المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن طبيعة القرآن الكريم في ضوء تحريف المفاهيم وتحريف النص. واشتملت فصول الدراسة على المحاور التالية: تحريف المفاهيم عبر نظرية أسطورة النص القرآني، وتحريف النص عبر نظرية التلاعب بالقرآن الكريم. كما أشارت الدراسة إلى ان هناك ثلاثة شواهد على عدم وقوع التحريف في القرآن الكريم هي شاهد التاريخ، وشاهد القرآن، وشاهد الأئمة وأهل البيت. وتوصلت نتائج الدراسة إلى انه سيبقي القرآن الكريم صادحا بالحقيقة الكبرى، والزهد الإلهي المطلق. فضلا عن وجود التقابل والتضاد الكبير بين القراءة والحداثية وبين القراءة الإسلامية للقرآن الكريم. ومهما كان الحال في شأن هوية القرآن فان نصوصه وآياته لا تملك حجيه، أو سلطة تفرض علينا الالتزام بتلك النصوص ودلالاتها. كما ان النص القرآني انزل بثقافة الناس ولغتهم فهو نص بين وبليغ ومفهوم حسب سياقات اللغة وقوانين التخاطب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|