ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مناهج كتابة التاريخ الإسلامي بين المؤرخين المسلمين و المستشرقين

المصدر: مجلة آداب النيلين
الناشر: جامعة النيلين - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الليث، الريح حمد النيل أحمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Leith, Al-Rayeh Hamad Al-Nile Ahmed
المجلد/العدد: مج 1, ع 3
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2011
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 31 - 61
DOI: 10.33914/1312-001-003-002
ISSN: 1585-5523
رقم MD: 521778
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

128

حفظ في:
المستخلص: تحكمت النظرة الاستعلائية التي اتخذها الغرب منهجًا في تعامله مع الشرق، في تعامل المستشرقين مع الإسلام والنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) وسيرته العطرة والتاريخ الإسلامي، فانقسموا إلى فرقتين مختلفتين في الظاهر متفقين في الباطن، الأولى مجاهرة متعصبة، والثانية متوارية متحاملة. فما لبثوا أن أنبرى لهم علماء المسلمين بمنهج قويم مصدره كتاب الله الكريم والسنة النبوية المطهرة، توثيقًا وتثبتًا وتثبيتاً، فكشفوا نوايا المستشرقين وأظهروهم على حقيقتهم بالحجة والمنطق والبرهان، معترفين بما لهم فضل وبما بذلوه من جهد في خدمة التراث العلمي الإسلامي، منبهين إلى بعد معظم المستشرقين عن العلمية والمنهجية رغم ما ادعوه من موضوعية كان القصد منها ستر ما انكشف من تحريف وتزييف ودس على الإسلام وتشويه لوجهه المشرق الوضاء. مناهج المسلمين في كتابة التاريخ:. يرتبط الحديث عن مناهج المسلمين في كتابة التاريخ الإسلامي بالحديث عن تدوين التاريخ والهدف منه، فمن المعلوم أن تقصى الرواة الحديثين أدى الى نشؤ أحد فروع التاريخ عند العرب، وهو تراجم الأشخاص وطبقاتهم، كما مهدت العلوم لنشأة علم التاريخ نفسه على نحو إجمالي مبتدئا بتدوين السير والمغازي النبوية بحسب إتباع منهج الإسناد القائم على منهج الجرح والتعديل ولذا فإنه يمكننا القول بأن علم التاريخ قد نشأ وترعرع في أحضان علوم الحديث، حيث استعار علم التاريخ من علم الحديث أداه نقدية عملية استخدمت في تنقية وغربلة الأخبار التاريخية منذ أن اهتم العرب بتدوين هذه الأخبار عند منتصف القرن الثاني للهجرة. وكان الهدف من تدوين التاريخ عند المسلمين، في البداية، يرتبط قبل كل شيء بمقتضيات ومتطلبات دينية صرفة. وفي ارتباط التاريخ الإسلامي بالحديث النبوي الشريف كما نرى حصانة له ووقاية من عبث العابثين وضلال المضللين على مر الدهور والسنين، وقدرة على الاستمرار رغم ما يحاك ضده من مكايد ويهدده من أخطار، فسنة الله في كونه ماضية وسنة المصطفى (صلى الله عليه وسلم) واقية وحامية لما حواه سجل تاريخ الإسلام حاضراً وفي العصور الخالية. \

ISSN: 1585-5523