ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الآراء التربوية في كتابات زكي مبارك: دراسة تحليلية

العنوان بلغة أخرى: The Educational Opinions in Zaki Mubark’s Writings: Analytic Study
المؤلف الرئيسي: شرف، سناء محمد أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الصاوي، محمد وجيه (مشرف), محمد، محمد عبدالحميد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2004
موقع: القاهرة
التاريخ الهجري: 1425
الصفحات: 1 - 305
رقم MD: 535536
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة القاهرة
الكلية: كلية التريية فرع بني سويف
الدولة: مصر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: مقدمة: يعتبر زكي مبارك واحداً من المفكرين الذين طرحوا آراءهم المتابينة في رعاية الأفراد وتعليمهم، وكذلك في العديد من القضايا السياسية "والأدبية" والاجتماعية، رغم تواجده في ظروف هي في جميع الحالات غير مواتية وغير مناسبة لظهور مثل هذا المفكر وتلك الجهود الإصلاحية. ويبدو أن حكم الاحتلال البريطاني وسيطرته كان بمثابة تحديات أفرزت ذلك الفكر وتلك الجهود المختلفة في الإصلاح الاجتماعي والأدبي ودراسة الأفكار التربوية لهؤلاء الإعلام لا تأتي من أن فكرهم قد أصبح مكونا أصيلا من مكونات الحديث علي جميع المستويات فحسب، بل تأتي في المقام الأول من أن المشاكل التعليمية التي تواجهنا ليست وليدة الظروف الراهنة دائما بل الكثير منها موروث، وقد يرجع بعضها إلى نشاة التعليم الحديث نفسه ومن هنا تعد تلك الأفكار التربوية لدي هؤلاء الإعلام معاصرة بقدر ما هي سابقة. ومن هذا المنطلق تأتي أهمية دراسة الآراء التربوية لمفكر من مفكري مصر الحديثة وهو زكي مبارك كأحد المفكرين الذين يتميزون بالتعدد والتنوع، وبالعمق والتأصيل، والمنهجية العلمية، وبالتقدمية الواضحة، والحرص علي الجذور والثوابت الثقافية، كما أن هذه الدراسة تعطينا تلك النظرة الفكرية العامة ذات الطابع الشمولي ، وزكي مبارك الذي لقب بثلاثة دكاترة ، خير من يدلي بدلوه في هذا دون أن يعني هذا انخفاضا في المستوي. مشكلة البحث : تناولت الدراسة فى الإطار العام للبحث فى المقدمة ( فكر زكي مبارك - البيئة التى تربى بها - أثر الناحية السياسية والاجتماعية والأدبية على كتاباته ). وبناء على ما تقدم فتحدث مشكلة البحث على السؤال الرئيس / الأساسي التالى : أمكن حصر مشكلة البحث في التساؤل الأساسي أو الرئيسي التالي : س: ما الآراء التربوية في كتابات زكى مبارك ؟ ويتفرغ منها الأسئلة التالية. 1- ما الحياة الاجتماعية والأدبية والسياسية المؤثرة في فكر زكي مبارك ؟ 2- ما المؤثرات المختلفة في تكوين شخصية زكي مبارك ؟ 3- ما الأفكار السياسية الاجتماعية والأدبية لزكى مبارك ؟ 4- ما الآراء والأفكار التربوية لزكي مبارك ؟ 5- ما الجوانب التطبيقية لفكر لزكي مبارك التربوية ؟ 6- ما مدى الاستفادة من أفكاره وجهوده في الوقت الحالي ؟ أهمية البحث: 1- أنها تأتى متمشية مع حركة إحياء الفكر التربوى المصرى بصفة عامة وكذلك الفكر التربوي لدى زكي مبارك خاصة. 2- أنها قد تلقى الضوء على بعض المشاكل التى يعانى منها نظامنا التعليمي الحالي وكيفية معالجتها. 3- عرض الفكر التربوي عند زكي مبارك بصورة متكاملة يهتدى به المعلمون والتربويون والمختصون فى التربية والتعليم. 4- استخلاص آرائه التربوية وتحليلها واستخلاص بعض هذه الآراء فى صورة مطالب نادى بها زكي مبارك. أهداف البحث : 1- الكشف عن العوامل والظروف التى أثرت فى آراء زكي مبارك باعتباره أديباً وشاعراً ومفكراً. 2- إبراز الأفكار والآراء الاجتماعية والثقافية والسياسية والأدبية عند زكي مبارك. 3- التعرف على آراء لدى زكي مبارك. 4- محاولة الكشف عن الجهود العلمية التى قام بها زكي مبارك لتطبيق أفكاره وآرائه التربوية. 5- إمكانية الاستفادة من آراء زكي مبارك التربوية فى التعليم المعاصر. حدود البحث : أ-الحدود الزمنية : تبدأ من سنة 1934م – 1950م. ب-الحدود المكانية : المرجع الأساسي هو مجلة الرسالة واستخلاص الآراء التربوية لزكي مبارك من مجلة الرسالة والكتب والرسائل العلمية التى تناولت بعض فكر زكي مبارك. منهج البحث : هو المنهج الوصفي بتحليل آراء زكي مبارك وفقا لطبيعة الدراسات الثقافية والتربوية للأفراد والجماعات التي تتطلب تتبعا للأحداث، والظروف الاجتماعية والفكرية التي عاش وسطها الفرد او الجماعة كما تتطلب فهم العلاقات والتأثيرات المتبادلة بين الأحداث والظروف والأشخاص وصولا إلى معرفة أهم الأسباب والظروف التي كانت وراء الأحداث والوقائع المرتبطة بها الأمر الذي يتطلب بدوره كفاية وصدق مضمونها، ولهذا تعتمد الدراسة علي المنهج التاريخي، والمنهج الوصفي التحليلي. مصطلحات البحث تناولت الدراسة بعض الآراء التربوية لبعض المفكرين وتشمل : 1- الفكر التربوى يعرفه البعض بأنه مجموعة الآراء التربوية المتسقة التى تكون منظومة شاملة ومتكاملة ومتوازنة والتى يمكن أن تميز مفكراً تربوياً عن مفكر تربوي آخر من خلال تناوله ومعالجته لقضايا التربية. 2- والبعض الآخر يعرفها على "أنها مجموع الأسس النظرية والمفاهيم والمعانى التربوية التى تكمن خلف مظاهر السلوك الإنساني فى المجال التربوي. 3- كما يعرفه البعض بأنه أن يكون الفكر التربوى متماشيا مع واقع الإنسان حسب توجيهات عقيدته وظروف الأمة. فصول البحث: تضمن البحث ستة فصول. الفصل الأول: عبارة عن مشكلة البحث ومنهجيته العلمية وبعض الدراسات السابقة ذات الصلة الوثيقة بالموضوع . الفصل الثاني: ويتناول عصر زكى مبارك الذى كان يعيش فيه سياسياً واجتماعياً وأدبياً كمقدمة ضرورية لتحديد ملامح فكره العام أو فكره التربوي. الفصل الثالث: يتناول نشأة زكي مبارك والعوامل التى أثرت فى تكوينه الفكري. الفصل الرابع: يتناول ملامح فكر زكي مبارك العام فى النواحى السياسية والاجتماعية والأدبية بتفصيل. الفصل الخامس: يتناول فيه الآراء التربوية فى كتابات زكي مبارك ودوره كمدرس أو معلم فى مؤسسات تعليمية مختلفة. الفصل السادس: ويشمل النتائج والتوصيات. أولاً : نتائج الدراسة : أسفرت الدراسة على عدة نتائج يمكن إجمالها فيما يلي : - يرجع إدراكه لمدى التفاوت بين الفقراء وبين الأغنياء وانحيازه إلى جانب الفقراء بسبب البيئة التي نشأ فيها وانتمائه إلى الطبقة الوسطى وحياة الشظف التي عاشها. - إن دراسته في القرية ثم الأزهر ثم في الجامعة الأهلية ثم في فرنسا، حيث أضافت إلى شخصية زكي مبارك أبعادًا جديدة وأكسبته العديد من الخبرات والتجارب التي تتضح بجلاء في عمق كتاباته وشمولها. - لقد حرص زكي مبارك على أن يصل إلى صيغة فكرية تجمع بين التراث ومتطلبات العصر ولقد ظهر ذلك واضحا في أول أعمال زكي مبارك الأخلاق عند الغزالي. - لقد صحح زكي مبارك المفهوم السائد بأن النثر الفني فن دخيل على العرب نقلوه عن الفرس واليونان. - لقد دعى إلى العدل الاجتماعي نتيجة لظروف البيئة التي عاشها، وأعتبر العدل الاجتماعي هو أحد أصول الإسلام، ورجوع كل ما يحدث من فتنه إلى اختلال ميزان العدل. - كما دعى إلى الديمقراطية وحرية القلم فقد كان انعكاسا لما كان يعانيه المجتمع من الاستبداد السياسي الذي كان ممثلا في الإنجليز والملك. - كما رأى في حرية العقل والحرية الأكاديمية والصدق والصداقة والجرأة معولا من معاول هدم الأوضاع الفاسدة لكي يشرق فجر جديد على مجتمع أكثر إنسانية وأكثر عدلا وأكثر ديمقراطية.