ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التقعيد المقاصدي وأثره في تقريب الإجتهاد الفقهي

المصدر: الغنية
الناشر: الرابطة المحمدية للعلماء - مركز دراس بن اسماعيل لتقريب المذهب والعقيدة والسلوك
المؤلف الرئيسي: الغندوري، عبدالجليل (مؤلف)
المجلد/العدد: ج 4
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2014
التاريخ الهجري: 1435
الشهر: يوليو / رمضان
الصفحات: 212 - 222
ISSN: 2335-9609
رقم MD: 526903
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

109

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن موضوع بعنوان "التقعيد المقاصدي وأثره في تقريب الاجتهاد الفقهي". وتضمنت الدراسة عدة عناصر، ناقش العنصر الأول مفهوم القواعد المقاصدية وحجيتها، كما استعرض العنصر الأول بعض الأمثلة لمجموع الأدلة الجزئية التي نهضت بمعنى القاعدة المقاصدية، وهى، المثال الأول: القاعدة المقاصدية:" من مقصود الشارع في الأعمال دوام المكلف عليها"، المثال الثاني: القاعدة المقاصدية" النظر في المآل معتبر شرعا". كما حدد العنصر الأول أهمية القواعد المقاصدية في الاجتهاد الفقهي، ومنها، أن القواعد المقاصدية "تضع للمجتهد المعالم والصور التي يترسمها الشارع ويتغياها من تشريعه، فتكون هذه القواعد راسخة في ذهن المجتهد، عميقة في وجدانه ليكون الحكم الذي يتوصل اليه بعد عملية الاجتهاد متوافقا تماما مع الغايات نفسها التي تكشف عنها القواعد، بل مؤكد وموثقه لمضمونها، كما إن هذه القواعد تضبط علم المقاصد ومن المعلوم إن ضبط العلوم بقواعد محددة أمر في غاية الأهمية. وتطرق العنصر الثاني إلى أثر القواعد المقاصدية في اجتهاد العلماء. وحلل العنصر الثالث دور القواعد المقاصدية في مواكبة المستجدات. واختتمت الدراسة بتوضيح أن التقعيد المقاصدي له دور عظيم في ضبط وتقريب الاجتهاد الفقهي من واقع ومعاش العباد، ومواكبة هذا الاجتهاد لما يستجد على الناس من نوازل وحوادث يفرضها زمان ومكان عيشهم، ويوفر للمجتهدين ثورة فقهية يمكن الاستناد اليها والاحتجاج بها في استنباط الأحكام المناسبة عند فقد النص الشرعي الملائم، ولذلك فإن هذه القواعد بعمومها وشمولها يمكن أن تضبط ما لا يتناهى من الجزئيات والفروع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2335-9609

عناصر مشابهة