المؤلف الرئيسي: | الحارثي، سيف بن منصر بن علي (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | أحمد، حجاج عربي رمضان (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2005
|
موقع: | الرياض |
التاريخ الهجري: | 1426 |
الصفحات: | 1 - 461 |
رقم MD: | 528176 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية |
الكلية: | كلية أصول الدين |
الدولة: | السعودية |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
فهذا ملخص للرسالة العلمية التي تقدمت بها لنيل درجة الماجستير في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية كلية أصول الدين- بالرياض - قسم القرآن وعلومه للعام الدراسي 1426هـ / 2005م ، والتي كان عنوانها (( أقوال ابن بطال في التفسير من خلال كتابه شرح صحيح البخاري . جمعا ودراسة )) فأقول وبالله التوفيق : أولاً : تكمن أهمية هذا الموضوع وأسباب اختياره في الآتي : 1- المشاركة في خدمة آثار العلماء التي ورثوها لنا، وفاء لهم لما قدموه من جهود. 2- المكانة العلمية المرموقة لابن بطال بين أهل العلم، ويظهر ذلك جلياً من خلال نقل كثير من أهل العلم عنه قديماً وحديثاً. 3- الحاجة إلى إخراج تفسير مستقل يحمل رأي هذا العالم الجليل. 4-ظهور اهتمام ابن بطال بالتفسير في كتابه "شرح صحيح البخاري"، وعمق انتزاعه للاستدلال بالآية، وإيراد المأثور في تفسيرها، وبيان سبب نزولها في الغالب، والنقل عن بعض أئمة التفسير كابن جرير الطبري وغيره، ونحو ذلك من الاهتمام بالتفسير وعلوم القرآن. 5-كون كتابه متعلقاً بأفضل كتاب بعد القرآن الكريم ألا وهو "صحيح البخاري". ثانياً : الخطة التي سرت عليها أثناء البحث كانت كالتالي : يتكون البحث من مقدمة، وقسمين، وخاتمة، وفهارس. المقدمة: وتشمل أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، وخُطة البحث مع منهج الدراسة. القسم الأول: الدراسة وفيه ثلاثة فصول: الفصل الأول: ابن بطال عصره وحياته ، وفيه مبحثان: المبحث الأول: عصر ابن بطال وفيه مطلبان: المطلب الأول: الحالة السياسية والاجتماعية. المطلب الثاني: الحالة العلمية. المبحث الثاني: حياة ابن بطال، ويحتوي على ستة مطالب: المطلب الأول: نسبه ومولده. المطلب الثاني: نشأته وبيئته. المطلب الثالث: حياته العلمية والعملية. المطلب الرابع: عقيدته. المطلب الخامس: مذهبه الفقهي. المطلب السادس: آثاره ووفاته. الفصل الثاني: منهجه في التفسير، وفيه أحد عشر مبحثاً: المبحث الأول: تفسير القرآن بالقرآن. المبحث الثاني: تفسير القرآن بالسنة. المبحث الثالث: تفسير القرآن بأقوال الصحابة والتابعين . المبحث الرابع: تفسير القرآن بأقوال أهل اللغة . المبحث الخامس: منهجه في تفسير آيات الاعتقاد. المبحث السادس: موقفه من الإسرائيليات. المبحث السابع: منهجه في الاستنباط. المبحث الثامن: منهجه في علوم القرآن. المبحث التاسع: منهجه في تفسير آيات الأحكام. المبحث العاشر: منهجه في النقل من المصادر التفسيرية، ومناقشته للأقوال المنقولة منها. المبحث الحادي عشر: موقفه من تفسير البخاري في الصحيح. الفصل الثالث: مصادر ابن بطال وفيه سبعة مباحث: المبحث الأول: مصادره التفسيرية. المبحث الثاني: مصادره في القراءات. المبحث الثالث: مصادره العقدية. المبحث الرابع: مصادره الحديثية. المبحث الخامس: مصادره الفقهية. المبحث السادس: مصادره اللغوية. المبحث السابع: مصادر أخرى. القسـم الثاني: دراسة أقوال ابن بطال في التفسير – من أول القرآن إلى آخره – من خلال كتابه شرح صحيح البخاري. الخاتمـة: وفيها بيان لأهم النتائج التي توصلت إليها من خلال البحث. الفهـارس: 1- فهرس الآيات. 2- فهرس القراءات. 3- فهرس الأحاديث. 4- فهرس الآثار. 5- فهرس الأعلام. 6- فهرس الأشعار. 7- فهرس الفرق. 8- فهرس البلدان والأماكن والقبائل. 9- فهرس المصادر والمراجع. 10- فهرس الموضوعات. ثالثاً : الدراسة كانت على النحو النالي : القسم الأول من البحث سلكت فيه المنهج الوصفي التحليلي ، وأما القسم الثاني فسلكت فيه المنهج الاستقرائي التحليلي . رابعاً : بعد الدراسة لحياة ابن بطال ومنهجه في التفسير ، ودراسة أقواله مقارنة بأقوال المفسرين تبينت لي النتائج التالية : 1- عاش ابن بطال – رحمه الله – ما بين النصف الأخير من القرن الرابع الهجري والنصف الأول من القرن الخامس الهجري، وكان للفتن في زمانه أثر في تنقله بين بعض المدن الأندلسية، فقد كان سبب رحيله إلى بلنسية الفتنة البربرية. 2- كان ابن بطال مالكي المذهب، ولكنه ليس بمتعصب للمذهب فقد يخالفه أحياناً إذا رأى أن رأي المذهب خلاف الدليل. 3- تأثر ابن بطال – إلى حد كبير – بمعتقد الأشاعرة ؛متأثراً بعلماء زمانه، ولكنه خالف الأشاعرة في بعض المسائل ،مثل القول بأن العمل يَدخل في مسمى الإيمان، وأن الإيمان يزيد وينقص. 4- ظهرت اهتمامات ابن بطال التفسيرية في تفسيره القرآن بالسنة، وتفسيره القرآن بأقوال الصحابة والتابعين، وتفسيره آيات الأحكام، وتفسيره القرآن باللغة. 5- كان لابن بطال بروز ظاهر في علوم القرآن خصوصاً فيما يتعلق بالعام والخاص، والمجمل والمبين، وله كذلك اهتمام بأسباب النـزول ولكن يظهر هذا في نقوله أكثر منه في قوله. 6- اهتمام ابن بطال بالقراءات، خصوصاً عندما يكون لها أثر في المعنى. 7- لم يتعرض ابن بطال للإسرائيليات في التفسير، على عادة كثير من المفسرين. 8- تَعَدُد المصادر التفسيرية كان سمة بارزة في أقوال ابن بطال التفسيرية، وكان أكبر المصادر التفسيرية المعتمدة عنده في النقل "تفسير ابن جرير الطبري". 9- كان لابن بطال اهتمام بارز في نقل إجماعات أهل العلم في التفسير. 10- كان لابن بطال وقفات فريدة في الاستنباط من الآيات، ومحاولة التوفيق بين المعاني ما أمكن ذلك. 11- لم يشرح ابن بطال كتاب التفسير من صحيح البخاري، ولم يتعرض لأقوال البخاري التفسيرية في الصحيح. هذا ملخص لهذه الرسالة ونسأل الله أن ينفع بها ، وأن يجعلها مفتاح خير لنيل العلم النافع والعمل الصالح . وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم . |
---|