ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







وضع اللغة العربية في دول القرن الإفريقي

المصدر: مجلة أفريقيا المستقبل
الناشر: المركز العالمي للدراسات الأفريقية
المؤلف الرئيسي: جاه الله، كمال محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 1, ع 1
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2012
الشهر: يناير
الصفحات: 149 - 197
رقم MD: 521911
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

44

حفظ في:
المستخلص: حاولت هذا الورقة تناول أوضاع اللغة العربية (ماضيها وحاضرها ومستقبلها) في دول القرن الإفريقي الذي يضم الدول الأتية: جيبوتي والصومال وإريتريا وإثيوبيا، وقد خلصت إلى النقاط التالية: أولا: أن اللغة العربية لغة عرفت طريقها إلى منطقة القرن الإفريقي منذ قرون ترجع إلى اتصال العرب بهذه المنطقة قبل وصول الإسلام وبعده، وأصبحت آنذاك لغة تجارة وتفاهم وتعامل يومي في كثير من المناطق، وهي بهذا قد سبقت اللغات الأوربية المختلفة إلى هذه المنطقة بفترات طويلة. ثانيا: بمجيء المستعمر الأوربي (الإيطالي والبريطاني والفرنسي) إلى هذه المنطقة سعى إلى فرض لغته (الإيطالية والإنجليزية والفرنسية) على السكان المحليين وبحكم الواقع، في أغلب الأحيان، تعامل مع العربية في اتصاله بالسكان المحليين، ولكنه تعامل مرحلي قصد منه التمهيد لفرض لغته. ثالثا: تعرضت اللغة العربية في عهد الحكم الوطني، بعد أن استقلت بلدان المنطقة، إلى سياسة لغوية، إما لدعم لغة محلية (غير العربية) أو لغات محلية قصد منها، في الغالب، محاربة اللغة العربية وأبعادها عن مجالات الاستخدام المختلفة. رابعا: يعتبر حضور اللغة العربية في التعليم الحكومي (الرسمي) والإعلام الحكومي الرسمي.. إلخ، إذا وجد، ضعيفا في شتى بلدان القرن الإفريقي، غير أن لها حضورا في التعليم الأهلي الشعبي وفي المدارس القرآنية وغير ذلك، وهذا وحده غير كاف في ترسيخ هذه اللغة في المجتمعات المختلفة بالمنطقة. خامسا: إن مستقبل اللغة العربية في دول القرن الإفريقي، وفقا لمعطيات الواقع، لا يبشر في مجمله بانتشار وشيك لهذه اللغة في ظل سياسات لغوية داعمة بلا حدود إما لغة محلية وحيدا أو لغات إقليمية كبرى أو لغة أوربية مسيطرة، فهذه اللغة لكي تنتشر فإنها تحتاج إلى فرص واسعة في التعليم بمراحله المختلفة والإعلام بوسائل المتباينة وفي الحياة العامة.

عناصر مشابهة