ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الكهرباء و أثرها على التنمية الصناعية في جمهورية غانا: دراسة في الجغرافيا الاقتصادية

العنوان بلغة أخرى: Electricity and it's impacts on industrial development in Ghana: a study in economic geography
المؤلف الرئيسي: عبدالوهاب، السيد عبدالرحمن عبداللطيف (مؤلف)
مؤلفين آخرين: حسن، سلطان فولي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2011
موقع: القاهرة
التاريخ الهجري: 1432
الصفحات: 1 - 297
رقم MD: 545524
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة القاهرة
الكلية: معهد البحوث والدراسات الافريقية
الدولة: مصر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يعالج البحث موضوع الدراسه (الكهرباء واثارها على التنميه الصناعيه فى جمهوريه غانا ) وذلك من خلال التصدير الذى اشتمل على مشكله البحث ، و أهدافه، و فروضه ، و المناهج ألمستخدمه في البحث ، والدراسات السابقة ، وتم عرض الخاتمة التي تضمنت أهم النتائج التي تعكس أثار الكهرباء على التنميه الصناعيه فى الدول محل البحث ، وكذلك التوصيات التى يعقبها قائمه المراجع . اشتمل التمهيد على دراسه الملامح الجغرافيه العامه لغانا ، والتي تبين منها ان لها اثر على تنوع مصادر الطاقه بالدوله ، وفى الجزء الثانى من هذا التمهيد تم تناول مصادر الطاقه بالدوله بمختلف انواعها من حيث انتاجها واستهلاكها ، و لقد تبين من هذا الجزء ان خشب الوقود يحتل المركز الاول بين مصادر الطاقة سواء في الإنتاج أو الاستهلاك حيث سهم بحوالى 72.3% من اجمالى الإنتاج لمصادر الطاقة عام 2008 وبنحو 76.4% من اجمالى الاستهلاك لمصادر الطاقه بغانا فى نفس العام . ويعد القطاع المنزلي من اكثر القطاعات الاقتصادية استهلاكا للطاقة في غانا بنسبه استهلاك تصل الى 59% عام 2004 . وتم دراسة صادرات غانا و وارداتها من الطاقة بهذا التمهيد للوقوف على تجاره غانا من الطاقه . ولوحظ ان غانا تقوم باستيراد بعض مصادر الطاقه وتصدر البعض الاخر .كما تبين ان مشتقات البترول تعد من اكثر الصادرات من بين مصادر الطاقة بغانا و البترول الخام من اكثر الواردات ، حيث بلغت نسبه صادرات مشتقات البترول نحو 89.6 % من اجمالى صادرات الطاقة. وبلغت نسبه واردات البترول نحو 64.8 % من اجمالى واردات غانا من الطاقه عام 2008. وتناول الفصل الأول مجموعه من النقاط بالبحث وهى مصادر الطاقه غير الكهربائيه بغانا سواء ( خشب وقود – او بترول – او غاز طبيعى –او طاقه شمسيه – او طاقه الرياح )من حيث الانتاج والاستهلاك والتجاره لكل مصدر ، وهذا حتى يمكن التعرف على حجم الطاقه الكهربائيه بين هذه المصادر ،و لقد تبين من الدراسه بهذا الجزء من هذا الفصل عده حقائق و هى ان خشب الوقود بلغ انتاجه بواقع20 مليون كم 3 عام 2008. وما يمثله ذلك من خطوره على المنظومه البيئيه بالدوله حيث يرتفع الاستهلاك بهذا المصدر دون غيره. اما عن البترول الخام فالا تنتج غانا الا كميات ضئيله منه لذلك تقوم باستيراد البترول الخام لسد الطلب المحلى , ومد معمل التكرير البترول بما يحتاج اليه ، بجانب البترول و خشب الوقود يتوافر في غانا الغاز الطبيعى المستورد عبر خط غاز غرب افريقيا و الطاقه الشمسيه وطاقه الرياح. وفى الجزء الثاني بهذا الفصل تم عرض مراحل تطور وظهور الكهرباء بالدوله. و مخطط دخولها الى الاقاليم و المدن . واتضح قدم مد الكهرباء الى عواصم الاقاليم بغانا منذ عام 1914 . وتم دراسة سمات وعيوب الطاقه الكهربائيه ، واهم الهيئات المشرفه عليها فى غانا.

وجاء الفصل الثاني بعنوان : انتاج غانا من الكهرباء و تم دراسة انواع التوليد الكهربائى بغانا ،و تبين ان التوليد المائى هو الذى اعتمدت عليه البلاد للحصول على الكهرباء لسنوات عديده. حيث بلغت نسبه انتاج الكهرباء المائيه بنحو 74.4 % عام 2008 فيلاحظ ان التوليد الحرارى لم يظهر الا فى اعقاب الجفاف الذى طرب بالدولة مما دفع الحكومه لتنويع مصادر الحصول على الكهرباء . تم تناول اهم المحطات المائيه و الحراريه والتوزيع الجغرافي لهذه المحطات ودراسه هيدرولوجيه نهر الفولتا والتقيم الجغرافي لمشروع الفولتا . والعرض للقدرات الرسميه و الفعليه لنوعى التوليد المائى و الحرارى والتعرف على انتاج غانا من الكهرباء مقارنه بانتاج بعض دول اقليم غرب أفريقيا . ومن خلال العرض لانتاج الكهرباء حسب المنتج وجد ان القطاع الخاص يساهم بنحو 33.5 % من اجمالى انتاج الكهرباء عام 2006 ، والقطاع الحكومي بنحو 66.5 % فى نفس العام . وجد ان شركات القطاع الخاص يوجد لديها خسارة نتجت عن الفقد لتيار الكهربائى اثناء النقل و التوزيع الى جانب العديد من الاسباب الاخرى. كما لوحظ تركز معظم محطات التوليد الكهربائى بالاقاليم الجنوبيه من غانا و ذلك كان راجع الى العديد من العوامل التى تم التعرض لها من خلال العوامل الموثره فى توطن هذه المحطات. ولقد اشتمل الفصل الثالث على شبكه نقل و توزيع الكهرباء بغانا ، وتم دراسة مجموعه من النقاط تمثلت فى وسائل النقل والتوزيع لكهرباء غانا ، ومخطط التوزيع و النقل بالدوله ، و الفاقد اثناء النقل والتوزيع، واسباب ذلك واهم الحلول لتقليل من الفاقد الكهربائى ، كما لوحظ التنوع فى وسائل النقل الكهرباء فى غانا وكذلك فى خطوط النقل الكهربائي ، وتشرف هيئه نهر الفولتا على هذه الخطوط خاصة خطوط الضغط العالى ، وارتفعت نسبه الفقد من الكهرباء عن 15 % من اجمالى الانتاج .وتم صياغة العوامل الموثره فى مد هذه الشبكة الموحدة بغانا ، واهم خطوط الربط بين غانا ودول الجوار و قاره افريقيا . وجاء الفصل الرابع بعنوان استهلاك وتجاره الكهرباء بغانا من خلال ذلك تم دراسه تطور استهلاك الكهرباء بغانا وقطاعات الاستهلاك و التوزيع الجغرافى للاستهلاك على مستوى شركات التوزيع وعلى مستوى الاقاليم والقطاعات الاقتصاديه . وتلي ذلك الإشارة الى تطور متوسط نصيب الفرد من الكهرباء بغانا ، ونصيب الفرد من استهلاك الكهرباء على مستوى الاقاليم ، والعوامل الموثرة فى استهلاك الكهرباء.كما تم التعرف على نسبه المناطق المناره والغير مناره فى غانا مقارنه بدول غرب افريقيا . فى نهايه هذا الفصل . تم الإشارة لتجاره غانا من الكهرباء سواء صادرات او واردات . و يلاحظ من هذا الفصل ان استهلاك غانا من الكهرباء فى زياده من عام لاخر حيث بلغ عام 1990نحو ( 4.621م . ك . و . س) . ارتفع الى( 6.513م . ك . و . س )عام 2006 . اما بالنسبة للاستهلاك على مستوى القطاعات فيعد القطاع الصناعى من اكثر القطاعات الاقتصاديه استهلاكا للكهرباء بغانا .حيث بلغت نسبه استهلاكه للكهرباء بغانا نحو 67 % عام 2000 والقطاع المنزلى جاء فى المركز الثانى بنسبه 26 % فى نفس العام. وعن استهلاك الأقاليم من الكهرباء جاء اقليم اكرا الكبرى فى المرتبه الاولى ، وذلك للعديد من الاسباب التى ساقها البحث اثناء الدراسة. كما تبين ان نسبه الحاصلين على الكهرباء بغانا بلغت نحو 54% من الاجمالى السكانى عام 2000 ، و وجد ان غانا تقوم بتصدير الكهرباء الى دول الجوار حيث تشارك غانا فى تجمع القوى لغرب افريقيا . وجاء فى الفصل الخامس الكهرباء و التنميه الصناعيه وتم دراسه تطور الصناعه فى غانا والتى تم من خلالها التعرف على اهم الصناعات القائمه بالدوله والتى من خلالها يتضح اهميه قطاع الكهرباء فى قيام وتنوع الصناعه ،و تم دراسة اثر الكهرباء فى نشاءه هذه الصناعات بالدوله مقارنه باثر مصادر الطاقه الاخرى . وفى نهاية هذا الفصل تم التعرف على الاستهلاك الصناعي من الكهرباء ومستقبل التنميه لقطاع الكهرباء الذى ينعكس على تنميه الصناعه بالفعل . فكلما حدث تنميه لقطاع الطاقه و الكهرباء تابعه تنوع و توطن وتنميه صناعيه ، ثم الخاتمة التي اشتملت على النتائج و التوصيات واخيرا المراجع.