المؤلف الرئيسي: | العتيبي، رجاء بنت هذال بن ثنيان (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | العجلان، عبدالرحمن بن سليمان (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2009
|
موقع: | الرياض |
التاريخ الهجري: | 1430 |
الصفحات: | 1 - 368 |
رقم MD: | 552611 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية |
الكلية: | كلية العلوم الاجتماعية |
الدولة: | السعودية |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
لقد كانت بلاد الأندلس في ظل الحكم الإسلامي مركزاً للعلم والثقافة، ومنارة للمعرفة بشتى فروعها، وميدانا خصبا للتفوق والسبق، ومجالا رحبا للسؤدد والشرف. وتكونت بها حضارة عظيمة قامت دعائمها على العلم، وأرست بنيانها على المعرفة، ونسجت ثيابها بالثقافات المتنوعة، فاستوعب علوما شتى، وثقافات متنوعة، وانعكست آثارها على شتى مناحي الحياة، وساهمت في تطور النظم الإدارية، وغيرت العديد من المفاهيم التي كانت سائدة في المجتمع الأندلسي، وانتقلت تأثيراتها خارج حدودها الجغرافية إلى المحيطين بها. وقد أدرك حكام بني أمية منذ الوهلة الأولى، ومنذ أن وطأت أقدامهم أرض الأندلس، أن العلم والثقافة هما الأساس الذي يقوم عليه الدين، وهما الركائز المهمة في بناء الدول القوية، والدعامة الأساسية لحوز الفضل والشرف، فحرص الحكام على نشر العلم والثقافة في ربوع البلاد، وزودوا أنفسهم بقدر كاف منه، وحرصوا على تعليم أبنائهم وتثقيفهم بشكل جيد يمكنهم من تولي أمور البلاد وإدارتها من بعدهم، وسلكوا في سبيل ذلك كل سبيل. وكان للثقافة التي تزود بها حكام بني أمية تأثيرات واضحة على الحياة في بلاد الأندلس، وانعكست آثارها في كل نواحيها الدينية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية. وألقت بظلالها على نظم الحكم والتعاملات اليومية، والعلاقات الخارجية. ومن ثم جاءت هذه الدراسة لترسم صورة واضحة لثقافة حكام بني أمية وآثارها في المجتمع الأندلسي، وقد اشتملت الدراسة على مقدمة، وتمهيد، وخمسة فصول، وخاتمة، ومجموعة من الملاحق، ثم قائمة بالمصادر، وفهرس تفصيلي لمحتويات البحث على النحو التالي: *- المقدمة: تناولت أسباب اختيار الموضوع، وأهميته، والدراسات السابقة والرأي فيها، والأهداف التي تسعى الدراسة لتحقيقها، والتساؤلات التي تحاول الإجابة عليها، والطريقة المتبعة في الدراسة، والمصادر التي استقت منه الدراسة مادتها العلمية، وخطة تقسيم هذه المادة. *- التمهيد: تناول التمهيد نشأة الدولة الأموية في بلاد الأندلس والظروف التي صاحبت هذه النشأة والعوامل التي ساعدت في قيامها، ولمحة عن الحياة العلمية فيها. *- الفصل الأول: جاء بعنوان: "وسائل اكتساب الثقافة عند الحاكم". وقد ركز هذا الفصل على تناول وسائل اكتساب الثقافة عن حكام بني أمية، وأسباب اهتمامهم بالتربية والتعليم. وقد اشتمل على خمسة مباحث على النحو التالي: - المبحث الأول: أسباب اهتمام الحكام بتربية أبنائهم وتثقيفهم. - المبحث الثاني: الإعداد والتربية منذ الصغر. - المبحث الثالث: طلب العلم على أيدي العلماء. - المبحث الرابع: المجالس العلمية. - المبحث الخامس: المطالعة ومراسلة العلماء. *- الفصل الثاني: جاء بعنوان: "مكونات ثقافة الحاكم". تناول هذا الفصل مكونات ثقافة الحاكم وتنوعها، والمقارنة بين حكام بني أمية ومعاصريهم في هذا الأمر، وقد اشتمل هذا الفصل على أربعة مباحث على النحو التالي: - المبحث الأول: الثقافة الشرعية. - المبحث الثاني: الثقافة الأدبية. - المبحث الثالث: الثقافة المتنوعة. - المبحث الرابع: مقارنة بين الحكام الأمويين بالأندلس ومعاصريهم. *- الفصل الثالث: جاء بعنوان: " أثر ثقافة الحاكم في الجوانب العلمية والفكرية". تطرق هذا الفصل لدراسة أثر ثقافة الحاكم في الجوانب العلمية والفكرية، واشتمل على ستة مباحث على النحو التالي: - المبحث الأول: الاهتمام بالعلم والعلماء. - المبحث الثاني: الاهتمام بالتعليم وإنشاء المدارس والمكتبات. - المبحث الثالث: الاهتمام بالكتب جمعا وتأليفا. - المبحث الرابع: عقد المجالس العلمية والمناظرات. - المبحث الخامس: موقف الحاكم من القضايا الفكرية المعاصرة. - المبحث السادس: الخطب والرسائل. *- الفصل الرابع: جاء بعنوان: " أثر ثقافة الحاكم في تطوير نظم الحكم والإدارة". تناول هذا الفصل أثر ثقافة الحاكم في تطوير نظم الحكم والإدارة، واشتمل على أربعة مباحث على النحو التالي: - المبحث الأول: نظام الوزارة والحجابة. - المبحث الثاني: نظام الشرطة. - المبحث الثالث: نظام القضاء. - المبحث الرابع: النظام المالي. *- الفصل الخامس: جاء بعنوان: "أثر ثقافة الحاكم على سكان الأندلس". تناول هذا الفصل أثر ثقافة الحاكم على سكان الأندلس، بشكل عام، وركز على أثر هذه الثقافة على طبقات المجتمع، ووضع أهل الذمة، ومحاربة بعض العادات السيئة، واشتمل على ثلاثة مباحث على النحو التالي: - المبحث الأول: طبقات المجتمع. - المبحث الثاني: وضع أهل الذمة. - المبحث الثالث: محاربة بعض العادات السيئة. *- الخاتمة: اشتملت الخاتمة على أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة، وما تقدمه من مقترحات وتوصيات. *- الملاحق: اشتملت ملاحق الدراسة على ملخص وموجز للبحث باللغتين العربية والإنجليزية. *- قائمة المصادر: اشتملت على بيانات تفصيلية لمصادر البحث التي استقى منها مادته العلمية، وقد جاء مرتبة ترتيبا أبجديا. |
---|