ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







وضع اللغة العربية في دول القرن الإفريقي

المصدر: مجلة المنبر
الناشر: هيئة علماء السودان
المؤلف الرئيسي: جاه الله، كمال محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع6
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2008
التاريخ الهجري: 1429
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 136 - 160
ISSN: 1858-6457
رقم MD: 609256
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

22

حفظ في:
المستخلص: حاولت هذه الورقة تناول أوضاع اللغة العربية (ماضيها وحاضرها ومستقبلها) في دول القرن الإفريقي الذي يضم الدول الآتية: جيبوتي والصومال وإريتريا وإثيوبيا، وقد خلصت إلى النقاط التالية: أولا: أن اللغة العربية لغة عرفت طريقها إلى منطقة القرن الإفريقي منذ قرون ترجع إلى اتصال العرب بهذه المنطقة قبل وصول الإسلام ويعده، وأصبحت آنذاك لغة تجارة وتفاهم وتعامل من الناطق، وهي بهذا قد سبقت اللغات الأوربية المختلفة إلى هذه النطفة بفترات طويلة. ثانيا: بمجئ المعمر الأوربي (الإيطالي والبريطاني والفرنسي) إلى هذه المنطقة سعى إلى فرض لغته (الإيطالية والإنجليزية والفرنسية) على السكان المحليين وبحكم الواقع، في أغلب الأحيان. تعامل مع العربية في اتصاله بالسكان المحليين، ولكنه تعامل مرحلي قصد منه التمهيد لفرض لغته. ثالثا: تعرضت اللغة العربية في عهد الحكم الوطني، بعد إن استقلت بلدان المنطقة. إلى سياسة لغوية، إما لدعم لغة محلية (غير العربية) أو لغات محلية قصد منها، في الغالب ، محاربة اللغة العربية وإبعادها عن مجالات الاستخدام المختلفة. رابعا: يعتبر حضور اللغة العربية في التعليم الحكومي (الرسمي) والإعلام الحكومي الرسمي.. إلخ، إذا وجد، ضعيفا في شتى بلدان القرن الإفريقي، غير أن لها حضورا في التعليم الأهلي الشعبي وفي المدارس القرآنية وغير ذلك، وهذا وحده غير كاف في ترسيخ هذه اللغة في المجتمعات المختلفة بالمنطقة. خامسا: إن مستقبل اللغة العربية في دول القرن الإفريقي، وفقا لمعطيات الواقع، لا يبشر في مجمله بانتشار وشيك لهذه اللغة في ظل سياسات لغوية داعمة بلا حدود إما للغة محلية وحيدة أو للغات إقليمية كبرى أو لغة أوربية مسيطرة، فهذه اللغة لكي تنتشر فإنها نحتاج إلى فرص واسعة في التعلم بمراحله المختلفة والإعلام بوسائل المباينة وفي الحياة العامة.

ISSN: 1858-6457

عناصر مشابهة