المصدر: | التحولات الفكرية في العالم الإسلامي : أعلام - وكتب - وحركات - وأفكار - من القرن العاشر الهجري إلى القرن الثاني عشر الهجري |
---|---|
الناشر: | المعهد العالمي للفكر الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | الكبير، فقيقي محمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al Kabeer, Fakiqi Muhammad |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
مكان انعقاد المؤتمر: | الأردن |
الهيئة المسؤولة: | المعهد العالمي للفكر الإسلامي |
التاريخ الهجري: | 1435 |
الصفحات: | 627 - 636 |
رقم MD: | 603067 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على العلاقات الثقافية بين مصر وبلدان المغرب من خلال رحلات المغاربة في القرنين السابع عشر والثامن عشر الميلاديين. وجاءت الدراسة في مقدمة تناولت الإطار العام للتواصل الثقافي بين القطرين. وثلاثة محاور، ناقش المحور الأول الإجازات العلمية والسلوكية. وتطرق المحور الثاني إلى تبادل المصنفات والتآليف والرسائل. وتضمن المحور الثالث التواصل الصوفي بين القطرين. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى عدد من النقاط ومنها، أن الانطباع الذي ظل سائدًا في كتابات المغاربة حول مصر والمشرق عمومًا هو اهتمام أهل مصر والمشرق بالعلم والعلماء والمتصوفة، وما يرتبط بهم من طرق وزوايا، وتقدير المصريين أنفسهم للمتفوقين من المغاربة في هذا المجال مثلما حدث مع "ابن خلدون" و"ابن جبير" وأحمد المقري" و"يحيى الشاوي". وأن المغاربة وجدوا في مصر أئمة وشيوخًا في كل المذاهب الفقهية والعقدية وبعض الاتجاهات الأخرى، كما وجدوا المصنفات والتآليف الضخمة، ولم يمنعهم أحد من التعامل معها أو اقتنائها، ووجدوا أهل التصوف والصلاح والبركة، من الأولياء والأقطاب، وأصحاب الطرق ومقدميها، فكل الطرق التي كان ينتمي إليها المغاربة وغيرها كانت موجودة بمصر، وأتباعها كثيرون، ولذلك فإن التفاعل والتواصل بين مصر وبلدان المغرب، كان في هذا الميدان ولا يزال إلى الآن. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|