ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر تفاعل الاسلوب المعرفي مع طريقة التعلم بالاكتشاف في المسؤولية عن التحصيل لدى عينة من طلاب المرحلة الثانوية الأزهرية

المؤلف الرئيسي: عبداللطيف، محمد سيد محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العلاف، محمد عبدالعزيز (مشرف), إدريس، عبدالفتاح عيسى (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2005
موقع: القاهرة
التاريخ الهجري: 1426
الصفحات: 1 - 520
رقم MD: 551950
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة الازهر
الكلية: كلية التربية بالقاهرة
الدولة: مصر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: المسؤولية عن التحصيل من السمات التي يسعى القائمون على العملية التعليمية إلى إكسابها للمتعلمين ، وذلك لأهميتها فى مجتمع يريد أن ينمو و يتقدم؛ لأن نهضة هذا المجتمع تتوقف علي نهضة أفراده ، فإذا ما استطاع كل فرد أن يتحمل المسؤولية الملقاة علي عاتقه ارتقي هذا المجتمع وتطورت مؤسساته ، أما إذا كان أفراده غير قادرين علي تحمل المسؤولية ، فإن ذلك قد يؤدى إلي تكوين مجتمع اتكالي يلقي تبعته ومسؤوليته علي غيره من المجتمعات ، فتنمية المسؤولية عن التحصيل حاجة اجتماعية ؛ لأن المجتمع بأثره في حاجة إلى الفرد المسؤول باعتبارها نقطة البدء فى تحمل المسؤولية ، والمرحلة الثانوية تمثل فترة من فترات الإعداد الجيد للمواطن الصالح ، وطلاب المرحلة الثانوية فى اشد الحاجة إلى تحمل المسؤولية ؛ لأن نمو الطالب ينطلق فى جميع النواحي انطلاقا يمكن أن يسير به إلى المواطنة الصالحة باعتباره شخصاً مسؤولاً 0 والمسؤولية عن التحصيل من أهم العوامل التى تساعد فى رفع التحصيل وتحسينه ؛ باعتباره من أهم المحكات لمعرفة مستوى الأداء التربوي ؛ بحيث إذا عرف مستوى التحصيل أمكننا المساهمة فى رفعه بمختلف الطرق الممكنة . ويمكن تنمية المسؤولية عن التحصيل لدى الطلاب عن طريق أساليب التعلم الذاتى ، وجعل الطلاب محور العملية التعليمية ، وهذا ما أكدته عايدة سرور ( 1990 ) إلى أن التعلم بالاكتشاف يؤثر فى المسؤولية التحصيلية لدى الطلاب ، ويجعل الطلاب يرون أن الأحداث يتم التحكم فيها من داخلهم ، وأنهم هم المسؤولون عن كل ما يحدث لهم من أشياء سارة وغير سارة ، ويوجهون اللوم لأنفسهم عندما تسير الأمور على غير ما يتوقعون فى نواتج تعلمهم الناجحة وغير الناجحة (68 : 1539 ). إن الاهتمام بالتلميذ وجعله محوراً للعملية التعليمية - وهذا من خصائص التعلم بالاكتشاف - ومراعاة قدراته ، وحاجاته ، وحريته فى اتخاذ القرار فيما يتعلق بالخبرات والمعارف التعليمية داخل المؤسسة التربوية بما يتفق مع اتجاهاته وقدراته ، هذا كله يدعم التوجه الذاتي للتحصيل والتعلم ويزيد بالتالي من ثقة الطالب بنفسه الأمر ، الذي يدفع إلى تحقيق وتكوين فكرة إيجابية عن ذاته تقوده فى الغالب إلى اجتياز المواقف التربوية بنجاح ، حيث إنه من المتوقع أن تؤدى هذه الإنجازات الفردية فى إطار العملية التربوية إلى نمو اتجاهات إيجابية عند الطالب نفسه، ونحو العملية التربوية تتمثل فى رؤيته لدوره كفرد أو طالب فى تحقيق وإنجاز المتطلبات التربوية ، وبالتالي يعزوها لنفسه عن جداره كناتج لهذه الإجراءات التي تنمي فيه المسؤولية عن نجاحه أو فشله التعليمي إلى نفسه (55 : 35). وقد أكد Cronbach (1957) ضرورة مراعاة الفروق الفردية في المدرسة ، وذلك عن طريق تصميم معالجات تدريسية تتلاءم مع استعدادات المتعلمين ، وهذا يدعو إلى فهم العلاقة بين الاستعدادات والمعالجات بشكل أكثر عمقا، ومن ثم ينبغي النظر إلى تفاعل الاستعدادات - المعالجات نظرة شاملة ، والبعد عن البحث في أثر الاستعدادات و المعالجات - كل على حدة –على نتائج التعلم ، والتركيز على الكشف عن أثر تفاعل الاستعدادات والمعالجات ( فى 52:109). لذا اهتمت الدراسة الحالية بدراسة أثر تفاعل الأسلوب المعرفى ( الاستقلال - الاعتماد على المجال الادراكى ) مع طريقة التعلم بالاكتشاف ( الاستقرائى – الاستنباطى ) من حيث تأثيرهما فى المسؤولية عن التحصيل لدى عينة من طلاب الصف الأول الثانوى الأزهرى . مشكلة الدراسة: قد تم صياغة مشكلة الدراسة الحالية إحصائيا فى التساؤلات الآتية : 1- هل هناك فروق دالة إحصائياً فى المسؤولية عن التحصيل لدى تلاميذ الصف الأول الثانوى ترجع إلى استخدام طريقتى التعلم بالاكتشاف ( الاستقرائية – الاستنباطية ) . 2- هل هناك فروق دالة إحصائيا فى المسؤولية عن التحصيل لدى تلاميذ الصف الأول الثانوى ترجع إلى الاستعداد المختلف (الاستقلال – الاعتماد ) . 3- هل هناك تفاعل دال إحصائياً بين الاستعدادات- الأسلوب المعرفى- ( الاستقلال – الاعتماد على المجال الادراكى ) والمعالجات ( طريقة الاكتشاف الاستقرائى – طريقة الاكتشاف الاستنباطى) فى تأثيرهما على المسؤولية عن التحصيل لدى تلاميذ الصف الأول الثانوى الأزهرى. هدف الدراسة : بناء علي ما سبق يتحدد هدف الدراسة الحالية في : التحقق التجريبي من أثر تفاعل الأسلوب المعرفي ( الاستقلال – الاعتماد على المجال الإدراكي) مع كل من طريقتي التعلم بالاكتشاف( الاستقرائي – الاستنباطي) فى المسؤولية عن التحصيل الدراسي لدى عينه من طلاب الصف الأول الثانوي الأزهري ). فروض الدراسة: 1- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات المجموعة التجريبية الأولى ( مجموعة الاكتشاف الاستقرائى ) وبين متوسط درجات المجموعة التجريبية الثانية ( مجموعة الاكتشاف الاستنباطى ) فى المسؤولية عن التحصيل لدى طلاب الصف الأول الثانوى الأزهرى . 2- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الطلاب المستقلين عن المجال الإدراكى ، ومتوسط درجات الطلاب المعتمدين على المجال الإدراكى فى المسؤولية عن التحصيل لدى طلاب الصف الأول الثانوى الأزهرى . 3- لا يوجد تفاعل دال إحصائياً بين طريقتى التعلم بالاكتشاف ( الاستقرائى – الاستنباطى ) والأسلوب المعرفى ( الاستقلال – الاعتماد على المجال الإدراكي ) من حيث التأثير فى المسؤولية عن التحصيل لدى طلاب الصف الأول الثانوى الأزهرى . أهمية الدراسة : 1- دراسة مدى فاعلية استخدام طريقتى التعلم بالاكتشاف ( الاستقرائية – الاستنباطية ) فى تدريس وحدة بعض القضايا الفقهية المعاصرة . 2- إعداد محتوى فقهى فى بعض القضايا الفقهية المعاصرة باستخدام طريقتى التعلم بالاكتشاف ( الاستقرائية – الاستنباطية ) وهما طريقتان غير تقليديتان ، تنمى لدى طلاب الثانوية الأزهرية ملكة استنباط الأحكام الشرعية ، وهذا ما نادى به فضيلة الأمام الأكبر شيخ الأزهر الأستاذ الدكتور محمد سيد طنطاوى ( أن من أهداف التعليم المرجوة فى المعاهد الأزهرية تكوين ملكة استنباط الأحكام الشرعية من النصوص القرآنية والنبوية ) وذلك خلال حديثه عن التعليم الأزهرى ، وهذا هدف لا يمكن إدراكه إلا بمحتوى دراسى معد بطريقة غير تقليدية، ولكن بطريقة تشجع الطالب على الحوار والمناقشة وإتاحة الفرصة له لأن يكتشف ويستنبط بتوجيه من معلمه. أدوات الدراسة : 1- كتاب الطالب فى تدريس وحدة بعض القضايا الفقهية المعاصرة للصف الأول الثانوى الأزهرى باستخدام طريقة التعلم بالاكتشاف الاستقرائى .( إعداد الباحث ) 2- كتاب الطالب فى تدريس وحدة بعض القضايا الفقهية المعاصرة للصف الأول الثانوى الأزهرى باستخدام طريقة التعلم بالاكتشاف الاستنباطى .( إعداد الباحث ) 3- دليل المعلم فى تدريس وحدة بعض القضايا الفق