المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى بناء أنموذج للصحة التنظيمية في الجامعات الأردنية الرسمية في ضوء الواقع والاتجاهات الإدارية المعاصرة, من خلال الإجابة عن الأسئلة الآتية: -1 ما الاتجاهات الإدارية المعاصرة للصحة التنظيمية في الجامعات الأردنية الرسمية ؟ -2 ما مستوى واقع الصحة التنظيمية في الجامعات الأردنية الرسمية, من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس ؟ -3 ما الأنموذج المقترح للصحة التنظيمية في الجامعات الأردنية الرسمية, في ضوء الواقع والاتجاهات الإدارية المعاصرة؟ وقد سحبت عينة طبقية عشوائية مكونة من 360)) عضو هيئة تدريس في سبع جامعات أردنية رسمية. وقد تم تقديم الأنموذج المقترح ضمن المراحل الآتية: المرحلة الأولى: جمع الأدب النظري للصحة التنظيمية بعد مراجعته. المرحلة الثانية: تحديد متغيرات الأنموذج. المرحلة الثالثة: جمع البيانات باستخدام استبانة الصحة التنظيمية. وللإجابة عن السؤال الأول تم مسح الأدب النظري الذي تناول الاتجاهات المعاصرة للصحة التنظيمية. في حين تم استخدام المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية للإجابة عن السؤال الثاني. وشكلت نتائج السؤالين السابقين الإجابة عن السؤال الثالث المتضمن اقتراح أنموذج للصحة التنظيمية في الجامعات الأردنية الرسمية الذي يمثل المرحلة الرابعة. وتوصلت الدراسة إلى النتائج الآتية: - بناء أنموذج للصحة التنظيمية في الجامعات الأردنية الرسمية تكون من إطارين: الإطار الأول: مفاهيمي تضمن سبعة أبعاد هي: الثقافة التنظيمية, السياسات والممارسات الإدارية, , والدافعية, وإدارة الجودة الشاملة, والميزة التنافسية, والمنظمة المتعلمة, والحرية الأكاديمية. الإطار الثاني: العملي وتكون من سبعة أبعاد هي: التكامل المؤسسي, وتأثير القيادة, والاعتبارية, والمبادأة بالعمل, والروح المعنوية, والتأكيد الأكاديمي, ودعم المصادر. - كان مستوى الصحة التنظيمية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس متوسطاً بشكل عام. أوصت الباحثة بما يأتي: - تبني إدارات الجامعات الأردنية الرسمية للأنموذج المقترح للصحة التنظيمية. - إعادة النظر بالطريقة المتبعة في اختيار قادة الإدارات الجامعية. - إعطاء أعضاء هيئة التدريس فرصاً مناسبة للمشاركة في عملية اتخاذ القرارات الإدارية خاصة تلك المتعلقة بهم أو التي تؤثر في عملهم.
|