ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مدى السعودة في المكاتب الهندسية والاستشارية المرخصة للممارسة في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية

المصدر: مجلة دراسات الخليج والجزيرة العربية
الناشر: جامعة الكويت - مجلس النشر العلمي
المؤلف الرئيسي: الجوير، إبراهيم بن راشد بن سعد (مؤلف)
المجلد/العدد: س 33, ع 126
محكمة: نعم
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2007
التاريخ الهجري: 1428
الشهر: يوليو / جمادى الآخر
الصفحات: 231 - 286
DOI: 10.34120/0382-033-126-006
ISSN: 0254-4288
رقم MD: 54243
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

48

حفظ في:
المستخلص: على الرغم من مرور أربعة عقود على ترخيص أول مكتب هندسي لمهندس معماري غير سعودي من وزارة التجارة وأكثر من ثلاثة عقود على تسجيل أول مكتب هندسي بأمانة مدينة الرياض فإن دور الوافدين في ممارسة تلك المهن ما زال كبيراً جداً على الرغم من الدعوة إلى سعودة الوظائف بالمملكة. منذ تخريج أول دفعة من المهندسين السعوديين (معماريين وغيرهم) في عام 1971 م في أول كلية هندسة أنشئت بالمملكة، لا توجد دراسة حديثة تبين مدى انخراط السعوديين في ممارسة المهنة بمدينة الرياض بوصفهم موظفين لا ملاكاً لتلك المكاتب وشركاء لهم. هدف هذه الدراسة هو محاولة معرفة الأسباب التي تمنع السعوديين من معماريين ومخططين، ومهندسين ومصممين داخليين ومنسقي حدائق ورسامين وغيرهم من الانخراط في ممارسة المهنة من خلال العمل بالمكاتب وكيفية تجنب هذه الأسباب، وذلك من خلال إثبات مدى صحة الفرضية القائلة بأن السعودة في المكاتب الهندسية والاستشارية تقتصر على ملاك تلك المكاتب وشركائهم إلا ما ندر. اعتمد الباحث في جمع المعلومات على أرشيف الهيئة السعودية للمهندسين، وعلى أرشيف قسم الرخص بأمانة مدينة الرياض. وتم توزيع استبانة جمع المعلومات أيضاً على جميع المكاتب المرخصة والمسجلة لممارسة المهنة بالأمانة، وذلك من خلال تشخيص المشكلة علمياً وتحديد ما يلي: -أعداد المكاتب المرخصة والمسجلة للممارسة وأنواعها بمدينة الرياض ونوعية الممارسة المهنية لها. -نسبة الوافدين الممارسين للمهنة وتخصصاتهم وجنسياتهم وأسباب توظيفهم. -نسبة السعودة في المكاتب الهندسية والاستشارية المسجلة بأمانة مدينة الرياض وسبل رفعها. لقد خلصت الدراسة إلى صحة الفرضية القائلة: إن السعودة في المكاتب الهندسية والاستشارية تقتصر على ملاك تلك الكاتب وشركائهم إلا ما ندر. إن سهولة الحصول على ترخيص لممارسة المهنة-بسبب عدم وجود نظام للتأهيل المهني ونظام جديد لتراخيص المكاتب الهندسية أو الاستشارية وعدم فرض ممارسة التخصص-تغري الكثير من السعوديين بأن يكونوا أصحاب عمل يوظفون آخرين بدلاً من أن يكونوا موظفين عند آخرين، وهذه مشكلة تقود إلى الاعتماد-بشكل كبير-على الوافدين. اتضح أيضاً من هذه الدراسة أن عزوف السعوديين-من معماريين ومخططين ومهندسين ومصممين داخليين ومنسقي حدائق ورسامين وغيرهم -عن العمل في المكاتب الهندسية والاستشارية ليس له علاقة بالكفاءة والتدريب فقط كما هو شائع بل بمقدار الراتب وبساعات العمل وفترات الدوام أيضاً. يلقى الأمان الوظيفي والمزايا التي توفرها الوظيفة الحكومية بظلالهما على أي تقدم نحو أن يصبح المهنيون السعوديون موظفين لدى الغير في المكاتب الهندسية أو الاستشارية.

Despite the call for replacing Saudi professionals in place of non- Saudi professionals since 1975, the role of non-Saudi professionals is still substantial in the Kingdom in general and in Riyadh in particular. The first engineering office was licensed in 1964 which was owned by an Egyptian engineer. The first engineering office owned by a Saudi was licensed in 1969. Since the graduation of the first group of Saudi architectural engineers in 1971 from the first college of engineering established in the Kingdom, there is still no recent study which illustrates the level of Saudi involvement in the professional practice as employees and not as owners of the offices. The study's aim is to attempt to prove the hypothesis which states that Saudization in engineering and consulting offices are primarily for owners and partners, by analyzing the problem and determining the following: -The exact number and type of offices licensed to practice in Riyadh and the type of practice. -The exact number of non-Saudis who are in practice in Riyadh, their specialization, their nationalities, as well as the reasons of their hiring. -The percentage of Saudization in engineering and consulting offices which are registered in Riyadh Municipality and the ways to raise it. -The reasons behind preventing the hiring of Saudi architects, planners, and engineers, draftsmen, and landscapers and others in indulging in practice and how to avoid it. In collecting the data, the researcher depended on the archives of Saudi Council of Engineers and the Municipality of Riyadh’s office of permits. A questionnaire has also been distributed to all licensed offices. The study proves that the hypothesis which claimed that the majority of Saudi architects, planners, and engineers are only the owners of the consulting and engineering offices and their partners. The simple requirement for licensing, coupled with the lack of practicing specialty led most Saudi architects, planners, and engineers to be employers hiring others rather than employee working for others. This was a major cause of expats dependency. This study concluded that the lack of hiring Saudis has nothing to do with qualifications or school-training. It has to do with the low salaries, and the working hours. The advantages of government job overshadows any advancement in hiring Saudis professions in the consulting and engineering offices.

ISSN: 0254-4288