ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التفسير اللغوي للنصوص الدينية والأدبية في كتاب الاشتقاق لابن دريد (ت 321 هـ)

المؤلف الرئيسي: البنا، إباء يونس رشيد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Yuones, Ebaa Rasheed
مؤلفين آخرين: الحيالي، عماد عبد يحيى (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2004
موقع: الموصل
التاريخ الهجري: 1425
الصفحات: 1 - 209
رقم MD: 557799
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة الموصل
الكلية: كلية الآداب
الدولة: العراق
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: ابن دريد علم من اعلام اللغة والادب والاخبار والانساب ابان القرنين الثالث والرابع الهجريين اشتهر بكتابه (الاشتقاق) اهتم فيه بالانساب والافخاذ والبطون ، وقد اقترنت المادة اللغوية في كتابه بالتقسيم القبلي للاعلام ، ولما كان ابن دريد ينتخب من هذه الاعلام من له شهرة في قبيلته باعترافه هو في مواضع كثيرة فعد كتابه كتاب لغة وليس كتاب انساب كما يظن بعض الباحثين . اخضع في كتابه بجزايه ما يزيد على الفين وخمسمائة اسم مشتق من اسماء الاعيان للاشتقاق وجعلها مدار بحثه اللغوي في ارجاع كل اسم عين الى اصوله الاولى التي تطور عنها ، وفي ربطه بسلسلة من المشتقات المتماثلة في ألفاظها ومعانيها المختلفة في ابنيتها وقد راعى في توزيعه هذه المشتقات على صفحات كتابه ان يبدا بالقبائل العدنانية ويؤخر القحطانية ، ويستشهد ابن دريد بالنصوص الدينية والادبية بالشاهد ، بين الاسم والنسب ولا يهدف من ذلك ان يسوق دليلا على النسب لان الانساب ليست هدفهم في الدراسة وانما هي الهيكل الذي افرغ فيه المادة اللغوية لكن معارفه المتشعبة كانت لابد ان تظهر خلال دراسته . واستعان البحث من الدراسات السابقة منها . أطروحة للدكتوراه بعنوان : " الشاهد القرآني في تآليف ابن دريد ـ دراسة لغوية وصرفية وصوتية ـ " للباحث : حسين علي الموسوي ، إثر حصولي على رسالة للماجستير من جامعة البصرة بعنوان : " ابن در يد وجهوده في اللغة " للباحث : عبد الحسين عبد الله محمود ، وبالرغم من أن الرسالتين لا تتقاطعان مع موضوع بحثي ههُنا كلياً ، إلاّ أنني أفدت من هذين العملين رغبةً في توثيق مادة البحث من جهة ، ولمعالجة جوانب أخرى خارجة عن نطاق ما تطرقتا إليه من جهة أخرى . ولكي نحقق عنوان الموضوع في متن الأطروحة كان لابد من أن نتبنى مفهوماً واضحاً ومحدداً لمصطلح التفسير اللغوي،وبعد المراجعة والمناقشة بدا لنا أن نعتمد على مفهوم التفسير اللغوي الوارد في البرهان للزركشي ( ت 749 هـ )، فهو بحسب أفراد الألفاظ يتناولها من جهة المعاني التي وضعت بإزائها ومن جهة الهيئات والصيغ الواردة على المفردات الدالة على المعاني المختلفة ومن جهة رد الفروع المأخوذة من الأصول. وربّما استعنا بمفهوم التفسير اللغوي بحسب تراكيب الألفاظ للكشف عن دلالة اللفظ وعن استعماله حقيقةً أو مجازاً . وهذا المفهوم للتفسير اللغوي من جهتيه يمكن تطبيقه على النصوص الدينية سواء أكانت قرآناً أم حديثاً وعلى النصوص الأدبية شعراً أكانت أم نثراً. وقد تعامل ابن دريد مع الشواهد الواردة في كتاب الإشتقاق بمعيار واحد . وبعد جمع المادة العلمية موضوعة البحث والنظر فيها بدا لنا أن تصنف وفق خمسة افصل : عالج الفصل الأول رؤية ابن دريد للجذور اللغوية ، والتي سيقت الشواهـد الأدبية على أثرها فتمخضت عنها تفسيراته ، وضم الفصل خمـسة مباحث : تناول الأول فيه دراسة الإشتقاق من الحسي ، وتناول الثاني الإشتقاق من المعنوي ، وقد أفدت من منطلقات الرسالتين المذكورتين آنفاً في بناء هذين المبحثين ، ويلحظ أنهما قد أوجزتا في العرض النظري ، واكتفتا بقدر ضئيل ؛ مما اضطرنا إلى التوسـع ، فضلاً عن تتبع خطـوات سير اللفظ الذي سيق النص المستشهد به لأجله ،وبهذا الصنيع ملأت الدراسة حيزاً مستقلاً ومختلفاً في طابعها ، أمّا المبحث الثالث ، فانصبت الدراسة فيه على تبيـان كيفية اتحـاد الجذر الثلاثي لمفردات اللغة مع تنوع دلالتها واختلافها ، والمبحث الرابع كشفت الدراسة فيه عن تنوع دلالات الجذر المدروس ودور المجاز وتطـور الدلالة في هذا التفرع . وختم الفصل بإظهار طريقة ابن در يد في إدراج أكثر من جذر تحت العلم الواحد ، فقد أفصح البحث عن العلة التي تكمن وراء هذا التداخل .

وورد الفصل الثاني بعنوان ( الفرق بالحركة ) ليشتمل على الألفاظ التي اتفقت في رسمها مع الإختلاف في حركة فائِها وعينها . فانشطر الفصل إلى مبحثين : اعتنى الأول بدراسة المثنيات اللفظية ، والآخر افرد للمثلثات اللفظية . وتتبع العمل في الفصل الثالث : علاقات الألفاظ ومجالاتها الدلالية ، فتجلت علاقات خمس في الدراسة ، ابتدأت الدراسة بأكثرها عدداً وهي : علاقة التجانس وتعدد المعنى اذ كان لها السهم الغالب في الفصل ، ثم علاقة التضـاد ، فعلاقة التضمين ، واكتمل الفصل بعلاقة الترادف . وعمد ابن در يد إلى الأنتقال بالجـذر المعجمي إلى سياقات متباينة صنفت تشكيلاتها اللغوية إلى نمطين : الإسنادي والإضافي . وكان حظ الفصل الرابع من البحث أن يعتني بالمفرد والجمع وكانت الشواهد معربة عنها ، وكان لجمع التكسير الحضور التام في الكتاب ما خلا موطناً واحداً سيقت الشواهد على جمع المؤنث السالم.وبهذا حمل الفصل أربعة مباحث : تناول الأول صيغ جمع القلة ،وعرض الثاني : صيغ جمع الكثرة ،وشمل المبحث الثالث :صيغ منتهى الجموع . وكانت الألفاظ الدالة على الجمع مضمون المبحث الرابع . واشتمل الفصل الخامس على خمسة مباحث ، عالجت برمتها قضية دلالات الألفاظ ، فتناول : المبحث الأول ظاهرة العدول من لفظ إلى لفظ آخر. وتضمن المبحث الثاني : انتقال الدلالة بإختلاف اللفظ ، أما المبحث الثالث فعالج البحث في الاختلاف الكائن بين اللفظين مع الإتحاد في دلالتهما ـ كما صَرَّح بذلك ابن در يد ـ . وكشفت الدراسة من خلال المبحث الرابع ما هو كائن من الفروق الدلالية بين الألفاظ المتقاربة في المعنى . وضم المبحث الأخير : الدلالة الإقترانية للألفاظ . واشتملت الخاتمة على أهم النتائج وأبرزها في الافصل ونذكر منها : اذ تنبه ابن دريد في تفسيره النصوص الى المفردات المتحدة والاصول والتي تتنوع في دلالتها فرق بينهما سياقيا من خلال استشهاده في النصوص كما في العلم (جميل) الدال على الشحم المذاب ، وعلى الحسن ووضاءة الوجه . وتفسيره للنصوص المدروسة والتي سيقت على اثر الكشف عن دلالة العلم المدروس ، ايد دافع المصنف في تاليف كتابه كونه اولف لغرض الدفاع عن العربية بطريق الرد على الشعوبية في احد مطاعنهم ان العرب يسمون بالاسماء المستشنعة واحيانا اخرى يسمون بالاسماء المسموعة ولا يدرون معانيها ، فجدر الراء والقاف والنون (رقم) كلما ذكر في المعجمات ابتدئ بدلالة الكتابة وتعجيم الكتاب والخط ، الف كتاب الاشتقاق فقد ورد اربع مرات افتتح ابن دريد الحديث عن جذره في كل مرة بالدلالة على الافعى الرقطاء ؛ لان الالفاظ : الاراقم والارقم والرقيم جاءت دالة على الافعى . وعمد المصنف في تفسير النصوص الدينية منها والادبية الى ايضاح علاقات الالفاظ ومجالاتها الدلالية ، فظهر في الاشتقاق ، اربع علاقات ترابطية ، كتبت وفق الكثرة ، فكانت علاقة التجانس وتعدد المعنى ، هي الاكثر ورودا في البحث تلتها علاقة التضاد بشقيه ، أي ما كان داخل الفظ الواحد ضمن معنيين متضادين كلفظ (النبل) لل

عناصر مشابهة