ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور المعاهد الابتدائية الأزهرية فى البناء الخُلُقى لتلاميذها مع الإشارة إلى العوامل المؤثرة فيه

العنوان بلغة أخرى: tudent’s Ethical Education with Reference to Some Factors Affecting Them
المؤلف الرئيسي: أحمد، خالد عبدالرحمن ياسين (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أبو جبل، حامد حمادة أحمد (مشرف) , طايع، فيصل الراوي رفاعي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2005
موقع: سوهاج
التاريخ الهجري: 1426
الصفحات: 1 - 248
رقم MD: 552168
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة جنوب الوادي
الكلية: كلية التربية بسوهاج
الدولة: مصر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كان الإقبال على العلم سمة من السمات الهامة والتى ميزت المسلمين فى عصورهم الأولى، واستمرت هذه السمة مميزة لهم، وملازمة لهم عبر تاريخهم الطويل. ومع أن حلقات العلم كانت تعقد فى أماكن كثيرة، إلا أن المسجد كان أهم مراكز الدرس فى الإسلام. ويعد الأزهر من أقدم المؤسسات التعليمية والجامعية، وهو الهيئة العلمية الإسلامية الكبرى التى تقوم بحفظ التراث الإسلامى،ودراسته، وتنقيته، ونشره، وحمل أمانة الرسالة الإسلامية إلى كل الشعوب. ويهدف الأزهر من خلال دراسته للتراث الإسلامى إلى بعث الحضارة العربية والإسلامية، وإحياء التراث الإسلامى ليكون أساساً لرقى العلوم، والفنون، والآداب. وتعد المرحلة الابتدائية الأزهرية القاعدة الأساسية للتعليم الدينى بمصر، وتقوم بتشجيع التلاميذ على فهم، وحفظ، ومحبة القرآن الكريم. وتعتبر الأخلاق ضرورة من ضرورات الحياة وتنظيم المجتمع، وفى عدم وجودها تسود شريعة الغابة، حيث تصنع القوة الحق بدلاً من أن يصنع الحق القوة. ويتأثر السلوك الأخلاقى بكثير من الظروف المحيطة بالإنسان مثل: التربية المنزلية، والتربية المدرسية، والمؤسسات الاجتماعية والتى تشكل فى النهاية النظام الأخلاقى والاجتماعى. ومما سبق كان لابد من التعرف على واقع البناء الخُلُقى بالتعليم الابتدائى الأزهرى، ومدى دور المعاهد الابتدائية الأزهرية فى العمل على نمو وبناء الأخلاق عند التلاميذ لما يتمتع به التعليم الابتدائى الأزهرى- الذى يمثل التعليم الدينى- من مكانة فى نفوس المسلمين. مشكلة الدراسة: تتحدد مشكلة الدراسة فى التساؤل الرئيسى التالى: "ما واقع البناء الخُلُقى بالمعاهد الابتدائية الأزهرية؟ وما أهم العوامل المؤثرة فيه؟ ويتفرع من هذا التساؤل الرئيسى التساؤلات الفرعية التالية: 1- ما المقصود بالبناء الخُلُقى؟ وما دور التربية فى هذا البناء؟. 2- ما أهم المؤسسات الاجتماعية والتى تؤثر على البناء الخُلُقى لدى تلاميذ التعليم الابتدائى الأزهرى؟. 3- ما واقع التعليم الابتدائى الأزهرى؟ 4- كيف يمكن الارتقاء بمستوى البناء الخُلُقى لتلاميذ التعليم الابتدائى الأزهرى فى ضوء العوامل الداخلية والمؤسسات الاجتماعية؟. أهداف الدراسة: تتلخص أهداف الدراسة فى النقاط التالية: 1- الوقوف على واقع البناء الخُلُقى عند تلاميذ المعاهد الابتدائية الأزهرية. 2- التعرف على الجوانب المختلفة للتعليم الابتدائى الأزهرى والتى قد تسهم فى البناء الخُلُقى. 3- تحديد مدى تأثير العوامل الداخلية، والمؤسسات التربوية المحيطة بالتعليم الابتدائى الأزهرى على بناء الأخلاق، واكتسابها عند التلاميذ. أهمية الدراسة: يمكن تلخيص أهمية الدراسة فى النقاط التالية: 1- لا توجد دراسة علمية- فى حدود علم الباحث- أجريت للتعرف على دور المعاهد الابتدائية الأزهرية فى البناء الخُلُقى عند التلاميذ. 2- بيان أهمية عملية البناء الخُلُقى التى تساعد فى حل الكثير من مشكلات الحياة. 3- توضيح أهمية المرحلة الابتدائية الأزهرية فى البناء الخُلُقى. منهج الدراسة: اعتمدت الدراسة الحالية على المنهج الوصفى التحليلى، وذلك لمناسبته لطبيعة الدراسة والتى تقوم بوصف وتحليل واقع البناء الخُلُقى لدى تلاميذ التعليم الابتدائى الأزهرى. الخطوات الإجرائية للدراسة: تنقسم إجراءات الدراسة إلى قسمين: "دراسة نظرية" ، و"دراسة ميدانية"، وذلك على النحو التالى: أولاً: الدراسة النظرية: وقد اشتملت على خمسة فصول هى: الفصل الأول: تناول البنية الهيكلية للدراسة. الفصل الثانى: تناول الأخلاق وأهميتها فى بناء الفرد والمجتمع، ودور التربية فى البناء الخُلقى. الفصل الثالث: تناول أهم المؤسسات الاجتماعية المؤثرة فى البناء الخُلقى لدى تلاميذ التعليم الابتدائى الأزهرى. الفصل الرابع: تناول الأزهر ونشأته وتطوره ودوره. الفصل الخامس: تناول التعليم الابتدائى الأزهرى وأهميته. ثانياًَ: الدراسة الميدانية: وقد اشتملت على ثلاثة فصول هى: الفصل السادس: تناول إجراءات الدراسة الميدانية، وأهدافها، وأدواتها. الفصل السابع: تناول نتائج تطبيق الدراسة الميدانية والتى تم تطبيقها على عينة قوامها (370) معلم من معلمى التعليم الابتدائى الأزهرى. الفصل الثامن: تناول ملخص نتائج الدراسة، والتصور المقترح، وتوصيات الدراسة والبحوث المقترحة. نتائج الدراسة: 1- أنَّ أهداف التعليم الابتدائى الأزهرى كما جاءت فى القوانين واللوائح تعمل على غرس الأخلاق عند التلاميذ، ولها دور كبير فى البناء الخُلُقى لديهم، ويأتى على رأس هذه الأهداف تشجيع التلاميذ على محبة القرآن الكريم وحفظه، وتنمية التلاميذ أخلاقياً بما يتناسب مع تعاليم القرآن الكريم والسنة النبوية. 2- هناك بعض الأهداف الأخرى يمكن أنْ تسهم فى البناء الخُلُقى كمراعاة نظافة التلاميذ. 3- أنَّ الخطة الدراسية الموضوعة تعمل على بناء وغرس الأخلاق فى نفوس التلاميذ. 4- أنَّ العناصر المقترحة للخطة الدراسية تساعد فى البناء الخُلُقى ويأتى على رأسها التأكيد على أنَّ الهدف الأول من أهداف تدريس المقررات والمناهج الدراسية البناء الخُلُقى السليم. 5- أنَّ المعلم له دور كبير وهام فى بناء وغرس الأخلاق فى نفوس التلاميذ. 6- يظهر تأثير المعلم ودوره فى البناء الخُلُقى عندما تكون شخصيته متزنة، ويقوم ببث الأخلاق الفاضلة. 7- أنَّ المعلم الذى يهتم بمادته فقط دون بيان ما تشتمل عليه من مواقف أخلاقية لا يكون له دور فعال فى بناء الأخلاق. 8- أنَّ الأسرة لها تأثير شديد فى عملية البناء الخُلُقى ، وتعد من أهم أدوات المجتمع فى تشكيل شخصية التلميذ تشكيلاً يستمر معه بعد ذلك. 9- أنَّ بعض الأسر فى هذه الأيام تخلت عن كثير من أدورها تجاه الأبناء. 10- أنَّ المساجد لها دور كبير فى البناء الخُلُقى ، ولكنها تخلت اليوم عن كثير من أدوارها تجاه التربية الأخلاقية. 11- أنَّ جماعة الرفاق أداة هامة من أدوات البناء الخُلُقى. 12- أنَّ وسائل الإعلام تتعاون فى البناء الخُلُقى للتلاميذ مع غيرها من مؤسسات اجتماعية. 13- تستطيع وسائل الإعلام بناء أخلاق فاضلة فى فترة وجيزة، وفى المقابل تستطيع هدم أخلاق فاضلة فى فترة وجيزة. 14- أنَّ الأسرة، والمسجد، وجماعة الرفاق، ووسائل الإعلام تتعاون مع المعاهد الابتدائية الأزهرية فى بناء، وغرس الأخلاق الفاضلة فى نفوس التلاميذ.