ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الكشف عن مصادر الضغوط النفسية لدى الاطفال و المراهقين في الاراضي الفلسطينية المحتلة من خلال تعبيراتهم بالرسم

المؤلف الرئيسي: جبارين، جمانة حسن أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الأعظمي، سعيد رشيد عبدالرحمن (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2007
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 124
رقم MD: 559974
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الدراسات التربوية العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

157

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة الحالية لتعرف مصادر الضغوط النفسية لدى الأطفال والمراهقين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى جانب تعرف الاختلاف بمستوى الضغوط النفسية لدى كل من الأطفال والمراهقين باختلاف متغير الجنس . كما هدفت الدراسة إلى التعرف على الضغوط النفسية لدى الأطفال والمراهقين من خلال رسومات الأطفال والمراهقين، ومدى قدرتهم على التعبير بالرسم من حيث المواضيع التي يعرضونها في رسوماتهم، وتعرف الاختلافات في الرسوم باختلاف متغير الجنس. ولتحقيق أهداف الدراسة قامت الباحثة بتطوير أداة لقياس مصادر الضغوط لدى الأطفال مكونة من (45) فقرة، بالإضافة إلى بناء أداة لقياس مصادر الضغوط لدى المراهقين مكونة من (40)، وتمتعت الأداتان بدلالات صدق وثبات مناسبة. واختارت الباحثة عينة مكونة من(186) طالباً وطالبة منهم (100) مراهق، و (86) طفلاً من منطقة جنين ومخيمها، وللإجابة عن أسئلة الدراسة استخرجت المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية، والتكرارات والنسب المئوية، وتم إجراء اختبار "ت" لعينتين مستقلتين، وفيما يلي أبرز النتائج التي تم التوصل إليها في الدراسة الحالية: -أبرز الضغوط النفسية لدى الأطفال الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة كانت وجود مجموعة من المشاعر المختلطة السلبية مثل مشاعر الغضب، والحقد، والخوف، والحزن، الإهانة بسبب ممارسات الاحتلال من تدمير للمنازل، وقتل واجتياحات، واعتقالات، وإطلاق رصاص، وبروز مشاعر عدم الأمان لديهم، والخوف من رؤية جنود الاحتلال. -أبرز الضغوط النفسية لدى المراهقين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة كانت وجود مجموعة من المشاعر المختلطة السلبية مثل مشاعر الحزن، والغضب، والخوف، والذل بسبب الممارسات الإسرائيلية تجاه المراهقين الفلسطينيين المتمثلة بالقتل، والاعتقال والاجتياحات، وتدمير المنازل، بالإضافة إلى وجود مشاعر العجز بسبب عدم القدرة على إيقاف تلك الممارسات، إلى جانب مشاعر الإحباط الناتجة عدم مساعدة الإخوة والأشقاء في هذه المحنة. -وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى الدلالة (α≥ 0.05) في الضغوط النفسية لدى المراهقين تعزى إلى متغير الجنس، حيث إن مستوى الضغوط كانت أعلى لدى المراهقين الذكور مقارنة بالمراهقات الإناث. -عدم وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى الدلالة (α≥ 0.05) في الضغوط النفسية لدى الأطفال تعزى إلى متغير الجنس. -لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α≥ 0.05) في مستوى الضغوط النفسية تعزى إلى متغير المرحلة النمائية (الطفولة، والمراهقة).