المستخلص: |
هدف المقال إلى الكشف عن الممارسة التقريبية بين الإعمال والإهمال في منظومتنا التربوية. وأشار المقال إلى أن التقريب لا يوجد بشكل كاف في مناهجنا وبرامجنا التربوية والإعلامية، وسبب ذلك الأبرز، هو ضعف القدرة التواصلية والتفاعلية بين المرسل والمتلقي في المجال التربوي. وتطرق المقال إلى أنه لكي تصبح الوسائل الرقمية والإلكترونية الحديثة شرطا واقعيا من شروط التقريب العملي في مجالنا التربوي تم اتخاذ مجموعة تدابير جوهرية ومنها، إعداد المضامين التي يراعى فيها كل من البعد الوظيفي والقصدي، وتكييفها بحيث يتجلى فيها التقريب الفحوى الممكن من التفهم والإعمال، كما تجلى فيها القابلية للسكب في آليات وأدوات التقريب العملي الحديثة، والإعداد اللوجستيكي المتدرج، للتعميم الممنهج لما سبق في مجموع مدارسنا ومعاهدنا مع تحديد سقف زمني معقول. واختتم المقال بأن المنظومات التربوية اليوم، لم يبق مجال بلورتها وإعمالها، منحصراً داخل جدران" المدرسة"، وإنما اتسع هذا المجال ليعم كافة أرجاء وقطاعات مجتمعاتنا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|