ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قراءة سياقية في مبحث " شهادة القرآن في حق التوراة " من كتاب : " القرآن والكتاب المقدس ، على ضوء التاريخ والعلم " : ل : وليام كمبل

المصدر: حوليات كلية اللغة العربية
الناشر: كلية اللغة العربية
المؤلف الرئيسي: المريني، مولاي المامون (مؤلف)
المجلد/العدد: ع28
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2011
التاريخ الهجري: 1432
الصفحات: 53 - 86
ISSN: 1113-1063
رقم MD: 570510
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

37

حفظ في:
المستخلص: يخلص كمبل إلى أن دراسته للآيات القرآنية السالفة في قرينتها، قد أكدت له النتائج التالية: آيات قسم أ: كانت التوراة موجودة زمن يوحنا المعمدان (يحيى)، وزمن العذراء مريم والمسيح وتلاميذه، وذلك في قرن المسيحي الأول. آيات قسم ب: يصدق القرآن على وجود مؤمنين مسيحيين حقيقيين في بدء العهد النسكي (300-350م) ولابد أن هؤلاء الصالحين لم يحرفوا كتابهم ولو فعلوا لأدانهم القرآن. آيات قسم ج: يصدق القرآن على الكتب السابقة له، والتي بين يديه، ويقول إن هذه الكتب مع أهل مكة، ولكنهم يحتاجون للقرآن لأنهم لا يفهمون لغة الكتب السابقة. آيات قسم د: يشير القرآن إلى التوراة والإنجيل بالتقدير الكامل، فيقتبس منهما، ويأمر اليهود أن يجيئوا بالتوراة ليحكم بينهم بحسب ما جاء فيها، ويأمرهم أن يقرأوا التوراة والإنجيل التي بين أيديهم. آيات قسم ه: تقاتل المسيحيون ونسوا جزءا من كلام الله، ولكن لا يوجد ما يقول إنهم حرفوا كتابهم. آيات قسم و، ز: يتهم القرآن بعض اليهود بتحريف المعنى، لأنهم أخفوا المكتوب في كتابهم، وتناسوا النصوص التي لم تعجبهم، ورفضوا القرآن وألبسوه بالباطل، وباعوا آيات الله بثمن قليل، وحرفوا كلمات محمد ولكن لا توجد آية واحدة قول إنهم (حتى الأشرار منهم) حرفوا نصوص التوراة وواضح أن الصالحين منهم لن يحرفوا كتبهم، ولن يسمحوا لغيرهم بتحريفها. ويقول القرآن: {لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ} (سورة الأنعام 6:34)، ويقول أيضا (لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ) (سورة يونس 10:64). وهذا يعني أن الله يضمن سلامة وحيه من عبث الأشرار، ليظل يهدي إلى صراط مستقيم. وخلاصة ما درسه كمبل من آيات القرآن، أن نسخا من التوراة والإنجيل كانت موجودة في شبه الجزيرة العربية زمن محمد (ص)، ولم يحدث أن عالما مسلما جاءنا بنسخة محفوظة في المكتبات الإسلامية من التوراة والإنجيل تخالف ما عندنا اليوم، ولم توجد حفريات أركيولوجية أعطت خلاف ما كان موجودا. من هذا كله يتضح أن الكتب المقدسة الموجودة في مكة زمن محمد (ص) مشابهة تماما للكتب المقدسة التي بين أيدينا اليوم.

ISSN: 1113-1063

عناصر مشابهة