ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر برنامج تعليمي مقترح باستخدام مبادئ رياضة الدفاع عن النفس الكيك بوكسينج في تنمية الإدراك الحس - حركي لدى الأطفال ذوي الإعاقة البصرية

العنوان بلغة أخرى: The Effect of A Proposed Pedagogical Program Using the Principle of Self-defense sport Kick Boxing on the Development of Sensorimotor Perception for Visually Impaired Children
المؤلف الرئيسي: التايه، أحمد إبراهيم علي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Taieh, Ahmed Ibrahim
مؤلفين آخرين: مامسر، محمد خير علي (مشرف) , المطر، عبدالحكيم بن جواد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2006
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 151
رقم MD: 572455
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الدراسات التربوية العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

589

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الأطروحة التعرف إلى أثر برنامج تعليمي مقترح باستخدام مبادئ رياضة الدفاع عن النفس “الكيك بوكسينج” في تنمية الإدراك الحس- حركي لدى تسعة عشر طفلا من ذوي الإعاقة البصرية. الذين تقع أعمارهم ما بين ثمان سنوات إلى اثنا عشر سنة. وتتضمنت الأهداف الأخرى التعرف إلى الفروق بين نتائج القياسات البعدية للمكفوفين وضعاف البصر في متغيرات الإدراك الحس-حركي. تم تطبيق مقياس بيردو للإدراك الحس- الحركي المسحيPurdue Perceptual Motor Survey (P.P.M.S) لسن 8-12 سنة، بعد تعديله ليصبح مناسبا للمكفوفين وضعاف البصر. إذ تم استخراج الصدق للمقياس المعدل عن طريق صدق المحتوى والثبات بطريقة إعادة الاختبار حيث بلغ معامل الثبات ( 96,0 ). أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائيا لصالح القياسات البعدية في درجة الإدراك الحس- حركي الكلية وجميع متغيراته للمجموعتين التجريبيتين معا (المكفوفين و ضعاف البصر) وللمجموعة التجريبية الثانية (المكفوفين). وللمجموعة التجريبية الأولى (ضعاف البصر). باستثناء متغير واحد وهو متغير الاتجاه السمعي- إغلاق الأذن اليسرى فقد تبيّن أنه لا توجد له فروق دالة إحصائيا عند (ضعاف البصر). وبالمقارنة بين المجموعتين التجريبيتين في الدرجة الكلية للقياسات القبلية والقياسات البعدية وجد أن الفارق قد تقلص من مستوى دلالة ( ≥ α0.01) إلى مستوى دلالة ( ≥ α0.05) وبقي لصالح ضعاف البصر، مما يدل على صدق واستنتج الباحث وجود ضعف في الخبرات الحس حركية لدى المكفوفين وضعاف البصر دلت عليه نتائج القياس القبلي. كما تبين أن المكفوفين وضعاف البصر على حد سواء لديهم قابلية متميزة لتعلم مهارات حركية وبدنية جديدة. وأن هناك تطور في جهاز الإدراك الحس –حركي لدى أفراد المجموعتين. وأن الأساليب المستخدمة مثل: التوجيه اللفظي، والتوجيه الجسدي، وقراءة برايل للجسم، والتدريس المصغر، والنموذج المجسم الحي (الحقيقي)، أو الصناعي مهمة في تدريس برامج التربية الحركية والرياضية المعدلة. وكان من التوصيات ضرورة ادخال مادة التربية الحركية لمناهج المرحلة الابتدائية كمادة تأهيلية علاجية. وكذلك تدريس الرياضة المعدلة ضمن مناهج كليات التربية الخاصة وكليات التربية الرياضية لإعداد معلمين متخصصين في تدريس المعاقين عامة والمعاقين بصريا خاصة.