ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تطوير التعليم الجامعي الازهري في ضوء فلسفة الجامعة المنتجة و اتجاهات اعضاء هيئة التدريس نحو تطبيقها

العنوان بلغة أخرى: Developing Al-Azhar Education in The Light Of The Philosophy of productive University and staff Members’ Attitudes Toward its Feasibility
المؤلف الرئيسي: عبدالحسيب، جمال رجب محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abdalhsieb, Gamal Ragab Mohammed
مؤلفين آخرين: عثمان، السعيد محمود السعيد (مشرف) , الكاشف، على عمر فؤاد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2006
موقع: القاهرة
التاريخ الهجري: 1427
الصفحات: 1 - 365
رقم MD: 551748
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة الازهر
الكلية: كلية التربية
الدولة: مصر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يمر العالم اليوم بتغيرات سريعة ومتلاحقة في شتى المجالات وعلى مختلف الأصعدة ، ويواجه العديد من التحديات والتحولات ، الأمر الذي انعكس أثره على نواحي الحياة المختلفة ومنها التعليم ، وخاصة التعليم الجامعي ، مما فرض ضرورة إصلاحه وتطويره. وتمثلت تلك التحديات في الثورة المعرفية الكبيرة ، والتقدم العلمي والتكنولوجي المتسارع ، وتحديات العولمة، بالإضافة إلى التدفق الطلابي على التعليم الجامعي في ظل الزيادة السكانية الكبيرة ، وضعف ارتباط الجامعة بالمجتمع ، وانفصالها عن سوق العمل ، وتدني مستوى خريجيها، وتفاقم مشكلة البطالة ، وعدم كفاية التمويل ، مما يستلزم إدخال إصلاحات على منظومة التعليم الجامعي الحالية بحيث تكون مؤهلة بأجهزتها وهياكلها لتقديم صيغ جديدة من التعليم لمواجهة تلك التحديات. وتأتي الجامعة المنتجة كإحدى هذه الصيغ المطروحة بشأن تطوير التعليم الجامعي وإعادة هيكلته وتنظيمه ، حيث تعمل على تأكيد ارتباطها بالمجتمع ، وتقوية الصلة بينهما عن طريق دراسة قضايا المجتمع ومشكلاته ، والمساهمة في تقديم الحلول المناسبة لها ، والتعاون مع مؤسسات العمل والإنتاج من خلال البحوث التعاقدية والاستشارات العلمية ، وتقديم الأنشطة الإنتاجية المتعددة ، وتضع إمكاناتها المادية والبشرية لخدمة المجتمع مقابل عوائد مادية تستخدم لتحسين العملية التعليمية. كما تختار الجامعة المنتجة طلابها في ضوء احتياجات المجتمع ومتطلباته ، وتأخذ بأساليب وطرق التدريس الحديثة ، وتربط إعدادهم بسوق العمل لينخرطوا فيه فور تخرجهم من الجامعة ، بالإضافة إلى أنها تقدم أنواعاً عديدة من التعليم والتدريب مثل : التعليم المستمر ، والتعليم المفتوح ، والتعليم من بعد ، والدورات التدريبية ، والدراسات المسائية وغيرها . كما إنها تعمل على تسويق البحوث العلمية والخدمات الجامعية عن طريق مراكز تسويقية بالجامعة من خلال تطبيق عناصر المزيج التسويقي ( المنتج ، التسعير ، والترويج ، التوزيع ) بما يحقق النفع للجامعة والفائدة للمجتمع. وهدفت الدراسة إلى الكشف عن المبررات العالمية والمحلية التي دعت إلى الأخذ بنظام الجامعة المنتجة ، وتقديم فلسفة متكاملة عنها من حيث : مفهومها وأهدافها ووظائفها وأدوارها ، والأسس التي تقوم عليها ، وبيان المتطلبات اللازمة لتطبيقها. وقد وضعت الدراسة تصوراً مقترحاً لتطبيق هذه الصيغة التعليمية بجامعة الأزهر. وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي لمعالجة موضوعها ، واستخدمت الدراسة الميدانية استبانة من تصميم الباحث استطلعت آراء أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر نحو الأخذ بنظام الجامعة المنتجة بها ، وذلك من خلال أربعة محاور : الجانب التعليمي ، البحث العلمي ، خدمة المجتمع ، معوقات تطبيق الجامعة المنتجة. وتم تطبيق هذه الاستبانة على عينة ممثلة قوامها (411) عضواً في (21) كلية ، وهي كليات جامعة الأزهر بالقاهرة ، وهي موزعة كالتالي (14) كلية للبنين ، و(7) كليات للبنات ، وذلك بنسبة (14.6%) من إجمالي أعضاء هيئة التدريس بكليات القاهرة و (10.1%) من إجمالي الأعضاء على مستوى الجامعة ، وتم تطبيق الاستبانة في الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2004/2005م. واستخدم الباحث من الأساليب الإحصائية: التكرارات والنسب المئوية ، واختبار " ت " T-Test ، واختبار الدلالة (كا2) Ch-Sauare ، وتحليل التباين 2×3. وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها: 1- توجد مبررات عالمية ومحلية وتحديات داخلية وخارجية تستلزم الأخذ بنظام الجامعة المنتجة ، وذلك بغية المساهمة في مواجهة تلك التحديات. 2- تستطيع الجامعة المنتجة أن تقدم خدمات كثيرة ، وتؤدي أدواراً عديدة لمؤسسات العمل والإنتاج ، وذلك من خلال البحوث التعاقدية والاستشارات العلمية والأنشطة الإنتاجية وغيرها. 3- يوجد اتجاه قوي لدى أعضاء هيئة التدريس من أفراد العينة المستفتاة بجامعة الأزهر نحو الأخذ بنظام الجامعة المنتجة. 4- يوجد اتفاق بدرجة كبيرة لدى العينة المستفتاة على وجود عدة معوقات لتطبيق نظام الجامعة المنتجة بجامعة الأزهر. 5- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متغيرات الدراسة الثلاثة ( الدرجة العلمية / التخصص / النوع) في الاتجاه نحو الأخذ بنظام الجامعة المنتجة بجامعة الأزهر. 6- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الاتجاه نحو الأخذ بالجامعة المنتجة حسب متغير الدرجة العلمية ( أستاذ / أستاذ مساعد / مدرس ). 7- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الاتجاه – كذلك – حسب متغير التخصص ( نظري / عملي ). 8- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية – أيضاً – في الاتجاه حسب متغير النوع ( ذكر / أنثى ). وأخيراً قدمت الدراسة تصوراً مقترحاً لتطبيق نظام الجامعة المنتجة بجامعة الأزهر ، وذلك من خلال الجوانب الآتية : الجانب التعليمي ، البحث العلمي ، خدمة المجتمع ، الإدارة والتمويل ، وتم تناول كل جانب منها من خلال عدة عناصر لازمة لتحقيقه.