المؤلف الرئيسي: | العجمي، فلاح ضويحي سويري (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | العمري، خالد محمد أحمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2007
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 169 |
رقم MD: | 559861 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة عمان العربية |
الكلية: | كلية الدراسات التربوية العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى بناء أنموذج مقترح لتطوير نظام الإشراف التربوي في دولة الكويت في ضوء الواقع والاتجاهات المعاصرة ، وذلك من خلال الإجابة عن الأسئلة التالية : 1.ما الاتجاهات المعاصرة للإشراف التربوي ؟ 2.ما واقع التوجيه (الإشراف) التربوي في دولة الكويت من وجهة نظر القادة التربويين (الموجهين التربويين، والمعلمين) من حيث المهام والأساليب وأسس اختيار الموجهين وكفاياتهم، وموقعه الإداري والفني؟ 3.ما الأنموذج المقترح لتطوير نظام الإشراف (التوجيه) التربوي في دولة الكويت في ضوء الواقع والاتجاهات المعاصرة للإشراف التربوي ؟ تكونت عينة الدراسة من (300) موجهاً و (925) معلماً وقد قام الباحث بتطوير أداة لقياس واقع الإشراف التربوي في دولة الكويت احتوت على (78) فقرة صنفت في خمسة مجالات هي : كفايات الموجه الفني ومهام الموجه الفني ، وأساليب التوجيه وأسس اختيار الموجهين ، والتنظيم الفني والإداري للتوجيه التربوي. وقد تم التأكد من صدقها وذلك بعرضها على عدد من المحكمين ذوي الاختصاص، وثباتها بطريقة الاختبار وإعادة الاختبار ، ومن ثم تطبيقها على عينة الدراسة، واستخدم الباحث المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لتحليل البيانات. كما وقام الباحث ببناء أنموذج مقترح لتطوير نظام الإشراف التربوي في دولة الكويت في ضوء الواقع والاتجاهات المعاصرة ، وقد قام الباحث بعرض الأنموذج على عدد من المحكمين من ذوي الإختصاص لغايات الصدق التحكيمي وقد اشتمل الأنموذج على : السياسة التربوية ، والمدخلات والعمليات ، والمخرجات ، والتغذية الراجعة . وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية: 1.حدد الباحث الاتجاهات المعاصرة في الإشراف التربوي في خمسة مجالات هي: كفايات الموجه الفني ومهام الموجه الفني ، وأساليب التوجيه وأسس اختيار الموجهين ، والتنظيم الفني والإداري للتوجيه التربوي. 2.أن واقع الإشراف التربوي في دولة الكويت تميز بدرجة متوسطة في توافر الكفايات المهنية للمشرفين وفي قيامهم بمهامهم وممارستهم لأساليب الإشراف وفي مدى رضاهم عن مركزهم الإداري، بينما تميز الواقع بدرجة عالية في الالتزام بأسس اختيار الموجهين. 3.قدم الباحث أنموذجاً لتطوير نظام الإشراف التربوي في دولة الكويت، وقد ارتكز هذا الأنموذج على نظرية النظم، فقد احتوى على مدخلات وعمليات ومخرجات العملية الإشرافية فضلا عن التغذية الراجعة وقد اشتملت على فلسفة الإشراف وأهدافه، والمشرفين والتربويين وكفاياتهم وأسس اختيارهم. ووظائف الإشراف التربوي وأساليبه وأدوات تقييمه. وصولا إلى تحسين العملية التعليمية والنمو المهني والشخصي للمعلمين وتحسين المناهج وتطوير طرائق التدريس. وقد أوصى الباحث بما يلي: 1-أن تحرص وزارة التربية في دولة الكويت على ضرورة توافر الحد الكافي للكفايات المهنية للموجهين التربويين، عند تعيينهم. 2-الإفادة من هذا الأنموذج المقترح في وزارة التربية في دولة الكويت، عند وضع خططها لتطوير النظام الإشرافي. 3-استبدال اسم التوجيه الفني بالإشراف التربوي. 4-تخصيص مراكز خاصةً مجهزة تقنياً، وتكنولوجياً للتدريب في كل منطقة تعليمية. |
---|