ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأثر الجمالي في تلقي القصة القرآنية

المصدر: دراسات أدبية
الناشر: مركز البصيرة للبحوث والاستشارات والخدمات التعلمية
المؤلف الرئيسي: فتيحة، دريزة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 12
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2011
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 123 - 144
DOI: 10.12816/0011781
ISSN: 2170-046X
رقم MD: 522443
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

59

حفظ في:
المستخلص: إن القصة القرآنية معجزة لغوية بليغة ساحرة، تسحر العقول والألباب، كما تسحر النفوس والأفئدة. وهي من خلال هذا الجمال الفني البديع تضع لقارئها مكانة بين سطورها، من خلال ترك بعض الفجوات للقارئ المنتج، كي يملأها بخياله المبدع المنتج. والقصة القرآنية تجعل الجمال الفني أداة مقصودة للتأثير الوجداني، فهي تغوص في النفوس وتحللها، وتصورها في حالات شتى، من حيرة وقلق وغيرها.... وتقابلها بصور لنفوس أخرى تملؤها الطمأنينة، والرأفة والسعادة. والقارئ يتابع في القصة القرآنية نفوسا شتى متغايرة ومختلفة متأثرا بها، ويقف عند فجواتها بين الموقف والموقف، وبين الحلقة والحلقة يملؤها بالخيال الأخاذ فيكون فيها منتجا ومبدعا. والقصة القرآنية في كل أطوارها ومراحلها لم تتطرق إلى ما يخالف الفطرة السليمة في المواقف والحوادث، والعواطف والنزوات. وإذا وقفنا على تفاصيل قصصها " كقصة يوسف عليه السلام وجدنا مصداق ذلك. إن القصة القرآنية تتيح لقارئها جماليات مختلفة حتى يكتشفها بنية ومحتوى، إضافة إلى كل ذلك فهو يتربى من خلال القيم والأغراض الدينية التي صاحبت الفنيات الجمالية. \

ISSN: 2170-046X

عناصر مشابهة