ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر تطبيق نموذج هندسة السلوك لـ جلبرت في تحسين أداء شركات صناعة الدواء الأردنية

العنوان بلغة أخرى: "Impact of Applying Gilbert Behavior Engineering Model on Improving the Performance of Jordanian Pharmaceutical Industries Companies "
المؤلف الرئيسي: الجرزي، ميسون محمود (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الدباغ، عصام عبدالوهاب (مشرف), صويص، راتب جليل (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2007
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 132
رقم MD: 571462
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الدراسات الإدارية والمالية العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

105

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة الحالية لإظهار الآثار الممكنة لتطبيق واحدٍ من نماذج حركة تكنولوجيا الأداء البشريHuman Performance Technology HPT ألا وهو نموذج Gilbert في هندسة السلوك Behavior Engineering Model وعبر تحليل (العلاقة والأثر ) استناداً لآراء مجتمع الدراسة في شركات صناعة الدواء الأردنية. صيغت المشكلة التي تصدت لها الدراسة الحالية في تساؤل رئيس " ما طبيعة الآثار الممكنة لتطبيق نموذج جلبرت لهندسة السلوك، في تحسين أداء شركات صناعة الدواء الأردنية ؟". ومن هذا التساؤل الرئيس تتفرع مجموعة من التساؤلات الفرعية ينتظر من الدراسة أن تحمل الإجابات العلمية حولها . لكي تحقق الدراسة أهدافها وفق المنهجية العلمية، فلقد تصدت لمهمتها عبر جمع ومعالجة وتحليل آراء (92) من بين الإدارات العاملة تراوحت مستوياتهم بين مدير عام، ومساعد مدير عام، ومدير دائرة، ومساعد رئيس دائرة، ورئيس قسم، ومدير شعبة، يعملون في (15) شركة لصناعة الدواء الأردني. وتم جمع البيانات عن طريق استبانة تم تصميمها كأداة لقياس نموذج الدراسة. واستخدمت الدراسة الأساليب الإحصائية الوصفية والإستدلالية لإختبار فرضياتها. توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها : -وجود علاقة ايجابية بين تطبيق نموذج هندسة السلوك لـ Gilbert بعامليه الرئيسيين (بيئة العمل) و(الفرد) وبين تحسين أداء الشركات بعوامله الأربعة ( تحسين مستويات الجودة، وتخفيض تكاليف الإنتاج، وتحسين مناخ الإبداع والإبتكار، وتحسين مرونة الإستجابة لطلبات العملاء "حاجاتهم ورغباتهم" ). حيث بلغت قيمة معامل الإرتباط r(0.675). -إن مجموعة العوامل الخاصة بالفرد ضمن نموذج Gilbert كانت الأقوى من حيث علاقتها الإيجابية بعوامل الأداء. حيث بلغت قيمة معامل الإرتباط r(0.635). تأتي بعدها بالدرجة الثانية في التأثير على تحسين الأداء، مجموعة العوامل المتعلقة ببيئة العمل ضمن نفس النموذج حيث بلغت قيمة معامل الإرتباط r(0.478) . -بينت نتائج الدراسة أن الحوافز ضمن مجموعة العوامل الخاصة ببيئة العمل في نموذج Gilbert، ذات أثر إيجابي كبير في تحسين أداء الشركات المبحوثة، مقارنة بكلٍ من: المعلومات ، والموارد. كما ظهر أن الدوافع ضمن مجموعة العوامل الخاصة بالفرد ذات أثر إيجابي كبير في تحسين الأداء للشركات ذاتها مقارنة بباقي العوامل الأخرى التي تخص الفرد وهي: المعرفة ، والقدرة "طاقات الفرد وامكانياته". -وجود فروق ذات دلالة إحصائية في إجابات مجتمع الدراسة حول تقدير قوة العلاقة بين مجموعة العوامل الخاصة بالفرد ضمن نموذج Gilbert وبين تحسين أداء شركات صناعة الدواء الأردنية. تباينت درجتها تبعاً لحجم المنظمة مقاساً بعدد العاملين فيها. وبعد مناقشة النتائج خلصت الدراسة إلى وضع مجموعة من التوصيات أهمها: -ضرورة تعميق الوعي لدى الدارسين والممارسين في حقل إدارة الموارد البشرية بأهمية المساهمات الفكرية لحركة تكنولوجيا الأداء البشري بشكل عام والتركيز على النماذج التي ولًَّدتها هذه الحركة. -إذا كانت الدراسة قد استكشفت وتلمست الآثار المتوقعة لتطبيق نموذج جلبرت في هندسة السلوك في تحسين الأداء، فإن التطبيق الفعلي لباقي اطروحات حركة تكنولوجيا الأداء البشري أو أي من نماذجها يتطلب أن تولي الإدارات اهتماماً بالغاً لتهيئة متطلبات وركائز تطبيقها الثلاث [متطلبات تحليل الأداء، متطلبات تحليل المسببات، ومتطلبات اختيار الحلول والتطبيق والتقييم]. -اعتماد النموذج المستخدم في الدراسة لبيان أثر تطبيقه في تحسين أداء شركات صناعة الدواء الأردنية مرة أخرى بعد فترة من الزمن أو ربما على قطاعات أخرى أو قيام الدراسات والأبحاث بالعمل على تطوير النموذج بإدخال بعض المتغيرات الإضافية الأخرى عليه.