ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القيم بين الوضعية و المعيارية

المصدر: مجلة دراسات مجتمعية
الناشر: مركز دراسات المجتمع
المؤلف الرئيسي: الصديق، وجدان التيجاني (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 4
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2009
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 39 - 54
ISSN: 1858-6112
رقم MD: 521717
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

175

حفظ في:
LEADER 05331nam a22002057a 4500
001 1447317
044 |b السودان 
100 |a الصديق، وجدان التيجاني  |e مؤلف  |9 132670 
245 |a القيم بين الوضعية و المعيارية 
260 |b مركز دراسات المجتمع  |c 2009  |g ديسمبر 
300 |a 39 - 54 
336 |a بحوث ومقالات 
520 |a نخلص مما سبق إلى اختلاف المنظومة القيمية في المجتمعات الغربية عن تلك الشرقية للبون الشاسع والتباين في المعالجة الفكرية والنظرية لكل. مع ضرورة مراعاة التالي:\ (1) يجب الاهتمام بتحديد المفاهيم والمصطلحات المستخدمة في تحليل المنظومة القيمية فإن تداخل المفاهيم بين الفضائل والقيم والأخلاق والمثل (virtues, values, morals, Ethics)، يورث خلطا في الاستخدام وتضارب في المعاني يعيق التحليل.\ (2) في الفكر الغربي تختلف النظريات المعالجة لمفهوم القيم باختلاف التخصص العلمي المعالج لها من فلسفة أو علوم اجتماعية متباينة.\ (3) كما تختلف النظريات المعالجة للقيم؛ بحسب اختلاف الاتجاه الفكري المحلل، والذي نتج عنه تباين في تحديد مفهوم القيم من معيارية إلى مادية، ومن مطلقة إلى نسبية، ومن اعتبارها إلزاما اجتماعيا إلى تطبيقها بحسب الحرية الفردية. ومن اعتمادها حينا بحسب المصلحة المجتمعية العامة إلى تجزئتها حينا آخر لتوائم المصالح الفردية.\ (4) إن الرؤية الشاملة المبنية على ثلاثية الكون والإنسان والمجتمع والتي يعالج بها المنهج الإسلامي منظومة القيم المراعية في تحقيقها مصلحة الفرد واستجلاب المنفعة له دون إغفال للمصلحة العامة، والمراعية لمكونات الإنسان المادية الجسدية والمعنوية الروحية، والمحققة للمعادلة ما بين حسن المعيشة في الدنيا وحسن الخاتمة الأخروية كفلت نسقا قيميا منسجما ومتماسكا يلبي كافة الاحتياجات ويغطي كافة المناحي ومع ذلك يملك المرونة ما بين تحقيق الإلزام والالتزام المستمر وما بين فسحة الخيار والحرية.\ (5) إن المعالج لمنظومة القيم يجب أن يفرق تماما بين الاتجاهين المعالجين لهذه القضية فلا مشابهة بينهما. فلا يصلح إذا لتحليل النسق القيمي في المجتمعات الإسلامية استخدام المنظور أو الأدوات الغربية المعالجة.\ (6) إن تماسك المنظومة القيمية واستمرار الالتزام بها وفعالية إسهامها كآلية ضابطة في المجتمع يعتمد في المقام الأول على قوة إيمان الممثلين للمجتمع أفرادا وجماعات، وتحقيق قيادات المجتمع لمبدأ القدوة المثلى ودرجة التزامهم وتمثلهم منظومة القيم المجتمعية، ذلك أن القدوة هي المثال الحي المباشر لا على جدوى الإطار الفكري وجودة المعايير الأخلاقية وإنما على إمكانية تطبيق هذه المعايير القيمية في الواقع وتمثلها في الحياة والتعايش معها وبها وفيها بصورة تحقق السعادة الدنيوية والأخروية، فقد بات داء المجتمعات المسلمة مؤخرا الانفصال التام عن منظورهم الفكري وواقعهم وسلوكهم المعاش الأمر الذي يضرب أسوأ مثال للأجيال الناشئة ولا يشككهم فقط في عدم القدرة على تطبيق المنهج الإسلامي بل يشككهم في مدى صلاحيته وملاءمته للتمثل به ومعايشته في الأزمنة الحاضرة. لذلك علينا حقيقة الانتباه إلى تمثل القدوة الحسنة بالإضافة إلى تفعيل المؤسسات المعنية في المجتمع سواء كانت رسمية أو طوعية واستخدامها لآليات التنشئة الاجتماعية والرقابة الذاتية والخارجية. 
653 |a القيم  |a علاقة القيم بالأخلاق  |a منظومة القيم فى المنهج الإسلامى 
773 |4 العلوم الاجتماعية ، متعددة التخصصات  |4 دراسات ثقافية  |6 Social Sciences, Interdisciplinary  |6 Cultural studies  |c 002  |e Societal Studies  |l 004  |m ع 4  |o 1310  |s مجلة دراسات مجتمعية  |v 000  |x 1858-6112 
856 |u 1310-000-004-002.pdf 
930 |d y  |p y  |q y 
995 |a HumanIndex 
995 |a IslamicInfo 
999 |c 521717  |d 521717 

عناصر مشابهة