العنوان بلغة أخرى: |
The Education and the Crisis of Identity for Arabs in Israel: An analytical – Critical study |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | مسلم، سعاد بشارة خلف (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | عبده، بشير (مشرف) , طه، حسن جميل (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2006
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 356 |
رقم MD: | 572406 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة عمان العربية |
الكلية: | كلية الدراسات التربوية العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى معالجة جديدة لمشكلة قديمة مرتبطة بظروف محددة من خلال الإجابة عن الأسئلة الآتية معتمدة المنهج الوصفي التحليلي وهي: السؤال الأول: ما واقع التعليم لدى العرب في إسرائيل خلال الفترة 1985 - 2005؟ السؤال الثاني: ما السياسات التعليمية المتعلقة بالعرب في إسرائيل؟ السؤال الثالث: ما دور المناهج التعليمية المطبقة في المحافظة على الهوية العربية وتعزيزها؟ السؤال الرابع: ما أبعاد أزمة التربية للهوية لدى العرب في إسرائيل من وجهة نظر المثقفين والمسؤولين التربويين؟ السؤال الخامس: ما الجهود المبذولة من قبل السلطات التعليمية العربية في إسرائيل للتصدي لأزمة الهوية؟ هذه الأسئلة تلتقي حول نقطة واحدة وهي البحث في العلاقة بين التعليم وأزمة الهوية عند العرب في إسرائيل، للحصول على إجابات الأسئلة السابقة كان من الضروري القيام بزيارة استطلاعية (ميدانية) إلى الموقع لتلمس بداية مسار البحث. لقد كان الحصول على المعلومة صعباً وبطيئاً في البداية لهذا تم الاعتماد على استراتيجيات متنوعة لجمع البيانات ارتبطت بالأسئلة المراد الإجابة عليها. خيث تم استخدام كل ما توفر من مصادر ومراجع، من أبحاث سابقة، ووثائق وصحف عربية وعبرية، ودوريات، وإحصاءات رسمية عبرية وعربية ومؤتمرات تربوية ومناهج وكتب دراسية ومقابلات مفتوحة ومقننة. هذا البحث لم يستطع تجنب الوضع السياسي للأقلية العربية في إسرائيل التي لم يسبق لمجموعات إنسانية واجهت الظروف نفسها ، فكان ضرورياً الانفتاح على كل الصيغ للتحولات والتغيرات التي طرأت على هذه الأقلية خلال أكثر من نصف قرن، وعلى التعمق في الثقافة المحيطة بالجوانب المختلفة من حياة هذه الأقلية، وبالقدر الذي كان مهماً للبحث تعرف مختلف جوانب العملية التعليمية كان مهماً معرفة رأي الآخرين الذين هم الأغلبية المسيطرة. وقد أظهرت نتائج الدراسة الموضوعية للبيئة اليهودية التي يوجد بها العربي إلى أي مدى يسبب التعليم ومشكلة الهوية إزعاجاً وإشكالية، فهناك الخلط بين مفهوم المواطنة وبين الهوية الذاتية، من هنا كان مصطلح "هوية قومية" يحمل في طياته ازدواجية، لأن القبول بالمواطنة الإسرائيلية لا يسمح برفض المضمون. • وباعتبار التعليم الموضوع الأكثر أهمية في المحافظة على ثوابت الهوية الوطنية والقومية للأقلية العربية في إسرائيل كان من الضروري دراسة الجوانب المختلفة للعملية التربوية لتبيان دورها في إشكالية الهوية. وأشارت نتائج الدراسة إلى أن التعليم يرتبط كلياً بالسياسة العليا للدولة الإسرائيلية حيث يعد موضوعاً استراتيجياً أمنياً، من هنا تخضع كل مدخلات العملية التعليمية لإشراف الدولة المباشر، ولقد استخدمت إسرائيل سلطتها بثبات وإصرار من أجل وضع مناهج دراسية تخدم استقرارها وأمنها إذ احتوت مناهج اللغة والتاريخ لكلا الوسطين العربي واليهودي مضامين تربوية مُحكمة تخاطب نمو وتطور وتربية الطالب حيث أثبتت النتائج أن الكثير من القيم وتاريخ إسرائيل تشتق تكافؤها الإيجابي من إقصاء وتهميش الآخر (العربي) مُحققة هدفاً أساسياً من الأهداف السياسية الإسرائيلية. • أشار واقع التعليم إلى سياسة التمييز العنصري في مختلف مجالات العملية التعليمية وظهر بوضوح في تدني نسب النجاح وزيادة التسرب من المدارس حيث حققت هذه السياسة هدفاً آخراً للسياسة العليا للتعليم وهي وضع المعوقات من أجل تأخير صعود الأقلية العربية كقوة متعلمة. • لم تستطع السلطات الإسرائيلية إلغاء تحرك هذه الأقلية من خلال القوانين والأنظمة ومؤسسات الحكم الديمقراطية، وأشارت نتائج هذه الدراسة إلى عمل الأقلية العربية على مر العقود وكيف وجدت حلولاً لمشاكلها في ظل هذا الواقع المُعقد إذ استطاعت الدمج بين المعطيات الخارجية المفروضة عليها والمعطيات الداخلية الخاصة بالذات الفلسطينية وصولاً إلى هوية مركبة في محاولة للاندماج الاجتماعي وإزالة التضارب بين الهوية الإسرائيلية والهوية الفردية الفلسطينية. • إن الهوية المشتركة التي تمنحها السلطة الإسرائيلية للعرب من خلال مؤسساتها السياسية لم تُلغِ الهوية الفردية الفلسطينية التي تمثل الجزء الأساسي من الهوية الذاتية للعرب في إسرائيل الذين يتطلعون إلى دمجهم كمواطنين متساوي الحقوق وفي جميع المجالات مطالبين بتحقيق المساواة وحقوقهم كأقلية لها تطلعاتها وكيانها القومي الخاص بها معتمدين على إمكاناتهم الذاتية بمعطياتها الحاضرة ومن خلال القوانين وأنظمة الحكم الديمقراطية. • وتشير هذه الدراسة إلى الأشياء التي بحاجة إلى مزيد من الدراسات العميقة والمقارنة حول موضوع الهوية من المنظور التربوي والاجتماعي والسياسي لدى العرب في إسرائيل. |
---|