ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







معايير الاختيار الزواجي لدى الشباب في المجتمع الخليجي : دراسة مقارنة بين الشباب الكويتي والشباب العماني

المصدر: مجلة دراسات الخليج والجزيرة العربية
الناشر: جامعة الكويت - مجلس النشر العلمي
المؤلف الرئيسي: الناصر، فهد عبدالرحمن (مؤلف)
مؤلفين آخرين: سليمان، سعاد بنت محمد بن علي (م. مشارك)
المجلد/العدد: س 33, ع 127
محكمة: نعم
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2007
التاريخ الهجري: 1428
الشهر: أكتوبر / رمضان
الصفحات: 55 - 103
DOI: 10.34120/0382-033-127-003
ISSN: 0254-4288
رقم MD: 54268
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

406

حفظ في:
المستخلص: بحثت الدراسة الاختيار الزواجي بحسب رؤية الشباب الكويتيين والشباب العمانيين، وذلك من منظور اجتماعي له بعدان؛ يتمثل البعد الأول في تفضيلات الاختيار، أما الثاني فهو المواصفات المفضلة في شخصية شريك الحياة. وقد أجريت الدراسة على عينة قوامها ٦١٩ مفردة من الشباب المقبلين على الزواج، وتتوزع العينة بين الشباب الكويتيين بنسبة 46,2%، والشباب العمانيين 53,3%، أما من حيث الجنس فإن العينة توزعت بين الذكور بنسبة 48,6%، والإناث 51,4%. اعتمدت الدراسة على استبانة مقننة من حيث الثبات والصدق، وتتفق في محتواها مع موضوع الدراسة وهدفها. تتلخص نتائج الدراسة في أن تفضيلات الاختيار الزواجي، وكذلك مواصفات شريك الحياة، لا ترتبط بأي من متغيرات السن والكلية والمستوى الدراسي، وفيما يتعلق بتعرف شريك الحياة من خلال الأهل، أو من خلال التعارف الشخصي، تبين أنه بينما يميل الذكور أكثر إلى طريقة التعارف الشخصي، فإن الإناث يملن أكثر إلى طريقة تعرف شريك الحياة من خلال الأهل. وبحسب آراء أكثرية العينة، فإن مدة التعارف المفضلة تراوح بين شهرين إلى ستة أشهر، وتتفق أغلبية العينة الكويتية (51,7%)وأكثرية العينة العمانية (46,5%) على أن السن المناسبة لزواج الذكور هي ما بين 26إلى30 سنة، كما تتفق الغالبية من العينتين (قرابة ثلاثة أرباع كل منهما) على أن السن المناسبة لزواج الإناث هي ما بين 20 إلى 25سنة. وفيما يخص التقارب في العمر بين الزوجين، تبين من الدراسة أن أغلبية المفحوصين (62% من العينة الكويتية، 55% من العينة العمانية) تفضل أن يكون الزوج أكبر سنا الزوجة، وعلى مستوى الجنس في كل عينة، تبين أن ما يقترب من الخمسين في المائة من الذكور في العينة العمانية يفضلون أن يكون الزوجان في العمر نفسه، أما القائلون بذلك في العينة الكويتية فإن نسبتهم 27,6%. وتميل الغالبية العظمى من العينة ذكورا وإناثا إلى أن يكون شريك الحياة من الجنسية نفسها، بمعنى أن الشباب الكويتيين يفضلون أن يكون شريك الحياة من الجنسية الكويتية، وكذلك الشباب العمانيون يفضلون أن يكون شريك الحياة من الجنسية العمانية. كشفت الدراسة أيضا عن أن الارتباط الزواجي من غير الأقارب تفضله أكثرية الشباب، كما يميلون إلى تفضيل السكن المستقل (وليس مع أهل الزوج أو مع أهل الزوجة). وقد تبين أن "الالتزام السلوكي" يأتي في مقدمة مواصفات الشريك، بمعنى أن يكون شريك الحياة ملتزما في حياته الأسرية، ولوحظ أن هذا المعيار قالت به أكثرية الشباب الكويتيين والعمانيين سواء كانوا ذكورا أم إناثا. وتوضح نتائج الدراسة أن هناك اتفاقا إلى حد كبير جدا بين آراء الشباب الكويتي والشباب العماني بشأن المواصفات المفضلة في شريك الحياة، سواء من الذكور أو من الإناث. وقد تم تفسير النتائج في ضوء أدبيات علم الاجتماع والواقع الاجتماعي الثقافي في المجتمعين الكويتي والعماني، خاصة أن هذه النتائج تؤكد منطق النظرية الاجتماعية في ما يتعلق بتأثير عوامل التغير الاجتماعي التي شهدتها المجتمعات العربية الخليجية منذ حقبة النفط وما ترتب على الثروة النقطية من تحولات في الاقتصاد ونمط المعيشة. لقد سادت الثقافة الحضرية، وتراجعت الثقافة التقليدية، ومع الثقافة الحضرية تتنامى الفردية والاستقلالية، وتوجه الفرد نحو التعبير عن ذاته وتعميل اختياراته الشخصية فيما يتعلق بالأمور التي تخصه في الحياة بما في ذلك الاختيار الزواجي.

In most Middle Eastern societies, mate selection operates within rather carefully defined limits. The state of Kuwait & Oman are two of them. The youth, for instance, are expected to marry someone who shares his/her own religion, caste, nationality, age and socio-¬economic status. This practice is referred to as "assorted mating" or "homogamy". In view of the strong influence of the factors listed previously, and the tendency towards heterogamy, the potential for a revolutionary change in the marital habits of Kuwaitis & Omanis do exist. People challenging the traditional homogamous norms and customs assert both the right and the desirability of marriage between persons of different groups. Persons who practice heterogamy would indulge in a deviant behaviour from well-established norms and values of marriage. Mate selection patterns have always been a source of change. However, Kuwait & Oman with their recent economic growth have witnessed these patterns changing continuously and rapidly. The reasons for these changes are many and will be discussed further in the study. The objective of this paper is to shed light on the different types of mates selection existing in Kuwait & Oman and the new transitional pattern which is fast becoming popular. Furthermore, it will discuss the reasons and causes for the changes and will compare their different kinds. A sample (N = 600) hailing from the two main universities - Kuwait University (Kuwait) & Sultan Qaboos University (Oman). A standardized questionnaire was administered to the male and female students. SPSS was applied to derive the results through statistical analysis. Results showed that youth from both societies prefer to marry homogamously and both preferred that the selection made through the family show that traditionalism is stronger than the urbanization change. This paper will enhance public awareness. It should be inter-¬preted with concern because the study is limited to the Kuwaiti & Omani societies only. Further research is needed to investigate the normative properties more thoroughly. This study will also provide educators as well as sociologists with useful notions regarding mate selection in Kuwait & Oman.

ISSN: 0254-4288
البحث عن مساعدة: 718909