ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المحبة و آثارها التربوية في الإسلام

المؤلف الرئيسي: الخرفان، عثمان شحادة محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الجلاد، ماجد زكي محمد (مشرف), الطوالبة، محمد عبدالرحمن (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2003
موقع: اربد
التاريخ الهجري: 1424
الصفحات: 1 - 164
رقم MD: 556950
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية الشريعة والدراسات الإسلامية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

206

حفظ في:
المستخلص: هدفتُ من هذه الدراسة إلى بيان الآثار التربوية التي تحققها التربية الإسلامية من خلال ترسيخها للمحبة بين جميع أفراد المجتمع المسلم وفئاته، ولتحقيق هذا الهدف ، أجابت الدراسة عن الأسئلة الآتية . 1- ما مفهوم المحبة وما دورها في تحديد طبيعة العلاقة المتبادلة بين أفراد المجتمع وفئاته المختلفة؟. 2- ما الخطوات والأساليب التي اتبعتها التربية الإسلامية في تنمية المحبة وترسيخها بين أفراد المجتمع المسلم وفئاته؟. 3- ما المجالات التي من خلالها عملت التربية الإسلامية على ترسيخ المحبة بين جميع أفراد المجتمع المسلم وفئاته؟. 4- كيف عالجت التربية الإسلامية مشكلة غياب المحبة بين أفراد المجتمع المسلم وفئاته؟ . واتبعت في سبيل تحقيق هذه الأهداف المنهج الوصفي التحليلي والمنهج الاستنباطي، والمنهج الاستقرائي ، حيث اقتضت الدراسة تحديد عناصر الموضوع وترتيبها في وحدات موضوعية متناسقة ومن ثَمَّ تحليلها ببيان آثارها التربوية في حياة الفرد والمجتمع ، ثم قمت بتتبع النصوص المتعلقة بالمحبة في القران الكريم والسنة النبوية الشريفة، وكتب التراث الإسلامي، ومن ثم توزيعها على موضوعات هذه الدراسة مع تحليلها بطريقة سهلة مبسطة . وقد خلصت من خلال الدراسة إلى النتائج الآتية: أ- أنَّ عاطفة المحبة أمر غريزي و فطري في النفس البشرية لابد من تنميته و إثرائه . ب- أنَّ تحقيق المحبة في مجال العقيدة والأسرة والعلاقات الاجتماعية أمر واجب، ولا يمكن تحقيقه إلا بالعودة إلى أصول الإسلام . ج- أنَّ المحبة تحقق للمؤسسات التربوية والتعليمية المحافظة على الذات والتميز والاستقرار العاطفي . د- أنَّ طريق النصر والعزة يحتاج إلى محبة صادقة بين جميع أفراد المجتمع المسلم وفئاته المختلفة . فلا قوة ولا اتحاد ولا نصر إلا من خلال المحبة المثمرة ثماراً طيبة في سلوك الفرد والمجتمع . هـ- أن الالتزام بحقوق الآخرين واحترامهم وتكريمهم من أسس البناء المهة في تنمية وغرس المحبة بين أفراد المجتمع المسلم . و- أنَّ غياب المحبة سب رئيس في جنوح كثير من أفراد الأسرة والمجتمع إلى العنف و الإنحراف السلوكي . وفي ضوء هذه النتائج التي توصلت إليها أُوصي بما يأتي : أولا : ضرورة تطبيق مفهوم المحبة بكافة مجالاته العقدية، والأسرية، والاجتماعية، في جميع مناحي العملية التربوية ، كما وضحت ذلك الدراسة في تناولها لمجالات المحبة المختلفة . ثانيا: دعوة المؤسسات التربوية والتعليمية إلى التركيز في مناهجها التربوية والتعليمية على مفهوم المحبة ، و إبراز جوانبها وآثارها و أسسها وأهميتها على الفرد والمجتمع ، واعتبارها مبدأ هاماً من مبادئ التربية الإسلامية . ثالثا: توجيه طلبة الدراسات العليا إلي ما يأتي: أ‌-إجراء دراسات ميدانية للكشف عن أسباب غياب المحبة أو ضعفها في مجال العقيدة والأسرة والعلاقات الاجتماعية . ب- إجراء مزيد من الدراسات المتخصصة في الكشف عن الآثار التربوية الناتجة عن العواطف الإنسانية . ج- إجراء دراسات تربوية للكشف عن مبادئ أخرى من العواطف الإنسانية يمكن استثمارها في المجال التربوي الإسلامي .

عناصر مشابهة