المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن الإمام الجنيد وأسباب اختيار المغاربة لطريقته. جاءت الدراسة في ستة محاور. تناول المحور الثاني حياته ومنزلته. وأشار المحور الثاني إلى مكانته العلمية وأخلاقه ومزاياه من حيث ذكاؤه ونبوغه، وفصاحته وجودة إلقائه، وإسناده للحديث، وتواضعه، وكرمه وسخاؤه. كما أشار المحور الثالث إلى طريقة الجنيد والتزامه بالكتاب والسنة. وأوضح المحور الرابع الجنيد وقضايا التصوف من حيث موقف الجنيد من القول بسقوط الأعمال، وموقف الجنيد من الشطح والدعاوى. كما بين المحور الخامس إجماع العلماء على تزكية الجنيد وسلامة منهجه. وأظهر المحور السادس من كرامات الجنيد وجاء فيه، رؤيته في المنام أنه واقف بين يدي الله تعالى فقال له: يا أبا القاسم / من أين لك هذا الكلام الذي تقول؟ فقلت: لا أقول إلا حقا، فقال: صدقت. واختتمت الدراسة أن أركان التصوف عند الجنيد ثلاثة: ذكر مع اجتماع، ووجد مع سماع وعمل مع اتباع أي ذكر الله مع اجتماع الهمه عليه أولا والحصول في حالة الوجد ثانيا والإتباع الدقيق لتعاليم الشرع ثالثا، كما أن لم يكن الجنيد من أهل الدعاوى والشطحات، لأنها لا تصدر إلا في حال الغيبة والسكر، وكان الجنيد يقدم الحضور والصحو عليهما، كما أنها تدل على بدايات من صدرت منه، وعدم تمكنه، وتدل على قلة علمه، والجنيد يقدم العلم على الحال. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|