ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإسهامات التربوية لقطاع التدريب النقابي بالجامعة العمالية في ضوء أهدافه (دراسة تقويمية)

العنوان بلغة أخرى: Educational Contributions of Training Union Sector in Worker's University in the Light of its Objectives an Evaluative Study
المؤلف الرئيسي: السعدني، هند محمد شكري عبدالسميع محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الصاوي، محمد وجيه (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2006
موقع: القاهرة
الصفحات: 1 - 310
رقم MD: 545664
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم
الكلية: معهد البحوث والدراسات العربية
الدولة: مصر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تناولت الدراسة بالتقويم قطاع التدريب النقابي بالجامعة العمالية باعتبار أنها مستوى عالٍ للتثقيف العمالي بدءاً من التعرض لمفهوم وأهداف ووظائف الثقافة العمالية واختلافها من بلد لآخر ومن ظروف لأخرى، حيث عرفت الثقافة العمالية على المستوى العربي في الحلقة الأولى للثقافة العمالية المنعقدة في بغداد عام 1970 على أنها عبارة عن بلورة مفاهيم الطبقة العاملة في فكر تتسلح به الحركة النقابية ليكون أداتها في مواجهة أشكال الاستغلال الطبقية والأجنبية والوعي بأبعاد قضيتها القومية وتأهيلها عن طريق تعريف العامل بمهنته، وإعادة تربية العمال وفق ما يستحدث من معانٍ علمية وإنسانية، وكذلك تعريفها على أنها عملية تنمية بشرية مستمرة تهتم بإيصال المفاهيم والمهارات التي تؤدي إلى تزويد العمال بالمعرفة وتفهمهم لقضاياهم المصيرية بما يكفل أداءهم لدورهم في كافة المواقع من إنتاجية ونقابية. وأيضاً تعرضت الدراسة لارتباط تعليم الكبار بالثقافة العمالية بوصفه رافدًا من روافدها واشتراكهم في بعض السمات المميزة لهذا النوع من أنواع التعليم، وكذلك تناولت الدراسة نشأة الثقافة العمالية ونشأة الأجهزة المختلفة لها وهى مرحلة الكيان المؤسسي العلمي الذي يتولى تحقيق هذا الهدف وهو التثقيف العمالي بداية بالمؤسسة الثقافية العمالية وهى المستوى الأول ومروراً بالمعاهد المتخصصة وهى المستوى الثاني وصولاً للجامعة العمالية (قطاع التدريب النقابي) وهى المستوى الثالث والعالي للتثقيف وأنشطتهم المختلفة، ومصادر تمويلهم وشروط الالتحاق ومدة الدراسة، وكذلك أهم وسائل وأساليب التثقيف العمالي ووسائل التقويم المختلفة، وتتبعاً لنشأة الثقافة العمالية، استوجب ذلك تتبع الجذور التاريخية للحركة النقابية والنقابات التي نشأت في أحضانها الثقافة العمالية. وارتباط الحركة النقابية المصرية بالحركة الوطنية وأمثلة دولية ومحلية لذلك، وطبيعة عمل ونشاط قطاع التدريب النقابي المنوط به تثقيف الكوادر النقابية أو القيادات العمالية بوصفه مستوى تثقيف عالٍ يجسد الفكر العلمي، وكذلك أهداف الجامعة العمالية، والناحية العملية التعليمية بالقطاع والهيكل التنظيمي له وطبيعة عمل المراكز المختلفة من حيث المادة التعليمية والإمكانيات ومدة الدراسة وعدد ساعات الدراسة ووسائل وأساليب التدريس، وأيضاً الأساليب التقويمية المختلفة، والقائمين على التدريس ومؤهلاتهم وخلفياتهم، وبعض الاحتياجات الموجه للتنظيم النقابي الحالي .. إلى غير ذك. وبعد ذلك قامت الباحثة بإعداد إجراء الدراسة الميدانية من حيث إعداد الاستبيانات وتصميمها ثم عرضها على المشرف وتحكيمها إلى أساتذة في علم النفس والمناهج والتربية بالجامعات المصرية المختلفة، وكذلك اختيار العينة ووصفها ويلي ذلك مرحلة المعالجة الإحصائية والترقيم والترميز والتفريغ الإحصائي وإدخال البيانات للحاسب الآلي، ويليها مرحلة تفسير النتائج وتحليلها من خلال اختبار كا2 وt-test والتعليق عليها، وكانت أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة: - أن معظم فئات أفراد العينة مقتنعون بأهمية برامج التثقيف التي يقدمها قطاع التدريب النقابي والتي تزودهم بالمعرفة والوعي اللازمين لمواكبة متغيرات العصر وغيرها من الأسباب. - وأيضاً أوضحت الدراسة أن معظم أفراد عينة الدارسين لم يطلعوا على أهداف البرامج وأن هذه الأهداف غير واضحة لهؤلاء أو واضحة إلى حد ما، على عكس ما أكده أعضاء هيئة التدريس من اطلاعهم على الأهداف واشتراكهم في التخطيط لهذه البرامج دون الاكتراث باحتياجات أو رغبات الدارسين في حين اهتمت البرامج ببعض احتياجات الدارسين وهي الاحتياجات المعرفية مثل أهداف الثقافة العمالية بصفة عامة، والاحتياجات المهنية وغيرها، بينما أغفلت احتياجات هامة إلى حد ما وهى المشكلات المجتمعية بالمشكلة السكانية، وحاجة تحقيق الذات، في حين أهملت البرامج في تناول بعض الأهداف الهامة تعريف الدارسين بأهمية الاطلاع والمعرفة من خلال المكتبة العمالية، وكذلك التعريف بطرائق البحث والتفكير العلمي الناقد على عكس ما أكده أعضاء هيئة التدريس من اهتمامهم بهذه الأهداف فضلاً عن اهتمام البرامج بتناول احتياجات الدارسين في مجال الثقافة العمالية، وأيضاً أكثر الطرائق التدريسية استخداماً كانت الحلقات النقاشية والمحاضرات الإلقائية، وأعمال الجماعات وتمثيل الأدوار وغيرها، وأكثر الوسائل التعليمية استخداماً هى السبورة وجهاز العرض أوفرهيد (بروجيكتور) والمحاضرات غير المنشورة. - وكذلك اجتمعت فئات العينة المختلفة على مناسبة مقر الدراسة بالجامعة العمالية لتقديم البرامج. - بينما أكد معظم أفراد العينة من الدارسين على عدم استفادتهم من مكتبة الجامعة العمالية طوال مدة البرامج ومن أهم أسباب ذلك أن مواعيد العمل داخل المكتبة لا تتناسب مع جداول المحاضرات ويفضي ذلك إهمال المخططين لهذا النشاط وعدم تخصيص وقت لممارسته. - وكذلك يظهر الاتساق في استجابات الدارسين بشأن تناول ونجاح البرامج بدرجة كبيرة في تعريف الدارسين بأهمية الثقافة العمالية ونشأة الحركة النقابية، ودورها في تحقيق التنمية الشاملة والتعرف على أساليب المشاركة الفعالة في اتخاذ القرار النقابي وغيرها من الأهداف الهامة، وكذلك الاتفاق البين في استجابات الدارسين وأعضاء هيئة التدريس نحو معظم أسئلة الاستبيان. ومن أهم توصيات الدراسة: - الاهتمام بتوضيح أهداف التثقيف العمالي وكذلك أهداف القطاع بشكل واضح لا لبس فيه، والاهتمام باحتياجات ورغبات الدارسين حيث تكون هى الأساس في التخطيط للبرامج. - الاهتمام بتنمية الجوانب الانفعالية (الدينية) أو الوجدانية لدى الدارسين،والجوانب المعرفية كالاطلاع والمعرفة، فضلاً عن توفير الإمكانيات المادية اللازمة لتدريب وتأهيل القائمين على التدريب. - الاهتمام بالجانب الإداري والتنظيمي وتفعيله لتحسين العملية التعليمية لتحقيق الهدف المنشود. - ضرورة تحديث طرائق ووسائل التدريس وكذلك أساليب التقويم. - ضرورة عمل الأبحاث والتقارير التي تفيد في تطوير أو تعديل مسار العملية التعليمية وتلافي أية جوانب قصور بشكل دائم.