العنوان بلغة أخرى: |
The Relationship between Critical Thinking and Both of Verbal Comprehension and Some of Personality Variables for University Students |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | أبو العينين، إيمان سعيد محمد مصطفى (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Mostafa, Iman Said Mohamed |
مؤلفين آخرين: | رائف، سمير عبدالمنعم (مشرف) , غنيم، محمد عبدالسلام سالم (مشرف) |
محكمة: | نعم |
التاريخ الميلادي: |
2005
|
موقع: | حلوان |
الصفحات: | 1 - 302 |
رقم MD: | 553237 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة حلوان |
الكلية: | كلية التربيــة |
الدولة: | مصر |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
يعد التفكير أحد قنوات الاتصال بين اللغة من جهة , و الذكاء و الشخصية من جهة أخرى , و قد تناولت العديد من الكتابات العلمية موضوع التفكير، واعتبرت بعض هذه الكتابات أساليب التفكير مفاتيحاً لفهم أداء الطلاب. كما إن دور اللغة من الأهمية بمكان في حياة الفرد فبدون اللغة سيكون من الصعب علينا التفكير على الإطلاق , و كلما كانت حصيلة الفرد اللغوية خصبة و غزيرة كان إدراكه لما بين المعاني من فروق دقيقة و فروق خفية أقوى , و كان أكثر قدرة و حرصا على الدقة في التفكير. إن الحياة التي نشهدها في القرن الحادي و العشرين تعد أكثر تعقيداً مما كانت عليه في العقود الماضية , الأمر الذي يتحتم معه لمن يريد التفوق أن يستوعب التغيرات التكنولوجية و الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية التي تحدث في مجتمعه من ناحية , و يتمكن من ناحية أخرى أن يحقق توازناً بين المعاصرة و الأصالة , والأمل معقود على أن يتم تطوير التعليم الجامعي بطريقة تسمح بتنمية قدرات التفكير , و على رأسها التفكير الناقد والتفكير الابتكاري . و بهذا يعتبر التفكير الناقد هدفاً تعليميا ضروريا ، ومطلبا تربويا يسعى المربون إلى تربيته وتنميته لدى المتعلمين وبخاصة في عصر يتسم بتزايد المعلومات, إذ يعد التفكير الناقد عاملاً يساعد على التعقل و ا لمرونة والموضوعية في مواجهة المواقف والمشكلات ، مما يساعد على حلها ومعالجتها علاجا سليما في ضوء الشواهد والأدلة التي تؤيدها والحقائق المتصلة بها من خلال الفاعلية والكفاءة في فحص المعتقدات والمقترحات بدلا من القفز إلى النتائج . من جانب آخر ، فنجد أن معظم المواد الدراسية والمعارف الأكاديمية تقدم في صورة مواد مكتوبة ، ومن هنا يشكل فهم اللغة المكتوبة في مقابل اللغة المنطوقة أهمية خاصة في ميدان التعليم , وبخاصة ذلك الذي يعتمد على طرق التعلم الذاتي والمعرفة مدى الحياة . كما تمكننا معرفة العلاقة بين التفكير الناقد و بعض عوامل الشخصية , و كذلك معرفة علاقة التفكير الناقد بالفهم اللغوي في وضع مؤشرات للنجاح الأكاديمي القائم على دراسة مواد قائمة على الفهم , والإسهام في تشخيص وتحديد بعض مشكلات التعليم الخاصة بتعريف ذوى صعوبات التعلم , إذ أن أحد جوانب صعوبات التعلم يتعلق بالجوانب الخاصة بالتفكير و اللغة . مشكــــلة البحث : 1 - يبدأ إحساس الباحثة بمشكلة البحث منذ أن كانت طالبة بشعبة اللغة العربية ، ولاحظت ضعف بعض الطلاب فى مادة النحو والصرف الأمر الذي امتد عبر سنوات الدراسة كما لاحظت الباحثة الأمر نفسه لدى مجموعة أخرى من الطلاب يعانون صعوبات في دراستهم البلاغة العربية ، فبينما تركز دراسة النحو العربي على الإلمام بمجموعة قواعد اللغة كما وردت بأمهات الكتب و إتقان فهمها و تطبيقها ، إلا أن الأمر قد يختلف عند دراسة البلاغة العربية فأحد جوانب إتقان فهمها قد يستدعي من الدارس إلى التحرر من قيود المنطق في تصور الأشياء بل قد يُطالب بإتقانه أساليب المجاز و التورية و الكناية و غيرها من المباحث التي تعتمد على تصوير الموجودات في غير حقيقتها ، و بعامة فعلوم اللغة هي علوم تعتمد فى تحصيلها على المستويات المعرفية التي تقوم على الفهم والاستيعاب وصولا إلى مستويات التحليل والتركيب والتقييم ، الأمر الذي دفع الباحثة لافتراض أن أسلوب التفكير الذي يستخدمه الفرد قد يؤثر في تحصيله لبعض العلوم بشكل أكثر كفاءة أو أقل فعالية دون بعضها الآخر . و تبعا لما يراه "شامبرز" Chambars فعملية التفكير الناقد تكون متداخلة مع القراءة ، وقد قدم علماء النفس الروس تفسيرا فسيولوجيا يوضح أن نشاط نصف المخ الأيسر يرتبط بكل من الوظيفة النقدية للتفكير الناقد والوظائف اللفظية كالقراءة واللغة ، و يذكر "كاتز"Katz (1978 ) أن التفكير الناقد تقع عليه المسئولية الأولى للتمكن من القراءة والفنون اللغوية الأخرى ، ويؤكد ذلك ما اتجه إليه الباحثون أخيرا من خلال تعليم التلاميذ مهارات التفكير الناقد ، فقد افترض "نيوتن" Newten (1978 ) أنه يمكن تحسين مستوى الفهم القرائي من خلال تعليم التلاميذ مهارات التفكير الناقد والتوظيف العقلي لها ، وأيد "إيلين" Elainn (1989) ،و"بودين" Boeden (1995 ) الافتراض السابق حيث أكدا على أن تنمية التفكير الناقد تؤدي إلى تنمية الفهم فى العمليات القرائية. ( في:فتحي السيد محرز ،2001 ؛ 91-92) 2 - على الرغم مما سبق ذكره تجد الباحثة اختلافا بين نتائج الدراسات فيما يختص بعلاقة الفهم القرائي بالتفكير الناقد ، إذ يذكر فؤاد أبو حطب (1996 ) أن التفسير الأقرب إلى التقبل بالنسبة لعامل الفهم اللغوي وهو أنه عامل يتضمن معرفة اللغة القومية ، إذ تلعب المفردات بالطبع دورا أساسيا فيه ، إلا أن الأمر يتعدى المفردات ليشمل فهم الجمل الكاملة أو فهم الفقرات ، كما هو الحال في اختبارات القراءة . (فؤاد أو حطب : 1996 ، 433 ) و من هنا يمكن اعتبار الفهم القرائي أحد جوانب الفهم اللغوي ، و قد يؤكد ذلك ما يشير إليه "جوردن" Jordon (1990 ) من وجود علاقة دالة موجبة بين التفكير الناقد والفهم القرائي إلا أننا في الوقت نفسه نجد " فينيلي " Fennelly (1988) يوضح أنه لم توجد علاقة ارتباطية بين الدرجات المحصلة في القراءة " الفهم القرائي " والدرجات المحصلة فى التفكير الناقد ، أي أن الحاصلين على درجات جيدة في التفكير الناقد ليسوا بالضرورة هم الحاصلين على درجات جيدة فى القراءة. 3 - إن الدراسات التى تناولت الفهم اللغوي - وبخاصة فهم النص - وعلاقته بالمتغيرات الأخرى تعد قلــيلة مقارنة بالدراسات التى تناولت تنمية الفهم اللغوي أو تلك التي تناولت تحديد عمليات الفهم اللغوي في إطار تجهيز المعلومات ، حيث اهتمت هذه الدراسات بالتحليل الكيفي لوصف العمليات العقلية واستراتيجيات التعرف التى تحدث فى ذهن القارئ . ويشير فؤاد أبو حطب (1996 : 440) إلى ضرورة أن تتناول الدراسات المتعلقة بالقدرة اللغوية عمليات الإدراك اللغوي ، والذاكرة اللغوية، والتفكير اللغوي بأنواعها، وهو أمر يحاول البحث الحالي - ولو في نطاق محدود - التطرق إليه من خلال التعرف على علاقة التفكير الناقد بالفهم اللغوي ، و كذا التعرف على بعض نماذج الفهم اللغوي ، حيث يمكن الاستفادة منها في فهم علم نفس القراءة و اللغة . 4 - تشير نتائج الدراسات السابقة إلى اختلاف النتائج بشأن علاقة التفكير الناقد بسمات الشخصية، فهناك دراسات يؤكد أصحابها على وجود علاقة إيجابية بين التفكير الناقد وبعض سمات الشخصية ، كما أن هناك دراسات أخرى تنفي هذه العلاقة ، بل إن هناك من يؤكد وجود علاقة سالبة بين التفكير الناقد وبعض سمات الشخصية أي أن بعض هذه السمات تعتبر معوقات للتفكير الناقد ، ويرى الجميل شعلة (1997) ضرورة إجراء المزيد من الدراسات التى تؤيد أحد النتائج المتعلقة بوجود علاقة بين التفكير الناقد وسمات الشخصية لدى الذكور خاصة . من جانب آخر نجد اختلافا بين نتائج الدارسات الأجنبية التي اهتمت بالتعرف على علاقة التفكير الناقد بسمات الشخصية ، ففي الوقت الذي تشير فيه دراسة " تايلور " ( Taylor, 1972)إلى عدم وجود علاقة بين التفكير الناقد و سمات الشخصية كما قيسا من خلال اختبار "واطسون" و "جليسر" للتفكير الناقد ، و اختبار عوامل الشخصية الستة عشر" لكاتل" ، إلا أننا نجد " ليتل " ( Little , 1973) يشير إلى وجود علاقة بين التفكير الناقد و بعض سمات الشخصية عند " كاتل " كالثقة بالنفس و التخيل كما قيسا بالمقياسين نفسيهما ، و مثل هذا الأمر يشير إلى اختلاف نتائج الدراسات الأجنبية فيما يتعلق بوجود علاقة بين المتغيرين ، و يدعو إلى المزيد من الدراسات التي قد تدعم هذه العلاقة و تحدد اتجاهها أو تنفيها , و بخاصة في البيئة العربية . وتتحدد مشكلة البحث الحالي فى محاولة الإجابة عن التساؤلات التالية : 1.ما طبيعة العلاقة بين التفكير الناقد والفهم اللغوي لدى الطلاب عينة البحث؟ 2.ما طبيعة العلاقة بين التفكير الناقد وبعض سمات الشخصية لدى الطلاب عينة البحث؟ 3.هل يوجد اختلاف فى درجات الطلاب على اختبار التفكير الناقد يمكن أن تعزى إلى نوع الجنس ؟ 4.هل يوجد اختلاف فى درجات الطلاب على اختبار التفكير الناقد يمكن أن تعزى إلى التخصص الأكاديمي؟ 5.هل يوجد اختلاف فى درجات الطلاب على اختبار التفكير الناقد يمكن أن تعزى للفرقة الدراسية ( المستوى التعليمي) ؟ 6.هل يوجد اختلاف فى درجة الطلاب الكلية فى بطارية اختبارات الفهم اللغوي يمكن أن تعزى لنوع الجنس ؟ 7.هل يوجد اختلاف فى درجة الطلاب الكلية فى بطارية اختبارات الفهم اللغوي يمكن أن تعزى إلى التخصص الأكاديمي ؟ 8.هل يوجد اختلاف فى درجة الطلاب الكلية على بطارية اختبارات الفهم اللغوي و اختباراتها الفرعية يمكن أن تعزى للفرقة الدراسية ؟ 9.هل يوجد اختلاف فى سمات الشخصية التي يتميز بها مرتفعو القدرة على التفكير الناقد و منخفضو القدرة على التفكير الناقد ؟ 10.هل يمكن التنبؤ بدرجة الطالب الكلية في الفهم اللغوي من درجته في اختبار التفكير الناقد ؟ 11.هل يمكن التنبؤ بدرجة الطالب في الفهم القرائي من معرفة درجته في اختباري التفكير الناقد و المعاني اللغوية للكلمات؟ 12.هل يمكن التنبؤ بالتفكير الناقد من خلال الفهم اللغوي وبعض سمات الشخصية ؟ أهداف البحث : يهدف البحث الحالي إلى ما يلي : 1.تعرف طبيعة العلاقة بين التفكير الناقد والفهم اللغوي . 2.تعرف طبيعة العلاقة بين التفكير الناقد وبعض سمات الشخصية 3.الكشف عن الفروق بين متوسطات درجات الطلاب على اختبار التفكير الناقد التي يمكن أن تعزى إلى نوع الجنس . 4.الكشف عن الفروق بين متوسطات درجات الطلاب على اختبار التفكير الناقد التي يمكن أن تعزى إلى التخصص الأكاديمي . 5.الكشف عن نمو التفكير الناقد لدى عينة من طلاب الجامعة عبر دراسة مستعرضة . 6.الكشف عن الفروق بين متوسطات درجات الطلاب عينة البحث فى الفهم اللغوي التي يمكن أن تعزى إلى نوع الجنس . 7.الكشف عن الفروق بين متوسطات درجات الطلاب عينة البحث فى الفهم اللغوي التي يمكن أن تعزى إلى التخصص الأكاديمي. 8.الكشف عن الفروق بين درجات الطلاب بالفرقتين الأولى و الرابعة في اختبارات الفهم اللغوي و الدرجة الكلية للبطارية . 9.الكشف عن السمات الشخصية التي تُـميـِّـز مرتفعي القدرة على التفكير الناقد ومنخفضي القدرة على التفكير الناقد . 10.التنبؤ بدرجة الطالب في الفهم اللغوي من معرفة درجته في التفكير الناقد . 11.التنبؤ بدرجة الطالب في الفهم القرائي من معرفة درجته في اختبار التفكير الناقد و اختبار المعاني اللغوية للكلمات. 12.التنبؤ بدرجة الطالب في التفكير الناقد من درجته الكلية في الفهم اللغوي و بعض سمات الشخصية. أهميـــــة البحث : ترجع أهمية البحث الحالي إلى كونها تعيد الحديث عن علاقة التفكير باللغة فى أحد أهم جوانبها ومكوناتها ، فالفهم اللغوي بعامة له دوره المهم والذي لا ينكر فيما يتعلق بالتحصيل الدراسي الأكاديمي وهو ما يجعل العملية التعليمية ابقي أثرا وأعظم فائدة مقارنة بتحصيل فروع المعرفة والعلم بطريقة قائمة على الحفظ والاستظهار . هذا من ناحية ، أما من ناحية أخرى فإن أساليب التفكير التى يتبعها الطلاب لها أهميتها فى أنها تسهم بشكل دال فى التنبؤ بالأداء الأكاديمي لهم كما يذكر كل من "ستيرنبرج" و"كريجورينكو" (Sternberg & Grigorenko,1997: 315) وتشكل قدرات التفكير بعامة والتفكير الناقد بخاصة أهمية خاصة تتمثل فى كونه عاملا يساعد على التعقل والمرونة والموضوعية فى مواجهة المواقف والمشكلات ، مما يساعد على حلها ومعالجتها علاجا سليما فى ضوء الشواهد والأدلة التى تؤيدها والحقائق المتصلة بها من خلال الفاعلية والكفاءات فى فحص المعتقدات والمقترحات بدلا من القفز إلى النتائج .( فتحي السيد محرز ، 2001 :91 ) إن معظم المواد الدراسية والمعارف الأكاديمية تقدم فى صورة مواد مكتوبة، ومن هنا يشكل فهم اللغة المكتوبة فى مقابل اللغة المنطوقة أهمية خاصة فى ميدان التعليم ، وبخاصة ذلك الذي يعتمد على طرق التعلم الذاتي والمعرفة مدي الحياة ، كما يمكننا معرفة العلاقة بين التفكير الناقد وبعض عوامل الشخصية ، وكذلك علاقة التفكير الناقد بالفهم اللغوي فى وضع مؤشرات للنجاح الأكاديمي القائم على دراسة مواد قائمة على الفهم ، والإسهام فى تشخيص وتحديد بعض مشكلات التعليم الخاصة بتعريف ذوي صعوبات التعلم ، ويذكر " السيد عبد الحميد سليمان " (2000 ) إن أحد جوانب صعوبات التعلم الثانوية هي الجوانب الخاصة بالتفكير واللغة ( السيد عبد الحميد سليمان ، 2000 :149-150) أما من الناحية التطبيقية فقد تفيد نتائج البحث الحالي في بناء برامج لاكتشاف ورعاية ذوي التفكير الناقد الذين يمكن الكشف عنهم من خلال اتصافهم ببعض السمات الشخصية ، كما أن التعرف على مستوى نمو الفهم اللغوي قد يفيد فى التنبؤ بالأداء الأكاديمي لطلاب الجامعة الأمر الذي يدعو على تعزيز ذوي المستوي المرتفع فى الفهم اللغوي واستثمار قدراتهم وتشجيعهم ، و الاهتمام والرعاية بغيرهم من ذوي المستوي المتوسط ، وكذلك قد تفيد نتائج البحث الحالي في توجيه أنظار القائمين على تصميم البرامج التعليمية إلى ضرورة الأخذ في الاعتبار نواحي الاستعداد في الفرد المتعلم والمتمثلة في أسلوب تفكيره الذي يعد ذا تأثير واضح على نواتج تعلمه . فروض البحث : في ضوء المفاهيم النظرية للبحث و بعض نتائج الدراسات السابقة , يمكن صياغة فروض البحث الحالي على النحو التالي : أولا : الفروض الخاصة بالتفكير الناقد : الفرض الأول - " لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الأفراد عينة البحث على اختبار التفكير الناقد و اختباراته الفرعية يمكن أن تعزى إلى نوع الجنس" . الفرض الثاني : " لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الأفراد عينة البحث على اختبار التفكير الناقد و اختباراته الفرعية يمكن أن تُعزى إلى التخصص الأكاديمي ( الشعب العلمية مقابل الشعب الأدبية ) " . " توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الأفراد عينة البحث على اختبار التفكير الناقد و اختباراته الفرعية يمكن أن تُعزى إلى التخصص الأكاديمي ( التخصصات النوعية المختلفة ) " الفرض الثالث : - " توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الأفراد عينة البحث على اختبار التفكير الناقد و اختباراته الفرعية يمكن أن تعزى إلى الفرقة الدراسية " ثانياً : الفروض الخاصة بالفهم اللغوي: الفرض الرابع: - " لا توجد فروق في درجات الطلاب على الدرجة الكلية لبطارية اختبارات الفهم اللغوي يمكن أن تعزى إلى نوع الجنس" الفرض الخامس : - " توجد فروق في درجات الطلاب على الدرجة الكلية لبطارية اختبارات الفهم اللغوي يمكن أن تعزى إلى التخصص الأكاديمي ". الفرض السادس : - " لا توجد فروق بين درجات الطلاب بالفرقتين الأولى و الرابعة في الدرجة الكلية لبطارية اختبارات الفهم اللغوي و اختباراتها الفرعية " 0 ثالثاً : الفروض الخاصة بالتفكير الناقد و الفهم اللغوي : الفرض السابع : " توجد علاقة موجبة دالة إحصائياً بين درجات الطلاب على اختبار التفكير الناقد و درجاتهم على بطارية اختبارات الفهم اللغوي ". الفرض الثامن : " يمكن التنبؤ بدرجة الطالب الكلية في اختبارات الفهم اللغوي من درجته في اختبار التفكير الناقد ". الفرض التاسع : - " يمكن التنبؤ بدرجات الطلاب في الفهم القرائي من درجاتهم في اختباري التفكير الناقد و المعاني اللغوية للكلمات ". رابعاً : الفروض الخاصة بالتفكير الناقد و سمات الشخصية : الفرض العاشر : - " توجد علاقة دالة إحصائياً بين درجات الطلاب على اختبار التفكير الناقد و درجاتهم في اختبار الشخصية العاملي " الفرض الحادي عشر : - " يوجد اختلاف في سمات الشخصية التي ترتبط بدرجات الأفراد على اختبار التفكير الناقد بين كل من الطلاب مرتفعي التفكير الناقد و الطلاب منخفضي التفكير الناقد ". الفرض الثاني عشر : - "يمكن التنبؤ بدرجة الطالب في التفكير الناقد من معرفته درجته الكلية في اختبارات الفهم اللغوي و بعض سمات الشخصية" . الطريقة و الإجراءات : أولاً : منهج البحث: استخدمت الباحثة المنهج الوصفي و هو المنهج الذي يتناول الواقع دون المساس بأي متغير في الموقف التعليمي . ثانياً : عينة البحث : تكونت عينة البحث الأساسية من (674) طالباً و طالبةًً من طلاب الفرقتين الأولى و الرابعة بكلية التربية- جامعة حلوان من تخصصات علمية و أدبية مختلفة، و بهدف التعرف على الفروق بين متوسطات درجات الطلاب في الفرق الدراسية الأربعة في التفكير الناقد خاصةً تم الاستعانة بعينة فرعية من طلاب الفرقة الثانية بالكلية نفسها بلغ عددهم (251) طالباً, وعينة أخرى من طلاب الفرقة الثالثة بالكلية نفسها بلغ عددهم (282) طالباً, و قد بلغ متوسط العمر الزمني لطلاب الفرقة الأولى (17) سنة و(9) أشهر بانحراف معياري قدره(6.32), و بالنسبة لطلاب الفرقة الثانية فقد بلغ متوسط العمر الزمني(19) سنة و (11) شهراً بانحراف معياري قدره (8.61) , و بالنسبة لطلاب الفرقة الثالثة فقد بلغ متوسط العمر الزمني لهم (20) سنة و (11) شهراً بانحراف معياري قدره (6.23) , و بالنسبة لطلاب الفرقة الرابعة فقد بلغ متوسط العمر الزمني لهم (21) سنة وشهرين بانحراف معياري قدره (7.15) . ثالثاً : أدوات البحث: استخدمت الدارسة الأدوات الآتية : 1)اختبار التفكير الناقد لواطسون و جليسر، أعده بالعربية جابر عبد الحميد، ويحيي هندام . 2)بطارية اختبارات الفهم اللغوي. إعداد الباحثة . 3)اختبار عوامل الشخصية الستة عشر لكاتل ،الصورة (ج) ،إعداد "رجاء أبو علام" و "نادية الشريف". رابعاً : الأساليب الإحصائية : اعتمد البحث الحالي في تحليل البيانات على الأساليب الإحصائية التالية : -المتوسطات الانحرافات المعيارية . -معامل الارتباط -اختبار (ت) لقياس دلالة الفروق بين متوسطين . -اختبار ( شيفيه) لقياس دلالة الفروق بين متوسطات متعددة . -تحليل التباين أحادى الاتجاه . -الانحدار البسيط . -الانحدار المتعدد. نتائــج البحث : أولاً : بالنسبة لنتائج الفروض المتعلقة بمتغير التفكير الناقد : -لا توجد فروق بين متوسطات درجات الطلاب على اختبار التفكير الناقد يمكن أن تعزى إلى نوع الجنس . -لا توجد فروق بين متوسطات درجات الطلاب على اختبار التفكير الناقد يمكن أن تعزى إلى التخصص ( الشعب العلمية مقابل الشعب الأدبية ). -توجد فروق بين متوسطات درجات الطلاب على اختبار التفكير الناقد يمكن أن تعزى إلى التخصص النوعي الأكاديمي لصالح طلاب شعبة الفلسفة ثم لصالح طلاب شعبة التاريخ ثم لصالح طلاب شعبة التاريخ الطبيعي. -توجد فروق بين متوسطات درجات الطلاب على اختبار التفكير الناقد يمكن أن تعزى إلى الفرقة الدراسية ( المستوى التعليمي) لصالح طلاب الفرقة الثالثة ثم لصالح طلاب الفرقة الأولى ثم لصالح طلاب الفرقة الثانية ثم لصالح طلاب الفرقة الرابعة. ثانياً : بالنسبة لنتائج الفروض المتعلقة بمتغير الفهم اللغوي : -لا توجد فروق في درجات الطلاب بالفرقتين الأولى و الرابعة على الدرجة الكلية لبطارية اختبارات الفهم اللغوي يمكن أن تعزى إلى نوع الجنس. -توجد فروق دالة في درجات الطلاب بالفرقة الرابعة على الدرجة الكلية لبطارية اختبارات الفهم اللغوي يمكن أن تعزى إلى التخصص الأكاديمي لصالح طلاب القسم العلمي. -توجد فروق دالة إحصائيا بين درجات الطلاب بالفرقتين الأولى و الرابعة في اختبار فهم الجمل ( ب ) و اختبار فهم النص ، و الدرجة الكلية لبطارية اختبارات الفهم اللغوي لصالح طلاب الفرقة الأولى . ثالثاً : نتائج الفروض الخاصة بالتفكير الناقد و الفهم اللغوي : -توجد علاقة ارتباطية دالة موجبة بين درجات الطلاب في اختبارات الفهم اللغوي و الدرجة الكلية للبطارية , و درجاتهم في اختبار التفكير الناقد. - يمكن التنبؤ بدرجة الطالب الكلية في الفهم اللغوي من معرفة درجته في اختبار التفكير الناقد . - يمكن التنبؤ بدرجة الطالب في الفهم القرائي من معرفة درجته في اختبار المعاني اللغوية للكلمات و اختبار التفكير الناقد . رابعاً : نتائج الفروض الخاصة بالتفكير الناقد و سمات الشخصية : -توجد علاقة ارتباطية دالة موجبة بين درجات الطلاب في اختبار التفكير الناقد و درجاتهم في سمة الحساسية باعتبارها أحد سمات الشخصية التي يقيسها اختبار الشخصية العاملي . -توجد علاقة ارتباطية دالة موجبة بين درجات الطلاب مرتفعي القدرة على التفكير الناقد في اختبار التفكير الناقد و درجاتهم في سمتي الانبساط ( الانطلاق ) ، و الشك . -توجد علاقة ارتباطية دالة موجبة بين درجات الطلاب منخفضي القدرة على التفكير الناقد في اختبار التفكير الناقد و درجاتهم في سمة التوتر ( ضغط الدوافع ) بينما ترتبط درجات الطلاب منخفضي التفكير الناقد بعلاقة دالة سالبة مع سمة التبصر . -يمكن التنبؤ بدرجة الطالب في اختبار التفكير الناقد من معرفة درجته الكلية في اختبارات الفهم اللغوي و درجته في سمة (الحساسية ) باعتبارها أحد سمات الشخصية التي يقيسها اختبار " كاتل " لعوامل الشخصية الستة عشر . |
---|