ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور التنشئة الاجتماعية في التعليم ما قبل الجامعي الأزهري في مواجهة التحديات العالمية المعاصرة

العنوان بلغة أخرى: The Role of Socialization of the Pre Education At Al-Azhar in Facing the Contemporary and International Challenges
المؤلف الرئيسي: عبدالقادر، رمضان محمود عبدالعليم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الدسوقي، علي إبراهيم (مشرف), الكاشف، على عمر فؤاد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2006
موقع: القاهرة
التاريخ الهجري: 1427
الصفحات: 1 - 277
رقم MD: 551921
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة الازهر
الكلية: كلية التربية
الدولة: مصر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تعد التنشئة الاجتماعية الأداة الرئيسية في إعداد الفرد وتأهيله للتكيف مع متغيرات العصر والاستفادة منها ,مع الحفاظ على هويته الثقافية الإسلامية, حيث يتعرض المجتمع الإسلامي للعديد من المتغيرات التي تمثل تحديا للأمة العربية والإسلامية في كافة مجالات الحياة( السياسية, والاقتصادية , والاجتماعية, والإعلامية). مشكلة الدراسة: تتمثل مشكلة الدراسة الحالية في ضعف التنشئة الاجتماعية بالتعليم الأزهري في مواجهة المتغيرات العالمية المعاصرة ,لذا يمكن صياغة مشكلة الدراسة في الإجابة على التساؤلات التالية: 1. ما واقع التنشئة الاجتماعية بالتعليم الأزهري قبل الجامعي؟ 2. ما أهم التحديات العالمية المعاصرة التي تواجه العالم الإسلامي؟ 3. ما متطلبات التنشئة الاجتماعية بالتعليم الأزهري لمواجهة تلك التحديات ؟ 4. ما التصور المقترح لزيادة فاعلية التنشئة الاجتماعية بالتعليم الأزهري قبل الجامعي في مواجهة تلك التحديات؟ أهداف الدراسة : تهدف الدراسة الحالية إلى ما يلي : - تحليل مفهوم التنشئة الاجتماعية والتعرف على أهم العوامل المؤثرة فيها. - تشخيص وتحليل واقع التنشئة الاجتماعية بالتعليم الأزهري قبل الجامعي. - تحليل متغيرات القرن الحادي والعشرين وما تعكسه من تحديات على التعليم الأزهري. - الكشف مدى مواجهة التعليم الأزهري قبل الجامعي لتلك التحديات من وجهة نظر المعلمين والوكلاء وشيوخ المعاهد الأزهرية. - وضع تصور مقترح لزيادة فاعلية التنشئة الاجتماعية بالتعليم الأزهري قبل الجامعي في مواجهة تلك التحديات. أهمية الدراسة : تأتي أهمية هذه الدراسة من كونها سوف تسهم في سد بعض أوجه النقص في الدراسات العربية المتعلقة بدور التنشئة الاجتماعية في التعليم الأزهري قبل الجامعي، كما أن التصور الذي ستقدمه الدراسة قد يفيد في زيادة فاعلية دور التنشئة الاجتماعية بهذا النوع من التعليم ,كما يمكن أن يفيد : 1. المسئولين عن سياسية التعليم الأزهري في التعرف على مشكلات التنشئة الاجتماعية وأسبابها وسبل التغلب عليها. 2. القائمين على تخطيط وتنفيذ برامج إعداد معلم , وكذا القائمين على تدريب المعلمين أثناء الخدمة . 3. الباحثين المهتمين بدراسة واقع التعليم الأزهري وكفاءته, ومشكلاته. منهج الدراسة : اعتمدت الدراسة الحالية على المنهج الو صفى التحليلي نظرا لملاءمته طبيعتها وأهدافها. أداة الدراسة : قام الباحث بإعداد استبانة للكشف عن دور التنشئة الاجتماعية بالتعليم الأزهري في مواجهة التحديات المعاصرة وذلك من وجهة نظر المعلمين والوكلاء وشيوخ المعاهد الأزهرية, تضمنت هذه الاستبانة 86عبارة, وقد تم تصميمها بطريقة ليكرت ثلاثي الأبعاد, وضمت ستة محاور,هي: دور المعلم, والمقررات الدراسية , والأنشطة الطلابية, وطرق التدريس, والإدارة والتقويم في مواجهة التحديات العالمية المعاصرة. عينة الدراسة: تم تطبيق أداة الدراسة على عدد من معلمي ووكلاء وشيوخ المعاهد الأزهرية في أربع محافظات هي( الإسكندرية, الغربية, والقاهرة, والمنيا) وقد روعي في اختيار العينة أن تمثل مختلف البيئات الجغرافية في مصر وقد بلغ قوام العينة 748معلما و 49وكيلا, و 31,شيخا فيكون إجمالي أفراد العينة 828 فردا. نتائج الدراسة: أسفرت نتائج الدراسة عن عدد من النتائج أهمها:

أولا: ضعف مستوى الإعداد العلمي والتربوي للمعلم ,وقلة الدورات التدريبية التي تعقد للمعلمين, وبالتالي عجزه عن تحقيق أهداف التنشئة الاجتماعية. ثانيا: عدم مساير المقررات للتطورات الحادثة في المجتمع, وكذا التطور العلمي والتكنولوجي, وعدم ملاحقتها لما يستجد من معارف إضافة إلى عدم إسهامها في إنتاج المعرفة الجديدة ثالثا: ضعف الأنشطة الطلابية عن تحقيق أهداف التنشئة الاجتماعية, نظرا لعدم توفر الاعتمادات المالية اللازمة لممارسة هذه الأنشطة, إضافة إلى عدم وجود الأدوات والأفنية اللازمة لممارسة الأنشطة المختلفة رابعا: ضعف طرق التدريس بالتعليم الأزهري في مواجهة التحديات المعاصر نظرا لقلة الإمكانيات والوسائل التعليمية بالمعاهد الأزهرية, إضافة إلى تمسك بعض المعلمين بالطرق التقليدية في التدريس. خامسا: ضعف الإدارة بالتعليم الأزهري في مواجهة التحديات المعاصر وهذا الضعف راجع إلى ضعف الإعداد المهني والتربوي لرجال الإدارة, إضافة إلى افتقاد الطلاب للقدوة الحسنة داخل المعاهد. سادسا: ضعف التقويم بالتعليم الأزهري في مواجهة التحديات المعاصر, وهذا الضعف في معظمه راجع إلى تركيزه على تقويم جانب واحد من جوانب التلميذ وهو الجانب المعرفي فقط. العلاقة بين دور التنشئة الاجتماعية بالتعليم الأزهري وبعض المتغيرات المختارة: 1- متغير النوع( ذكور- إناث): أوضحت نتائج الفرض الأول وجود فروق ذات دلالة إحصائية في استجابات أفراد العينة على عبارات محاور الاستبانة وفقا لمتغير النوع (ذكور , إناث),وهذه الفروق كانت لصالح الإناث, ومن ثم يمكن القول بصحة الفرض الأول. متغير المؤهل( تربوي- غير تربوي): أوضحت نتائج الفرض الثاني وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين كل من التربويين وغير التربويين في إدراكهم لمتطلبات التنشئة الاجتماعية بالتعليم الأزهري لمواجهة التحديات المعاصرة, وان كان لصالح غير التربويين على محور طرق التدريس , ولصالح التربويين على المحور الثالث الأنشطة الطلابية كما أوضحت نتائج الفرض الثاني عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد العينة وفقا لمتغير المؤهل في استجاباتهم على المحور الأول (المعلم) والثاني (المقررات الدراسية) , والخامس (الإدارة) والسادس (التقويم) (والاستبانة مجملة) وبناء عليه يرفض الفرض الثاني على مستوى المحور الأول والثاني والخامس والسادس وعلى الاستبانة مجملة. متغير الخبرة( أقل من 5 سنوات_ أكثر من 5 سنوات) أوضحت نتائج الفرض الثالث وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين كل من المعلمين ذوي الخبرة اقل من 5سنوات والمعلمين ذوي الخبرة أكثر من 5سنوات في استجاباتهم, على الاستبانة مجملة والمحور الأول والثالث والرابع والخامس والسادس, وبناء عليه يقبل الفرض الثالث , ويرفض على مستوى المحور الثاني فقط إذ أكدت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد العينة من المعلمين ذوي الخبرة اقل من 5سنوات والمعلمين ذوي الخبرة أكثر من 5سنوات في استجاباتهم على هذا المحور. 4-متغير موقع المعهد( ريف- حضر): أوضحت نتائج الفرض الرابع وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد العينة وفقا لمتغير موقع المعهد لصالح المعلمين العاملين بالحضر في استجاباتهم على مفردات المحور الأول والثاني والثالث والرابع, وعلى الاستبانة مجملة,باستثناء محوري الإدارة والتقويم حيث لم يوجد بين المعلمين فروقا ذات دلالة إحصائية