المستخلص: |
هدف المقال إلى تقديم موضوع بعنوان “النقد الأدبي الثقافي “في التراث العربي". وذكر المقال أن الأدب في صدر الإسلام، يخدم الأهداف الرسالية الكبرى، فهو مضامين حاملة للحكمة، والرأي الصائب المنضبط بالعقل. كما أوضح أن معارضو الفكر الإسلامي يتهمون الأدب الإسلامي في صدر الإسلام بالاضمحلال والضحالة، حيث أنه لما نزل القرآن الكريم، انبهر العرب في بيانه، ومضامينه الجديدة عليهم ووجدوا فيه الزاد المعين، فضلاً عن تكليفهم بفهمه وتنفيذه ميداناً في عالم السلوك. كما بين المقال أن هذا الاهتمام الشعري المتواصل أخضع كل القيم إلى معانيه وأساليبه، فشعرن الشعر الذات، وشعرن القيم على حد تعبير الغدمي، وصارت ذاتا شاعرية لا قيمة لها إلا فيما يميله الشعر. كما ذكر أنه مهما اتصف الأديب بالتحرر الوجداني، ومهما أبدع وأجاد، فإنه عضو في المجتمع، كثيراً ما يخضع لرؤيته، ويتأثر بثقافته. واختتم المقال موضحاً أن كل الخلفاء الراشدين كان لهم أخبار نقدية في الشعر، والأهم عندهم الحفاظ على منهج الرسول (صلي الله عليه وسلم) في تعاطيه والتعامل معه، وبهذا يكون الإسلام قد أرسي دعائم "النقد الأدبي الثقافي" الذي يحفظ منهج الأمة، ويصون هويتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|