المستخلص: |
تواجه كافة المؤسسات في وقتنا الراهن تحديات كثيرة ، نتيجة للتطورات العلمية والتقنية السريعة والمستمرة ، كذلك تعقد بيئة المؤسسة وتغيرها خاصة في ظل العولمة التي أدت إلى انهيار الفواصل الزمنية والمكانية وبالتالي اشتداد المنافسة الاقتصادية ، وأمام تلك التحديات المحمومة أصبحت الإدارة أو المؤسسة كتنظيم بصفة عامة عاجزة بعملياتها التقليدية ووسائلها عن المنافسة ، لذلك أصبحت عملية اتخاذ القرار خاصة الاستراتيجي من بين المناهج والسبل الفعالة في توجيه وإدارة وتطوير المؤسسات ، وتختلف هذه الأخيرة من مؤسسة إلى أخرى لاختلاف أهداف ونشاطات كل منها ، بالإضافة إلى اختلاف تأثيرات البيئة التي تعيش فيها كل مؤسسة سواء داخليا أم خارجيا ، إذ تعتبر البيئة التنافسية من أكثر البيئات تأثيرا نظرا إلى كونها البيئة التي تنشط وتتعامل فيها بصفة مباشرة مع مختلف القوى المؤثرة ، فالمؤسسة تأخذ مدخلاتها من هاته البيئة وتفدم مخرجاتها إليها مباشرة .
Recently, the companies faced many challenges as a result of scientific development and continuous quick technology, in addition to the complexity and the changes of enterprise’s environment, specially within globalization. So, the intensity of economic competition is raised and in front of these fever challenges, the administration or enterprise as an organization in general ; with its traditional operation and material are insufficient for competition, for that reason, the decision maker specially the strategic one is among the beneficial methods and ways in guiding, managing and developing companies, this latter differ from one enterprise to another because each one has its own goals and activities, moreover to the different influential environment that encounter each company either from inside or outside. The competitive environment is the most influential one, where the companies do all business activities with different influential power (clients, competitors/rivals, ditributtors, substances products...etc) \
|