المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن الحديث النبوي والإغناء اللغوي. بَيّنت الدراسة مدى ازدهار التراث النبوي بأفضل المكنونات والألفاظ البليغة التي بُنِيَت عليها مسائل في النحو كثيرة ودقائق في اللغة جليلة. وناقشت الدراسة ما هي السبل والطرائق التي أسهم من خلالها الحديث النبوي الشريف في إغناء العربية وإثرائها، وما مدى توافر مادة حديثية معتبرة داخل الدرس اللغوي. وتناولت الدراسة تعريف الحديث لغوياً واصطلاحياً، وتعريف اللغة، والألفاظ النبوية والإغناء اللغوي، ووجوه إثراء الحديث للسان العربي وهما: جانب المفردات، وجانب التركيب والبيان، ومفهوم لفظ الحج في اللغة. وأشارت الدراسة إلى الجذر الحديثي وتنمية الرصيد اللغوي، والحديث النبوي وقضايا الدلالة والمعجم. واختتمت الدراسة بالتأكيد على تَمَكّن الحديث النّبوي الشريف عبر أزمنة خلت من التربع على كثير من العلوم والفنون، ثم إنه أصبح يمثّل فتحاً فريداً على اللغة، من حيث الإثراء والإغناء، بما لا عهد للعربية به من المعاني والألفاظ والأساليب غير المسبوقة، كما لا يزال الحديث النبوي الشريف نوضع اهتمام الدارسين المحدَثين، وخاصة الذين عنوا بالدرس اللغوي الحديث، فكانت مدوناته مجالاً خصباً للدراسات المعاصرة بجميع مسالكها وتوجهاتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|