ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تربية الأطفال في المناطق العشوائية بمحافظة قنا

العنوان بلغة أخرى: CHILD EDUCATION IN THE SLUM AREAS OF QENA GOVERNMENT
المؤلف الرئيسي: عبدالجليل، وفية محمد عباس (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبدالله، حمدى السيد (مشرف) , رجب، مصطفى محمد أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2006
موقع: سوهاج
الصفحات: 1 - 498
رقم MD: 552142
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة جنوب الوادي
الكلية: كلية التربية بسوهاج
الدولة: مصر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: أشارت الدراسات إلى أن مجرد التعرف إلى مراحل نمو الطفل وخصائصها لا يكفى لتوجيه الرعاية اللازمة لنمو شخصية الطفل، فمعظم المشكلات والصعوبات التى يمر بها الأطفال لا ترجع أساساً إلى أسباب وراثية أو عضوية، فكثير منها يكون وليد الظروف والعوامل البيئية المحيطة بالطفل، فقد وجد أنه إذا لم يحصل الطفل على قدر مناسب من المهارات العقلية والاجتماعية واللغوية قبل دخوله المدرسة، يكون غير قادر على الاستفادة من سنوات التعليم المدرسى اللاحقة بطريقة جيدة. وقد أجمعت الدراسات على أن النمو السوى للطفل يستند إلى دعم الاستعدادات العضوية له عن طريق الاستغلال الأمثل لما تزخر به البيئة من عناصر وأدوات تعينه على تحقيق نموه المتكامل. فالتقدم الذى ينشده المجتمع يعتمد إلى حد كبير على التوسع المقصود فى معرفة القوى والعوامل التى تتحكم فى حياة أفراده عامة، وفى مرحلة الطفولة خاصة. والمجتمعات الحضرية المتخلفة بما تحتويه وما تشكله من مشكلات تعد أكبر التحديات أمام تحقيق التنمية الشاملة للمجتمع الكلى، فقد أظهرت الدراسات والتقارير والإحصاءات أنه على الرغم ما تتخذه مصر من خطوات وسياسات نحو التقدم إلا أنها عجزت عن التعامل مع تلك المناطق وعلى التصدى لمشكلاتها، وفاقت سرعة النمو العشوائى كل ما هو متبع من سياسات وخطط. ومن هنا جاءت الدراسة الحالية لتطرح قضية تدنى الرعاية المقدمة لأطفال المناطق العشوائية والمتخلفة، والمشكلات اليومية التى يواجهها الأطفال وأسرهم فى تلك المناطق. وقد اتخذت الباحثة مناطق الفقر الحضرى بمدينة قنا مجالاً لدراستها، حيث شهدت مدينة قنا تغييرات تنموية هائلة فى السنوات القليلة الماضية، أهلتها للحصول على أكبر جائزة يمكن أن تمنح لمحافظة فى العالم وهى شهادة الأيزو ( 1401)، من حيث جمالها وتحضرها، وذلك بعد أن سادها وعبر أجيال طويلة التدنى والتخلف والإهمال، فكانت حقولاً للتأديب ورمزاً للنفى والعقاب. فأردت الباحثة الوقوف على ما أفرزته التنمية من آثار انعكست على تربية الطفل، والتعرف إلى مدى تمكن الشرائح الاجتماعية الأقل دخلا من الحصول على أنصبة عادلة من ثمار هذا التحضر، أم إنه تحضرا رثا جاء لمصلحة شرائح معينة، فالشمولية هى مقوم هام من مقومات العمل التغييرى، والتحديث المرغوب والمطلوب هو تحقيق التنمية بمعناها الشامل والواسع والعميق والمتعدد الجوانب، والتى يأتى فى أولوياتها تحقيق التنمية البشرية، بمعنى إحداث تغيير فى نوعية الحياة للإنسان وفى الإنسان نفسه. * مشكلة الدراسة: تحددت مشكلة الدراسة فى السؤال الآتى: ما واقع تربية الأطفال فى المناطق العشوائية بمحافظة قنا؟. وتمت الإجابة عن هذا السؤال بمقتضى إجابة الأسئلة الفرعية الآتية: 1- ما التنمية وما أهم مجالاتها وما علاقتها بالتربية؟ 2- ما أهم سمات المناطق العشوائية؟ وما أهم مشكلاتها؟ 3- ما أهم أوجه الرعاية اللازم توافرها لتربية الطفل؟ 4- ما واقع تربية الطفل فى المناطق العشوائية بمحافظة قنــا؟ * أهداف الدراسة: - إلقاء الضوء على سمات المناطق العشوائية للتعرف إلى أهم ما يدور فى هذه المجتمعات من حياة اجتماعية، اقتصادية، وثقافية، للكشف عن الاحتياجات الأساسية للأفراد. - التعرف إلى احتياجات الطفولة التى تضمن لهم النمو السوى من خلال بيئات تتوافر فيها الظروف المناسبة صحياً واجتماعياً واقتصادياً وثقافيا. - سعت الدراسة إلى رسم صورة إحصائية لواقع طفل العشوائيات، لتشخيص الواقع، وإظهار الفجوة بين الواقع فى المناطق المتحضرة والمناطق المتدنية. - تقديم بعض التوصيات والمقترحات، وذلك للارتقاء بنوعيـة الحياة لأطفال العشوائيات.

* أهمية الدراسة: - تصدت الدراسة لمجال ما يزال بكراً من مجالات التربية، وهو مجال تقصى الأحوال التربوية للمناطق العشوائية التى تمس شريحة عريضة من الشعب المصرى ويترتب على عدم التعجل بوضع حلول مناسبة لمشكلاتها إلى تردى الأوضاع بصورة يصعب التحكم فيها مستقبلاً. - دراسة واقع تربية الطفل فى العشوائيات، وتستمد أهميتها من جانبين أساسيين أولهما كونه طفلاً، والثانى أنه محروم، فديمقراطية التعليم ومبدأ تكافؤ الفرص يفرضان علينا الاهتمام بتلك الفئات المحرومة، ومساعدتها على تجاوز أوجه الضعف والقصور. - قامت هذه الدراسة بتصميم استمارة واستبانة تناولتا بيانات عامة عن الأسرة والمجتمع المحلى المحيط بالطفل، وأساليب تربية الطفل فى تلك المناطق. - إثارة الاهتمام حول قضية العشوائيات، فكيفية تطويرها وتنميتها والحد من انتشارها يمثل تحديا كبيراً أمام خطوات الإصلاح والتجديد وعقبة فى طريق خطط التنمية. * حدود الدراسة: تحدد هدف الدراسة فى التعرف إلى واقع رعاية وتربية الطفولة فى الفترة من ما قبل الميلاد وحتى عمر الثانية عشرة، واتخذت مدينة قنــا مجالاً للدراسة الميدانية. * مصادر الدراسة: استمدت الدراسة مصادرها من المصادر الأولية متمثلة فى الجريدة الرسمية، الوقائع، النشرة التشريعية، القرارات والإحصاءات الصادرة من الوزارات والهيئات المختلفة، والمصادر الثانوية متمثلة فى الكتب والمراجع العربية والأجنبية والمعاجم اللغوية والمجلات والدوريات والدراسات، التى تناولت موضوعات تتصل بموضوع الدراسة الحالية بصورة مباشرة أو غير مباشرة، ونتائج استمارتى الاستبانة والمقابلة الخاصتين بالدراسة. * منهج الدراسة : وفقاً لطبيعة الدراسة فإن الباحثة اتبعت كلاً من المنهج الوصفى، ومنهج دراسة الحالة. - أدوات جمع البيانات المستخدمة فى الدراسة الميدانية: تنوعت الأدوات والأساليب المستخدمة فى الدراسة الميدانية ما بين الملاحظة، والاسترشاد بالإخباريين، والمقابلة الشخصية، واستمارة جمع البيانات التى تشمل بيانات عامة عن المجتمع المحلى المحيط بالطفل، وبيانات عن النواحى الصحية، والاجتماعية، والاقتصادية، والتعليمية للأسرة. كما قامت الباحثة بإعداد صحيفة استبانة تتكون من عدة محاور تتكامل مع ما تم تجميعه من خلال استمارة تجميع البيانات والمعلومات والأدوات الأخرى للحصول على صورة واضحة عن واقع تربية الطفل والظروف المحيطة به فى المناطق العشوائية. * خطة السير فى الدراسة: وقد جاءت الدراسة فى سبعة فصول على النحو التالى: عرض الفصل الأول الإطار العام للدراسة. وتناول الفصل الثانى التنمية، متطلباتها ومجالاتها وعلاقتها بالتربية. وتتناول الفصل الثالث سمات المناطق وأهم مشكلاتها. وعرض الفصل الرابع أهم أوجه الرعاية اللازم توافرها لتربية الطفل. وعرض الفصل الخامس إجراءات الدراسة الميدانية. وتناول الفصل السادس نتائج الدراسة وتفسيرها. وعرض ملخص النتائج وتوصياتها والبحوث المقترحة بالفصل السابع. وختمت الدراسة بقائمة الملاحق والمصادر والمراجع المس