ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التربية المعرفية كإطار جديد لسيكولوجية الإرشاد في العالم العربي

المصدر: شؤون عربية
الناشر: جامعة الدول العربية - الأمانة العامة
المؤلف الرئيسي: أحرشاو، الغالي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 132
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2007
الشهر: شتاء
الصفحات: 207 - 229
ISSN: 1687-2452
رقم MD: 55796
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

36

حفظ في:
المستخلص: كخلاصة لمضامين هذه الورقة نشير إلى أن إشكالية تشخيص الكفاءات وتربيتها لم تعد تمثل المطمح الكبير للأشخاص ذوي الصعوبات على الصعيد المعرفي فقط، بل أصبحت أيضا تشكل المسعى العلمي المحدد لمختلف الممارسات السيكولوجية والتربوية ذات الآثار الإيجابية والنتائج المضمونة في شتى مجالات الحياة اليومية وخاصة مجالات: التعليم والتكوين، التأهيل والتشغيل، التوجيه والإرشاد ثم التكيف والإدماج. ولهذا يبدو من الضروري، إذا أردنا فعلا لهذه الممارسات أن تتأصل عندنا وأن نستفيد من توظيفها في مثل هذه المجالات الانخراط في هذا المسعى من خلال الانفتاح على الأبعاد التالية: -الاشتغال على ميادين معرفية محددة باعتماد تربية معرفية مبنية على ميادين المعارف الخاصة كرهان أساسي لكل ممارسة بيداغوجية. فبالاحتكام إلى الحالة الراهنة لمنظومة المعارف وسيرورات تعميمها كما تؤكد على ذلك السيكولوجيا المعرفية، يمكن القول بتعلم متنوع في آلياته وأساليبه وبمحيط بيداغوجي خصب في مكوناته وسياقاته يستجيب لتعدد أنظمة الذهن ومستوياته. فالتعلم الذي نحن في حاجة إليه هو ذلك الذي ينبني على تدريب المتعلم على كيفية الاستخدام الفعال لمعارفه الذاتية الشخصية قصد التعامل بعد ذلك مع المعارف المدرسية. فهذا النمط من التعليم سيساهم بكل تأكيد في إعداد متعلم خبير قادر على التفكير بدل إعداد متعلم مسالم يكتفي بتخزين الأفكار فقط. -العمل ببيداغوجيا تعددية مبنية على برامج للمساعدة المعرفية قوامها دعم المتعلم إذا فشل ومساعدته على مراقبة وتضبيط مختلف استراتيجياته المعرفية وتكييفها مع خصوصية الميادين والوضعيات والمشاكل التربوية. -الإقرار بأن إشكالية التربية المعرفية التي تغذي إشكالية المساعدات المعرفية هي التي يجب أن نراهن على توظيفها واستثمار طرقها ومناهجها في شتى ميادين الحياة اليومية، وخاصة تلك التي ترتبط بالأنشطة المدرسية والمهنية. لكن تحقيق هذا الرهان يبقي مشروطاً بحجم التعاون الذي يجب أن يكون واسعاً بين علماء النفس وعلماء التربية وذلك من أجل إدراك ووعي ما هي الآليات المتضمنة في البناءات المعرفية الخاصة بهذا الميدان أو ذاك والقيام بتهذيبها وتطويرها.

ISSN: 1687-2452