العنوان بلغة أخرى: |
A Proposed Perspective for the nurturing of the Gifted Students in Al-Azhar Secondary Education in the Light of some countries' Experiences |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | وهبة، محمد مسلم حسن علي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Wahba, Mohamed Muslim Hassan Ali |
مؤلفين آخرين: | فايد، عبدالسلام إبراهيم حسن (مشرف) , أبو عرايس، نجاح حسنين أحمد (مشرف) |
محكمة: | نعم |
التاريخ الميلادي: |
2005
|
موقع: | القاهرة |
التاريخ الهجري: | 1426 |
الصفحات: | 1 - 267 |
رقم MD: | 535791 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة الازهر |
الكلية: | كلية التربية |
الدولة: | مصر |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
إن تقدم الأمم لا يقاس بما لديها من ثروات وموارد طبيعية بقدر ما يقاس بما لديها من موارد بشرية ، فكم من دولة غنية بمواردها الطبيعية ومع ذلك نجدها متأخرة وضعيفة ، وكم من دولة فقيرة فى مواردها الطبيعية ومع ذلك نجدها غنية ومتقدمة ، ولكن تقدم الأمم يقاس بما تقدمه من رعاية لأبنائها المتفوقين وما توفره لهم من فرص النمو السليم0 ويعد مجال رعاية الموهوبين والمتفوقين من المجالات الحديثة نسبيا ً، ويلقى فى هذه الآونة اهتماماً ملحوظاً من قبل المجتمع والقيادات السياسية والتربوية، وذلك تمشياً مع الاتجاهات العالمية الحديثة فى هذا المجال، وأيضاً لكون الموهوبين والمتفوقين فئة تضئ طريق التقدم والرقى فى كل مجتمع، فإذا صلحت كان صلاح المجتمع وتطوره0 وإذا نظرنا إلى عالم اليوم نجد أن التقدم يقاس فيه بما يقدمه المجتمع من براءات اختراع وإبداعات للحضارة الإنسانية ،وتؤكد البيانات احتكار الولايات المتحدة الأمريكية لما يقرب من 80% من براءات الاختراع سنوياً ، بينما إسهامات الدول العربية فى هذه البراءات متواضعة جداً، ونحن فى مصر إذا أردنا أن يكون لنا مكان إستراتيجي على خريطة العالم فإننا فى حاجة ضرورية إلى قفزة حضارية تعتمد على الموهوبين والمتفوقين، لذا يجب أن نهيئ لهم الظروف التى تساعدهم على اكتشاف ما لديهم من جوانب تفوق ورعايتها0 وتقوم مصر عن طريق وزارة التربية والتعليم باكتشاف ورعاية الطلاب المتفوقين وتقديم البرامج التربوية المناسبة لهم بالتعليم الثانوى العام، حيث إن المرحلة الثانوية من المراحل المهمة فى نمو الشخصية ألا وهى مرحلة المراهقة، وهى فترة ظهور القدرات الإبداعية وتمايزها، ويأخذ النشاط العقلى فيها اتجاهاً معيناً إزاء مجموعة من أساليب الأداء، ويسير فيها النمو العقلى من العام إلى الخاص ،وتصل القدرة العقلية العامة إلى نضجها فى هذه المرحلة0 وإذا نظرنا إلى الأزهر نجد أنه قد ساهم فى حفظ مكانة الدين الإسلامى على مدار عدة قرون،فالأزهر له خصوصية بتعليم المسلمين فى كافة أنحاء العالم، وذلك لأنه يرسل بعثاته إلى معظم دول العالم لنشر الدين الإسلامى ، فالهدف الرئيس للأزهر هو نشر الدعوة الإسلامية على أوسع نطاق داخل البلاد وخارجها، ولن يقوم بهذه المهمة سوى نخبة من طلابه الموهوبين والمتفوقين خاصة فى مجال الدعوة والخطابة0 وفى مقابلة للباحث مع بعض موجهى التعليم الثانوى الأزهرى لسؤالهم عن أوجه الاهتمام بالطلاب المتفوقين بالمعاهد الثانوية الأزهرية ذكروا أنه لا يوجد اهتمام بهذه الفئة من الطلاب فى التعليم الأزهرى سوى بعض المسابقات الثقافية وهى قليلة ويتم تكريم الطلاب الفائزين فيها0 وقد وصل عدد الطلاب فى المرحلة الثانوية الأزهرية فى العام الدراسى2004/2005م إلى 292014 طالباً وطالبة، وتحدد وزارة التربية والتعليم نسبة 10% من الطلاب يتم قبولهم بفصول المتفوقين كل عام ومن ذلك يمكن القول أن المرحلة الثانوية الأزهرية يوجد بها 29201 طالباً وطالبة من المتفوقين فى أشد الحاجة إلى الاكتشاف والرعاية 0 مشكلــة الدراســة : إن فئة الطلاب المتفوقين بالتعليم الثانوى الأزهرى لا تحظى بالرعاية الكافية، حيث إنه لا توجد معاهد أزهرية خاصة لرعايتهم أو فصول خاصة بهم، كما أنه لا توجد برامج تربوية خاصة بهم أيضاً ، وتقتصر رعاية الطلاب المتفوقين بالتعليم الأزهرى قبل الجامعى بصفة عامة على توفير بعض الدعم المالى لهم، أى أنها تتناول عنصراً واحداً فقط من منظومة تعليم المتفوقين ورعايتهم، فالهيكل التنظيمى لقطاع المعاهد الأزهرية يخلو من إدارة خاصة تتولى شئون هذه الفئة من الطلاب، كما أنه لا يتوافر أفراد مؤهلون لتولى مسئولية العمل معهم سواء على المستوى الإدارى أم على المستوى التعليمى إضافة إلى عدم توافر أساليب اكتشافهم ومتابعتهم0 وبالتالى يمكن صياغة مشكلة الدراسة فى التساؤلات التالية : س1: ما واقع اكتشاف ورعاية الطلاب المتفوقين بالتعليم الثانوى الأزهرى؟ س2: ما خبرات بعض الدول فى اكتشاف ورعاية الطلاب المتفوقين؟ س3: ما التصور المقترح لرعاية الطلاب المتفوقين بالتعليم الثانوى الأزهرى فى ضوء خبرات بعض الدول؟ أهــــداف الدراســـة: تهدف الدراسة إلى ما يلى : 1- التعرف على واقع اكتشاف ورعاية الطلاب المتفوقين بالتعليم الثانوى الأزهرى0 2- التعرف على خبرات بعض الدول فى مجال اكتشاف ورعاية الطلاب المتفوقين للاستفادة منها فى وضع التصور المقترح0 3- وضع تصور مقترح لرعاية الطلاب المتفوقين بالتعليم الثانوى الأزهرى فى ضوء خبرات بعض الدول0 أهميـــة الدراســــة : ترجع أهمية هذه الدراسة إلى ما يلى: 1- أن اكتشاف ورعاية الطلاب المتفوقين بالتعليم الثانوى الأزهرى يعمل على تحقيق أهداف الأزهر بصفة عامة ونشر الدعوة الإسلامية بصفة خاصة0 2- أن الطلاب المتفوقين إذا لم تتوافر لهم الرعاية الكافية التى توجههم التوجيه الصحيح لتحقيق الخير لهم ولمجتمعهم فإن قدراتهم ومواهبهم تبدد وتضيع فائدتها عليهم وعلى المجتمع أيضاً0 3- يمكن أن تفيد هذه الدراسة المسئولين عن التعليم الثانوى الأزهرى فى معرفة أساليب اكتشاف الطلاب المتفوقين ونظم رعايتهم ومتطلباتهم التربوية، الأمر الذى قد يسهم فى وضع برامج لرعاية الطلاب المتفوقين بالتعليم الأزهرى بعامة والتعليم الثانوى الأزهرى بخاصة0 مصطلحـــات الدراســـة : 1-الرعاية التربوية للطلاب المتفوقين : هى منظومة متكاملة تبدأ باكتشاف الطلاب المتفوقين ، وتشمل الأساليب والنظم الملائمة لتقديم الخدمات التربوية لهم، كما تشمل مواصفات وخصائص كل مدخلات العملية التعليمية لهم من مناهج ومعلمين وإدارة وأنشطة وأساليب تقويم وغير ذلك، وأيضاً دور المجتمع ووسائل الإعلام والأسرة تجاه هؤلاء المتفوقين. 2- المتفوقــون : الطالب المتفوق هو الذى يحصل على مجموع 85% فى الشهادة الإعدادية الأزهرية ، ولا تقل درجة ذكائه عن 120 درجة ،ويجتاز اختبار فى التفكير الابتكارى . 3- الموهوبــون : الطلاب الموهوبون هم الذين يتميزون بقدرات خاصة سواء كانت أكاديمية كالعلوم أو الرياضيات أو اللغات، أم فنية أم بدنية كالمهارات الرياضية أم مهارات قيادية وغيرها، كما أنها تظهر نتيجة تفاعل العوامل الوراثية مع العوامل البيئية المحيطة بالفرد0 منهـــج الدراســة : استخدمت الدراسة المنهج الوصفى بهدف التعرف على واقع اكتشاف ورعاية الطلاب المتفوقين بالتعليم الثانوى الأزهرى ، وكذلك أساليب اكتشافهم ورعايتهم بالتعليم الثانوى العام، وأيضاً للوقوف على خبرات بعض الدول فى مجال اكتشاف ورعاية الطلاب المتفوقين ، وذلك للاستفادة منها فى وضع التصور المقترح لاكتشاف ورعاية الطلاب المتفوقين بالتعليم الثانوى الأزهرى0 أداة الدراســــــة : قام الباحث بتصميم استبانة تهدف إلى رصد واقع اكتشاف ورعاية الطلاب المتفوقين بالتعليم الثانوى الأزهرى من خلال مختلف عناصر العملية التعليمية، وكذلك دور المجتمع ووسائل الإعلام فى رعاية الطلاب المتفوقين، وأيضاً مقترحات تطوير هذا الواقع، كما تضمنت هذه الاستبانة بعض الأساليب والنظم المستخدمة فى رعاية المتفوقين فى مصر وبعض الدول الأخرى وذلك لمعرفة مدى مناسبة هذه الأساليب وتلك النظم للتطبيق فى التعليم الثانوى الأزهرى0 حــــدود الدراســـة : تشتمل حدود الدراسة على ما يلى : أولاً:الحد الموضوعى:تناولت الدراسة أساليب اكتشاف ورعاية الطلاب المتفوقين "دراسياً" فى التعليم الثانوى فى بعض الدول وهى : أ- جمهورية مصر العربية باعتبارها من الدول المتقدمة فى هذا المجال على مستوى الشرق الأوسط . ب- الولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها من الدول المتقدمة فى مجال اكتشاف ورعاية الطلاب المتفوقين والموهوبين. ج- اليابان باعتبارها من الدول المتقدمة فى مجال التعليم0 د- المملكة العربية السعودية:حيث إنها تعتبر من أفضل دول الخليج العربى التى تقدم برامج تربوية متميزة فى مجال اكتشاف ورعاية الطلاب المتفوقين0 ثانياً:الحد البشرى:تم تطبيق أداة الدراسة الميدانية على عينة من المسئولين بالتعليم الثانوى الأزهرى من موجهين وشيوخ معاهد ووكلاء ومدرسين أوائل ومدرسين وإخصائيين اجتماعيين0 ثالثاً:الحد الجغرافى:تم تطبيق أداة الدراسة الميدانية فى المناطق الأزهرية التالية: 1- القاهرة باعتبارها منطقة مركزية0 2- الشرقية ممثلة للوجه البحرى0 3- سوهاج ممثلة للوجـه القبلى0 4- الإسكندرية ممثلة للمناطق الساحلية . ُخطة السير فى الدراسة : اتبعت هذه الدراسة الخطوات التالية لتحقيق أهدافها : أولاً: الإطار العام للدراسة. ثانياً: الطلاب المتفوقون "خصائصهم ، مشكلاتهم ، أساليب اكتشافهم ورعايتهم " ثالثاً: خبرات بعض الدول فى مجال اكتشاف ورعاية الطلاب المتفوقين0 رابعاً: واقع رعاية الطلاب المتفوقين بالتعليم الثانوى الأزهرى 0 خامساً: الدراسة الميدانية . سادساً: النتائج والتصور المقترح لاكتشاف ورعاية الطلاب المتفوقين بالتعليم الثانوى الأزهرى0 وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة نتائج من أهمها: أ- نتائج تم التوصل إليها من الدراسة النظرية: 1-لا توجد معاهد أزهرية أو فصول أو برامج تربوية خاصة بالمتفوقين . 2- لا تنص أهداف التعليم الثانوى الأزهرى مباشرة على اكتشاف ورعاية المتفوقين به . 3- لا تتوافر أساليب لاكتشاف ورعاية الطلاب المتفوقين بالتعليم الثانوى الأزهرى . 4- تقتصر رعاية الطلاب المتفوقين بالتعليم الأزهرى قبل الجامعى على توفير بعض الدعم المالى لهم حيث تقام المسابقات المختلفة لهم ويتم توزيع الجوائز على الطلاب الفائزين فيها. 5- قلة توافر أفراد متخصصين لتولى مسئولية العمل مع الطلاب المتفوقين سواء على المستوى الإدارى أم على المستوى التعليمى. 6- الهيكل التنظيمى لقطاع المعاهد الأزهرية يخلو من إدارة خاصة بالموهوبين والمتفوقين . ب- نتائج تم التوصل إليها من الدراسةِ الميدانيةِ: 1- أنه لا يتم استخدام مقاييس الذكاء المختلفة فى اكتشاف المتفوقين . 2- أن أهداف التعليم الثانوى الأزهرى تهتم بالطلاب المتفوقين بدرجة متوسطة. 3- أن المقررات الدراسية بالتعليم الثانوى الأزهرى تهتم بالمتفوقين بدرجة متوسطة . 4- أنه نادراً ما تستخدم طرق تدريس خاصة بالمتفوقين مثل التعلم بالاكتشاف والتعلم الذاتى والعصف الذهنى وغيرها . 5- أن الأنشطة التربوية نادراً ما تهتم بتنمية ميول واتجاهات الطلاب المتفوقين . 6- أن الوسائل التعليمية وتكنولوجيا التعليم بالمعاهد الأزهرية لا تسهم فى تنمية التفوق لدى الطلاب وذلك لكونها غير متوفرة بدرجة كافية وأيضاً غير مواكبة للتطور التكنولوجى فى العصر الحالى . 7- أن إدارة التعليم الثانوى الأزهرى بقطاع المعاهد الأزهرية وبالمناطق والمعاهد الأزهرية تهتم بالمتفوقين بدرجة متوسطة . 8- أن قدرة المعلمين على التعامل مع المتفوقين متوسطة وذلك لأنهم لم يؤهلوا للتدريس للمتفوقين . 9- أن الإخصائيين الاجتماعيين يهتمون بالمتفوقين بدرجة متوسطة ،بينما لا توجد وظيفة إخصائى نفسى ليقدم الرعاية النفسية للطلاب الذين يحتاجون إلى ذلك . 10- أن التقويم نادرا ما يهتم بالجوانب الإبداعية المختلفة لدى المتفوقين . 11- أنه يوجد قصور فى دور المجتمع ووسائل الإعلام تجاه الطلاب المتفوقين بالتعليم الثانوى الأزهرى. وأخيراً عرض الباحث للتصور المقترح لاكتشاف ورعاية الطلاب المتفوقين بالتعليم الثانوى الأزهرى فى ضوء خبرات بعض الدول وقد اشتملَ على: أولاَ:منطلقات التصور المقترح:ومنها عدم وجود أساليب منظمة لاكتشاف ورعاية المتفوقين. ثانياً:متطلبات تطبيق أساليب اكتشاف ونظم رعاية المتفوقين بالتعليم الثانوى الأزهرى:منها ما يلزم توافرها فى مكونات العملية التعليمية مثل الأهداف والمقررات الدراسية وطرق التدريس والأنشطة التربوية والوسائل التعليمية وتكنولوجيا التعليم وإدارة التعليم الثانوى الأزهرى والمعلمين والإخصائيين الاجتماعيين ونظم التقويم والامتحانات ،ومنها متطلبات لتطوير دور المجتمع ووسائل الإعلام لرعاية هؤلاء الطلاب . ثالثاً:اكتشاف المتفوقين بالتعليم الثانوى الأزهرى:وذلك عن طريق بعض الأدوات مثل الاختبارات التحصيلية واختبارات الذكاء والتفكير الابتكارى وملف الطالب. رابعاً: آليات تنفيذ أساليب اكتشاف المتفوقين:مثلَ الترشيح والتعرف والاختيار والتصنيف والتقويم. خامساً:رعاية الطلاب المتفوقين بالتعليم الثانوى الأزهرى:وذلك عن طريق بعض النظم مثل التجميع سواء فى معاهد أو فصول خاصة للمتفوقين أم عن طريق الإثراء التعليمى للمقررات الدراسية أم الإسراع التعليمى بضغط المنهج أو بدخول الطلاب فى الصف الأول الثانوى فى سن مبكرة أو غير ذلك. سادساً:آليات لتنفيذ نظم الرعاية التربوية للمتفوقين:مثل تخصيص معهد فى كل منطقة أزهرية للمتفوقين أو افتتاح فصول للمتفوقين فى كل معهد يكتمل به عدد من الطلاب المتفوقين يكفى لافتتاح هذا الفصل. سابعاً :توصيات ومنها: 1- البداية المبكرة فى اكتشاف ورعاية الطلاب المتفوقين بالتعليم الأزهرى بداية من المرحلة الابتدائية حيث ينعكس ذلك على الطلاب فيما بعد . 2- ضرورة اقتناع المسئولين بالتعليم الأزهرى بأهمية اكتشاف ورعاية الطلاب الموهوبين والمتفوقين . 3- عدم التخوف من كل ما هو جديد حيث يمكن البداية بتجريب بعض هذه الأنظمة وبعد التأكد من نجاح هذه التجربة يتم تعميمها. 4- إعداد مراكز رعاية للموهوبين والمتفوقين فى فترة الإجازة الصيفية وإمدادها بما يلزمها من دعم وخامات وتوجيه وإرشاد . 5- إرسال بعثات من المعلمين للتدريب فى الخارج على اكتشاف ورعاية المتفوقين . 6- إنشاء مركز خاص بالأزهر يتم فيه اكتشاف الطلاب الموهوبين والمتفوقين خاصة فى مجال الدعوة والخطابة. 7- إنشاء رابطة للطلاب المتفوقين بالأزهر تضم الأوائل فى عضويتها وإيجاد سبل للتواصل معهم . 8- توفير متطلبات برامج رعاية الطلاب المتفوقين من مستلزمات وأجهزة . 9- الاهتمام بمكونات العملية التعليمية من مدخلات وعمليات ومخرجات لضمان نجاح أى برنامج لرعاية المتفوقين . |
---|