ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإسلام و أوروبا و الصين و العلاقات التجارية و الثقافية حتى القرن السادس عشر الميلادي

المصدر: مجلة التفاهم
الناشر: وزارة الاوقاف والشئون الدينية
المؤلف الرئيسي: الطحاوى، حاتم عبدالرحمن حاتم (مؤلف)
المجلد/العدد: س 12, ع 44
محكمة: نعم
الدولة: سلطنة عمان
التاريخ الميلادي: 2014
الصفحات: 69 - 100
رقم MD: 522597
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "سلطت الدراسة الضوء على الإسلام وأوروبا والصين والعلاقات التجارية والثقافية حتى القرن السادس عشر الميلادي. حيث انفتح العالم الإسلامي منذ بداياته الأولى في القرنين السابع والثامن الميلاديين على جيرانه غربا حيث دولة الروم (الإمبراطورية البيزنطية) والغرب الأوربي وشرقا حيث وسط أسيا حتى بلاد الخطا (الصين) وكذلك بلاد الهند. كما أشارت الدراسة إلى أن الميزان التجاري ظل لصالح العباسيين أيضا بسبب تدفق العملة الذهبية البيزنطية إلى الأسواق الإسلامية، وعلى الصعيد الثقافي فقد نشأت علاقات إسلامية/ بيزنطية متبادلة سمحت بأن يكتب العديد من المثقفين المسلمين رؤاهم عن بيزنطة مثل الجاحظ الذي وصف المجتمع البيزنطي متناولا العديد من مظاهره كالخصاء وانتشار الزنا، ويفسر ذلك بظهور نساء بيزنطة أمام الرجال وشيوع الاختلاط بينهم غير أنه أنصف البيزنطيين عند حديثه عن جودة سلعهم وبضائعهم التي وصفها بأن صنعتها أكثر حرفية واتقانا من السلع والبضائع الصينية كما نوه بانتشار العلوم والآداب والفنون لدي البيزنطيين. كما أوضحت الدراسة أن العالم الإسلامي في العصر الوسيط لم يكن دائرة حول المركزية الأوروبية فعلي الرغم من موقعه القريب من أوروبا وانتقال المسلمين للإقامة في أقصي الغرب الأوروبي (حيث بلاد الأندلس، فإن ذلك لم يمنع المسلمين من إقامة علاقات تجارية وثقافية مع الشرق الأقصى وخاصة مع الصين صاحبة أكبر الأسر الإمبراطورية في نصف الكرة الشرقي. كما ذكرت الدراسة أن المسلمين الصينيون أسهموا في النهضة الثقافية والعلمية للصين في العصر الوسيط فقد قام الإمبراطور المغولي قبلاي خان (1260- 1294م) برعاية الحياة الثقافية بالصين في القرن الثالث عشر الميلادي كما قام بتأسيس العديد من المعاهد العلمية فضلا عن تشجيعه للعلماء وهو ما دفع بعد العالم المسلم جمال الدين إلى بناء مرصد فلكي في مدينة بكين. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"