المستخلص: |
أدى ارتفاع الإيرادات النفطية في دول مجلس التعاون خصوصاً بعد الطفرة النفطية الأولى عام 1973 والثانية عام 1979 إلى فتح الباب أمام استيراد العمالة الأجنبية من أجل المشاركة في بناء وتطوير البنية التحتية والاقتصادية لتلك الدول، غير أن أعداد تلك العمالة مازالت في ارتفاع مستمر وأصبحت نسبة العاملين الأجانب تشكل بالنسبة الأكبر من إجمالي القوى العاملة خصوصاً في القطاع الخاص مما نتج عنه ارتفاع نسب البطالة بين المواطنين، وبالتالي بدأت دول المجلس في إتباع سياسات لإحلال العمالة المواطنة محل العمالة الأجنبية، إلا أن هذه السياسات مازالت غير فاعلة وبحاجة الجهود كبيرة من أجل توفير سبل النجاح لها. تحاول هذه الورقة تحليل أسباب بطالة المواطنين وبيان مدى فاعلية سياسات التوطين.
The rising of revenues of GCC countries especially after the first oil shock 1973 and the second shock 1979 lead to import thousands of foreign workers to participate in building and develop infrastructure and economy, but the numbers of these foreign workers still rising and the percentage of foreign workers became the most percentage of gross work force, which lead to rise unemployment rate between citizens of GCC, then these countries follow some policies to replace national workers instead of foreign workers in all sectors of economy. But these policies still ineffective and need a lot to success. This paper try to analyze reasons of citizen's unemployment and explain the efficiency of policies that replace national workers instead of foreign workers.
|