ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المناخ الجامعي وعلاقته بدافع الإنجاز ومستوى الطموح عند طلبة جامعات الضفة الغربية في فلسطين

المؤلف الرئيسي: الطيطي، محمد عبدالإله عناز (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أبو سمرة، محمود أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2004
موقع: القدس
التاريخ الهجري: 1425
الصفحات: 1 - 163
رقم MD: 553321
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة القدس (القدس)
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى التعرف إلى واقع المناخ الجامعي السائد في جامعات الضفة الغربية في فلسطين، وعلاقة كل من دافعية الإنجاز وواقع مستوى الطموح به، كما هدفت إلى التعرف إلى الفروق ذات الدلالة الإحصائية عند مستوى (α=0.05) في واقع كل من المناخ الجامعي ودافعية الإنجاز وواقع مستوى الطموح والتي تعزى إلى متغيرات: الجامعة ،الجنس ،الكلية. وتحددت مشكلة الدراسة في الإجابة عن الأسئلة الآتية: 1.ما واقع كل من المناخ الجامعي ودافعية الإنجاز وواقع مستوى الطموح لدى طلبة جامعات الضفة الغربية في فلسطين ؟ 2.هل يختلف واقع كل من المناخ الجامعي ودافعية الإنجاز وواقع مستوى الطموح باختلاف متغيرات الدراسة: الجامعة، الجنس، الكلية ؟ 3.هل يوجد علاقة ارتباطية بين واقع المناخ الجامعي وواقع كل من دافعية الإنجاز وواقع مستوى الطموح لدى طلبة جامعات الضفة الغربية في فلسطين؟ وللإجابة عن أسئلة الدراسة وفحص فرضياتها، استخدم الباحث المقاييس اللازمة، وهي: مقياس المناخ الجامعي،والذي بلغ معامل الثبات له "كرونباخ ألفا" (0.88)، ومقياس دافعية الإنجاز والذي بلغ معامل الثبات له "كرونباخ ألفا" (0.90) ، ومقياس واقع مستوى الطموح والذي بلغ معامل الثبات له "كرونباخ ألفا" (0.74)، وتأكد الباحث من صدقها وثباتها بالطرق الإحصائية والتربوية، وطبقت هذه الدراسة على عينة طبقية عشوائية مكونة من (642) طالبا وطالبة، من طلبة السنة الثالثة في أربع جامعات فلسطينية في الضفة الغربية (جامعة بيرزيت، جامعة القدس ،جامعة بيت لحم ، جامعة الخليل) وذلك خلال الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي (2003-2004م). وبعد جمع بيانات الدراسة، تم إجراء التحليل الإحصائي ، باستخدام برنامج SPSS، وذلك باستخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية، بالإضافة إلى إجراء اختبار" ت" وتحليل التباين الأحادي، واختبار (شيفيه) لمعرفة دلالة الفروق البعدية، وكذلك معامل ارتباط (بيرسون) لمعرفة واقع العلاقة الارتباطية بين واقع المناخ الجامعي وواقع كل من دافعية الإنجاز وواقع مستوى الطموح . وتوصل الباحث للنتائج التالية : 1.أن واقع المناخ الجامعي في جامعات الضفة الغربية في فلسطين من وجهة نظر الطلبة، وواقع دافعية الإنجاز لدى الطلبة كان "متوسطا"، وبلغ قيمة المتوسط الحسابي للأول (3.09)وفق مقياس ليكرت الخماسي والانحراف المعياري (0.55)، في حين بلغ قيمة المتوسط الحسابي للثاني (3.33) والانحراف المعياري(0.35)،أما واقع الطموح فكان "مرتفعا"، وبلغ متوسطه الحسابي(3.69) والانحراف المعياري(0.36). 2.الفروق بين المتوسطات الحسابية لواقع المناخ الجامعي وكذلك الفروق بين المتوسطات الحسابية لواقع دافعية الإنجاز، حسب متغير الجامعة، كان دالة إحصائيا عند مستوى(α=0.05 )، ولصالح كلا من جامعتي بيرزيت وبيت لحم، في حين كانت الفروق بين المتوسطات الحسابية لواقع مستوى الطموح ،حسب متغير الجامعة أيضا، دالة إحصائيا ولصالح جامعة بيرزيت. 3.الفروق بين المتوسطات الحسابية لواقع المناخ الجامعي والفروق بين المتوسطات الحسابية لواقع دافعية الإنجاز، وكذلك الفروق بين المتوسطات الحسابية لواقع مستوى الطموح، حسب متغيري الجنس والكلية، لم تكن دالة إحصائيا عند مستوى(α=0.05 ). 4.وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائياً عند مستوى (α=0.05 )، بين واقع المناخ الجامعي، وواقع كل من دافعية الإنجاز و مستوى الطموح . وخلصت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات منها : 1-أن تولي الجامعات الفلسطينية اهتماما ملحوظا لمناخها الجامعي، بما يكفل جانب الرضا من قبل الطلبة لأبعاد هذه المناخ،وخاصة في البعد الإداري . 2-أن تعمل الجامعات الفلسطينية على رفع دافعية الإنجاز لدى طلبتها، من خلال تقصد العناصر الكفيلة التي تساعد على هذا الجانب. 3-أن تولي الجامعات الفلسطينية، وخاصة جامعة القدس، البعد الإداري( في المناخ الجامعي) أهمية خاصة كونه حصل على اقل متوسط حسابي من بين الأبعاد. 4-أن تسعى الجامعات الفلسطينية للتخفيف عن الطلبة، فيما يتعلق بإجراءات التسجيل والمالية، وتحري جانب العدل عند توزيع المنح الدراسية والإعفاءات الأخرى. 5-أن تعمل الجامعات الفلسطينية، على المستويين الإداري و الأكاديمي، على تنمية الإبداع لدى الطلبة ، واستخدام أساليب التعزيز للطلبة المتفوقين ورعاية الطلبة الموهوبين والمبدعين.