المستخلص: |
لم يعد خفياً الدور الكبير والرئيسي الذي باتت تلعبه المصارف في كافة مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية في أي مجتمع، فهي تؤثر بشكل مباشر في شتى أنواع النشاط البشري في هذا المجتمع، ذلك أن أي نشاط اقتصادي لا يمكنه الاستمرار والتطور دون توافر رؤوس الأموال اللازمة له، والتي يعتمد في تأمين قسم كبير منها على القطاع المصرفي، ولكن ونظراً للمخاطر الكبيرة التي تواجه المصرف عند تقديمه التسهيلات الائتمانية، يطلب المصرف من العميل طالب الائتمان ضمانات معينة لمنحه مبلغ الائتمان، وأهم هذه الضمانات الضمانات الشخصية كوجود كفيل للعميل. وهنا لا تنحصر مسؤولية المصرف تجاه عميله فقط، بل تمتد هذه المسؤولية تجاه كفيل هذا العميل أيضاً، على الرغم من أن الكفيل ليس طرفاً في العقد المبرم، إلا أن علاقة الاعتماد تمثل له أهمية خاصة فهو لم يتعامل مع المصرف إلا لضمان العميل.
It is clear that banks are playing an important role in the economic and social life in any society, they directly affect the various types of human activity in this community, so that any economic activity can not continue and develop without the capital necessary for him، which depends in securing Section largely on the banking sector, but because of the risks that involved in credit contracts, the bank may ask the customer to give personal guarantees as the existence of guarantees to the customer. the responsibility of bank is not only existent to the client of Bank but this responsibility extends also to the sponsor، although the sponsor is not a party to the contract, but the relationship of dependence is importance to the sponsor who deal with bank only to insure the client.
|