ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التوازي التركيبي في القرآن الكريم

المؤلف الرئيسي: الحياني، عبدالله خليف خضير عبيد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Hayani, Abdullah Khalif Khudair
مؤلفين آخرين: آل يونس، هاني صبري علي عباس (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2004
موقع: الموصل
التاريخ الهجري: 1425
الصفحات: 1 - 149
رقم MD: 558405
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة الموصل
الكلية: كلية التربية
الدولة: العراق
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كان نزول القرآن الكريم على محمد صلى الله عليه وسلم بلغته الصافية وتراكيبه الباهرة مورداً لكثير من الدراسات ، نظرتْ في القرآن الكريم نظرات استنطقتْ فناءاته اللغوية والنحوية والأدبية والبلاغية ، ومنهلاً لروّاد سعوا إلى خدمة لغته المباركة وحاولوا استكناه بيان ألفاظه وتوسلوا مقاصده ومعانيه وشرحوا غريب صوره وألفاظه ، من هنا سعينا نحو التوازي بوصفه واحداً من الظواهر القرآنية المبرزة ، فالتوازي معنى جامع لعلوم لغوية وادائية شتى إذ تنسجم أساليب وسياقات نحوية مرتسمة على شكل متواليات لغوية تنظم إلى بعضها على هيئة أنماط سياقية فنية متسقة يبرزها النظم شكلاً وإيقاعاً ، و لان هذه الأنماط لا ينتظمها في بنائها التركيبي سوى هيكل نحوي محدد يحاول أن يرتسم العلاقة بين النحو والأداء من جهة وبين النظم والممارسة الإيقاعية المتسلسلة المتوالية من جهة أخرى . رأينا أن التوازي التركيبي يشكل مدخلاً يكاد يكون حديثاً يجدد تلك العلاقة المستديمة المتحدة في تشكيلة النسق القرآني . ذلك ان التوازي منهج بحثي علمي قرآني شائع في نظمه وفي إيقاعه وهو معنى جامع يسهم في بناء وحدة النص ضمن سياق إيقاعي معين يشكل إعتداله وهبوطه وربّما تصاعده بوساطة دالات لغوية معينة تتضافر مع الإيقاع لإبراز التوازي بوصفه ظاهرة لغوية دلالية تدرس متواليات اللغة وفق مديات إيقاعية معينة هي نفسها تكون جرساً صادحاً للغة القرآن في تناسق آياته وتناسبها وانسجامها على هذا النحو الخاص ، وهو ما فرض علينا توزيعاً قسم فصوله على ثلاثة فصول ، سبقها تمهيد ، وأتممناها بخاتمة ، أما التمهيد فتضمن مدخلاً نظرياً للتوازي ومفهومه في اللغة والاصطلاح ، كما عنينا بتأصيل مفهوم التوازي لدى القدماء العرب ، وتطور هذا المفهوم لدى المحدثين ، ومن ثم تحديد مصطلح التوازي التركيبي ، إذ قسمت الدراسة التوازي التركيبي على نوعين تمثل الأول في توازي البنى المتشابهة ، وجاء الثاني في توازي البنى المتغايرة ، كما ذكرت دالات على وفقها يظهر وينتظم التوازي التركيبي . أما الفصل الأول فتناول تطبيقات وتحليلات توازي الجملة الاسمية ومقيداتها موزعاً على مبحثين كان توازي الجملة الاسمية من نصيب المبحث الأول ، وتناول المبحث الثاني توازي مقيدات الجملة الاسمية .أما الفصل الثاني فتناول توازي الجملة الفعلية ومقيداتها موزعاً على مبحثين أيضاً كان الحديث عن توازي الجملة الفعلية من نصيب المبحث الأول ، وتناول المبحث الثاني توازي مقيدات الجملة الفعلية .أما الفصل الثالث فقد تضمن توازي الضمائم الإفصاحية وهي أساليب يراد بها التعبير عن كوامن النفس بتقانات واداءات أسلوبية متميزة ، واقر باني أهملت بعض الضمائم التي وردت في بنى الفصلين السابقين ، نحو أسلوب النفي الذي ذكرت بعض أدواته في مقيدات الجملة الاسمية وذكر البعض الأخر في مقيدات الجملة الفعلية ، ومثل ذلك أسلوب التمني وأسلوب الترجي وأسلوب النهي وغيرها من الأساليب . ووقف البحث في الخاتمة على أهم النتائج التي توصل إليها الباحث ، ومن ثم انهينا دراستنا بقائمة ضمت أهم المصادر والمراجع التي استعان بها الباحث . واقتضت طبيعة المادة التي قمنا بدراستها أن لا يكون البحث إحصائياً ، إذ أن الموضوع تتشاكل جوانبه وتتداخل تداخلاً واضحاً ، فحاولنا جاهدين أن نقلل من حدة التداخل المشكل القائم بين فقراته ، بان لجأنا إلى الأقرب في اتساق دلالة البنية على المتوالية المحددة لتشكيلة التوازي التركيبي ، واكتفى البحث النحوي أن يكشف عن دلالة التركيب وبيان المحاور الرئيسة فيه مع مراعاة تناسق المسائل النحوية واللغوية لأنّ التوازي التركيبي يقوم على الموازنة بين المتواليات المتوازية لإظهار ما فيها من مواطن حسن وجمال وصولاً إلى الانسجام والترابط والوحدة بين المتواليات .

عناصر مشابهة