ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > بلاغة أدوات الهجوم والدفاع في...>الوصف

بلاغة أدوات الهجوم والدفاع في سورة الفيل

العنوان بلغة أخرى: The Eloquence of the Tools of Attack and Defense in Surat Al-Feel
المصدر: مجلة بحوث اللغات
الناشر: جامعة تكريت - كلية التربية للبنات
المؤلف الرئيسي: الحياني، محمود خليف خضير (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبوش، ذاكر عبداللطيف (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج4, ع1
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2020
الصفحات: 171 - 183
ISSN: 2616-6224
رقم MD: 1205957
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
القرآن الكريم | تفسير القرآن | ألفاظ القرآن | سورة الفيل | البلاغة اللغوية
كلمات المؤلف المفتاحية:
أداء | فيل | طير | حجارة | صراع | Tool | Elephant | Bird | Stone | Struggle
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: The tools of war in Surat Al-Feel functioned according to a struggle between man's strength and might, on the one hand, and the deadly, great and effective weapons that could be used by him and their destructive consequences that were evident in the use of the elephant to demolish the Kaaba and what the Qur’an provided for describing the requirements of defending the house of Almighty God, which is Represented in the bird of Ababeel. If we want to measure this with human capabilities and the laws of nature, it appears as a small bird that has no significant effect, but the miracle of Almighty God and His strategy in harnessing a small animal to defend and resolve the battle in His favour transforming the enemies into "an empty field of stalks and straw' (of which the cotn) has been eaten up. The bird, in contrast to the elephant’s enormity, strengthened the belief that God Almighty is capable of everything, for it is by his power that a miracle can occur that puts strength and will in the weakest of his creation.

اشتغلت أدوات الحرب في سورة الفيل على وفق صراع بين قوة وجبروت الإنسان، وما يمكن أن يستعين به من أسلحة فتاكة، وعظيمة وذات تأثير ونتائجه التدميرية التي تجلت في الاستعانة بالفيل لهدم الكعبة وما قدمته السورة القرآنية من وصف لمتطلبات الدفاع عن بيت الله سبحانه وتعالى الذي تمثل في طير أبابيل الذي إذ أردنا أن نقيسه بالإمكانيات البشرية ونواميس الطبيعة، فإنه يظهر حيوانا صغيرا وليس له تأثير يذكر، ولكن معجزة الله سبحانه وتعالى واستراتيجيته في تسخير حيوان صغير في أن يدافع ويحسم المعركة لصالحه محولا الأعداء إلى عصف مأكول، فالقوة التدميرية لحجارة الطير بالمقابل لضخامة الفيل عززت من الإيمان بأن الله سبحانه وتعالى قادر على كل شيء فهو بقدرته يمكن أن يحدث المعجزة التي تضع القوة والإرادة في أضعف خلقه، فكان صراع الفيل والطير لصالح الأصغر حجما وتأثيرا، لذلك فالبحث يكشف عن هذا الصراع وكيفية انتهائه.
ISSN: 2616-6224

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.