المؤلف الرئيسي: | علي القاري، علي بن محمد الهروي، ت. 1014 هـ. (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | المشهداني، أحمد هاشم رحيم (محقق) , عبدالرزاق، عبدالرزاق أحمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2007
|
موقع: | بغداد |
التاريخ الهجري: | 1428 |
الصفحات: | 1 - 326 |
رقم MD: | 553653 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | الجامعة الإسلامية بغداد |
الكلية: | كلية أصول الدين |
الدولة: | العراق |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
إنَّ أهمية كتاب (ضوء المعالي لبدء الأمالي) للإمام الشيخ علي بن سلطان محمد القاري الحنفي المتوفى سنة (1014)هـ تكمن بأنَّه يبحث في علم أصول الدين أو علم العقائد ، والذي هو في الأصل مكون من الأسس الثلاثة ( الالهيات ، النبوات ، السمعيات ) وبمجموعها يتألف لنا علم التوحيد ، والذي هو أفضل العلوم وأشرفها ، وأحسن الطاعات تقرباً إلى الله وأنفعها ؛ ذلك لما له من تعريف للعبد بخالقه ، وتنوير لبصـيرته ببارئه ، وإنَّما جاء هذا الفضل والشرف والنفع لهذا العلم لتعلقه برب الأرباب ، وخالق الأكوان ، وإنَّ عمل الانسان من دونه لا يعتدّ ولا يعترف به ، فمن دون التوحيد والعقيدة الصحيحة فإنَّ الأعمال مردودة على صاحبها ، لأنَّ العقيدة الإسلامية هي الركن الركين ، والأصل الأصيل ، ولأهمية هذا العلم ودخوله في أصـل الأعمال وأساسها توجهت نيتي بالكتابة في هذا العلم ، بأنْ يكـون عنوان أطروحتي في مرحلـة الدكتـوراه تحقيق كتاب ( ضوء المعالي لبدء الأمالي ) للإمام المحقق علي القاري ، مع كونه قد طبع مرات عدة ، آخرها بتحقيق الأستاذ محمد عدنان درويش ، فبعد حصولي على نُسَخِ الكتاب الخطيتين ، وَنَسْخِي ومقابلتي بينهما وبين النُسخة المطبوعة المحققة تأكد لي ضرورة اعادة تحقيق وطبع شرح الإمام علي القاري هذا ، وانتهى كل ذلك إلى هذه الأطروحة ، وجاءت على قسمين : القسم الأول : الدراسة . القسم الثاني : النص المحقق . أمَّا القسم الأول : وهو الدراسة ، فجاءت على تمهيدٍ وثلاثة فصول : أمَّا التمهيدُ : فتناولتُ فيه حياة الإمام الأوشي ( ناظم القصيدة ) بشكل موجزٍ . وأمَّا الفصل الأول : فكان بعنـوان : التعـريـف بحياة الإمام علي القاري ( شارح القصيدة ) ، وقسمته على أربعة مباحث : المبحث الأول : عصره ، وجاء على ثلاثة مطالب : المطلب الأول : الحالة السياسية . المطلب الثاني : الحالة الاجتماعية . المطلب الثالث : الحالة العلمية . المبحث الثاني : اسمه ونسبه ونسبته وولادته ، وجاء على مطلبين : المطلب الأول : اسمه ونسبه ونسبته . المطلب الثاني : ولادته . المبحث الثالث : سيرته العلمية ، وجاء على ثلاثة مطالب : المطلب الأول : نشأته وطلبه للعلم . المطلب الثاني : شيوخه . المطلب الثالث : تلاميذه . المبحث الرابع : مؤلفاته وآراء العلمـاء فيه ووفاته ، وجاء على ثلاثة مطالب : المطلب الأول : مؤلفاته . المطلب الثاني : آراء العلماء فيه . المطلب الثالث : وفاته . أمَّا الفصل الثاني : فتناولت فيه مصادر الإمام علي القاري ومنهجه في شرحه ، وجاء على مبحثين : المبحث الأول : مصادر الإمام علي القاري في شرحه . المبحث الثاني : منهج الإمام علي القاري في شرحه . أمَّا الفصل الثالث : فجاء في التعريف بالكتاب ، ونسخه الخطية ، ومنهجي في التحقيق ، وأهم نتائج القسم الدراسي ، وصور النسخ الخطية للكتاب ، وجاء على خمسة مباحث : المبحث الأول : التعريف بالكتاب . المبحث الثاني : نسخ الكتاب الخطية . المبحث الثالث : منهجي في تحقيق الكتاب . المبحث الرابع : أهم نتائج القسم الدراسي . المبحث الخامس : صور النسخ الخطية للكتاب . ثم بعد ذلك يأتي القسم الثاني : وهو النص المحقق . ثم بعده تأتي الفهارس ، وتبعتها بالمصادر والمراجع ، وملخصٍ باللغة الانكليزية . |
---|