ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرحلة الفرنسية والدولة العثمانية

المصدر: مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة عبد الملك السعدي - كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان
المؤلف الرئيسي: الغاشي، مصطفى عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد: ع14
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2007
الصفحات: 63 - 99
ISSN: 978-9954-36-575-5
رقم MD: 570712
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

111

حفظ في:
المستخلص: أن أنظار الرحالة الفرنسيين تمركزت حول الشرق بصفة عامة والأتراك بصفة خاصة، الذين يتميزون بخصائص دينية واجتماعية وثقافية وسياسية، بحيث سيتحولون إلى موضوع أو تقليد يطبع جميع كتب الرحلات الفرنسية في التاريخ الحديث. فبعد الاتصال الأول بين الأتراك والفرنسيين خلال القرن السادس عشر، والذي نتج عنه- ولأسباب تاريخية- صورة أسطورية للأتراك وبأنهم وحوش خطيرة... فإن رحالة القرنين السابع عشر والثامن عشر، وضعوا صورة للأتراك، على الأقل الجانب الأسطوري فيها أضعف من الواقعية والموضوعية. فعلى الرغم من التعدد الاثني الذي كان يميز الدولة العثمانية، فإن العنصر التركي يبقى الأكثر امتيازا، ويحتل أهمية قصوى في كتب الرحلات الفرنسية: بجسمه القوي، الذي ستحوله إلى مثل شعبي في فرنسا لا يزال يردد إلى الآن: "قوي مثل تركي"، وعلى الرغم من ذلك فإن الرحالة يتحدثون إيجابيا عن معنويات الأتراك كأناس طيبين، صرحاء وصادقين. ويعكس الوصف الذي قدمه الرحالة للمظهر الخارجي للأتراك (اللباس)، ثقافة خاصة من خلال اللباس الفضفاض الذي يخفي العيوب ويترك الجسد في منتهى الحرية، فاللباس الشرقي بالنسبة للرحالة فن له فلسفة خاصة. أما عن النساء التركيات فإنهن بالنسبة للرحالة مسجونات وعلى الرغم من ذلك فإنهن محترمات، ويهتممن بمظهرهن الخارجي. ومن خلال بعض مظاهر الحضارة التركية التي تحدث عنها الرحالة فإنهم لا يختلفون في كون الأتراك قد بلغوا درجة عالية في التطور التقني والاجتماعي، عبروا عنه من خلال طريقة الأكل، وكذلك من خلال الحمامات التي هي أساس النظافة، والشيء نفسه يمكن أن يقال عن العلاقة بين الأفراد (رجل/ رجل) و(رجل/ امرأة)، والتي تعكس الألفة (Sociabilite) التي أدهشت جميع الرحالة.

ISSN: 978-9954-36-575-5