المؤلف الرئيسي: | عبدالنبي، كمال عجمي حامد (مؤلف) |
---|---|
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Abdulnaby, Kamal Ajami Hamid |
مؤلفين آخرين: | الخولي، عبدالبديع عبدالعزيز محمد عمر البنا (مشرف) , أحمد، فرغلي جاد عبدالحميد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2005
|
موقع: | القاهرة |
التاريخ الهجري: | 1426 |
الصفحات: | 1 - 396 |
رقم MD: | 553664 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة الازهر |
الكلية: | كلية التربية |
الدولة: | مصر |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تعاني المجتمعات العربية والإسلامية العديد من مظاهر التخلف في المجالات المختلفة: السياسية، والاقتصادية ـ الاجتماعية، والثقافية ـ العلمية، فمن أبرز مظاهر التخلف في المجال السياسي: الاستبداد، والتبعية السياسية للغرب وخاصة فيما يتعلق بأنظمة الحكم وشئون السياسة، واتباع النمط العلماني في كافة شئون الحياة، وشيوع العديد من صور الفساد السياسي، ومن أبرز مظاهر التخلف في المجال الاقتصادي ـ الاجتماعي: البطالة، والنزيف الدائم للعقول العربية والإسلامية، وسيادة النمط الاستهلاكي المأخوذ عن الغير، ومن أبرز مظاهر التخلف في المجال الثقافي ـ العلمي: الأمية، والضعف الثقافي الذي يتجلى في العديد من الصور، كالإنشطارية الثقافية، وقصور مدخلات التعليم ومخرجاته، وغياب الفلسفة التربوية، والتأخر التكنولوجي والتقني. وقد أكدت الدراسة في إطارها النظري على أن التربية الإسلامية لهل من الخصائص والسمات ما تستطيع به مواجهة أي تخلف أو تأخر قد يطرأ على حياة المجتمعات العربية والإسلامية بشكل خاص، والحياة الإنسانية بوجه عام، كما وضعت التربية الإسلامية العديد من المبادئ والأسس والتصورات، والتي يمكن من خلالها مواجهة مظاهر التخلف السابقة، ففي المجال السياسي توجد مبادئ وأسس وتصورات من مثل: الحرية بكل صورها وأشكالها، والشورى، والعدالة، والمساواة، والتربية على أساس التحاكم إلى الكتاب والسنة في كل ما يَعِنُّ للفرد والمجتمع في الحياة، وفي المجال الاقتصادي ـ الاجتماعي توجد مبادئ وأسس وتصورات من مثل: الحث على العمل، وتعميق الانتماء والولاء في نفوس الأفراد، وتربية أفراد المجتمع ترشيد الاستهلاك والاعتدال في الإنفاق، وفي المجال الثقافي ـ العلمي توجد مبادئ وأسس وتصورات من مثل: الحث على العلم، والحرص على الهوية والذاتية، والسعي نحو امتلاك كل ما من شأنه أن يرقى بالمجتمع المسلم، ويجعله في مقدمة الأمم. وعلى الرغم من هذا الذي وضعته التربية الإسلامية وحثت وأكدت عليه، إلا أن الدراسة في إطارها الميداني أثبتت ضعف الدور الذي تقوم به المؤسسات التربوية بالمجتمعات العربية والإسلامية، إزاء تفعيل وتطبيق مبادئ وأسس وتصورات التربية الإسلامية، سواء كان ذلك على مستوى المؤسسات النظامية أم غير النظامية. |
---|