ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر تنوع القوى العاملة على الأداء في منظمات الأعمال " دراسة تحليلية في الشركات العاملة في قطاع المنسوجات والألبسة في مدينة الحسن الصناعية "

العنوان بلغة أخرى: The Impact of Workforce Diversity on Performance in Business Organizations “Analytical Study in the Garments Companies at Al-Hassan Industrial City
المؤلف الرئيسي: ابو زيتون، غازي فرحان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: جواد، شوقي ناجي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2005
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 205
رقم MD: 573109
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الدراسات الإدارية والمالية العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

434

حفظ في:
المستخلص: تكمن مشكلة الدراسة في عدم وجود فهم كاف لمفهوم تنوع القوى العاملة وتأثيره المتوقع على الأداء في منظمات الأعمال عند شريحة كبيرة من المديرين. لذا، جاءت الدراسة من أجل فحص تأثير مجموعة من أبعاد التنوع على الأداء في مجموعة من الشركات العاملة في قطاع المنسوجات والألبسة في مدينة الحسن الصناعية من خلال مجموعة من المتغيرات الوسيطة ومحاولة تعميم نتائج هذه الدراسة على باقي المنظمات. ولتحقيق هذا الهدف، تم توزيع مجموعة من الاستبانات، وتم تعبئتها من قبل مجموعات من العاملين في الشركات المبحوثة تم اختيارهم عشوائيا من كافة المستويات التنظيمية. ولتحليل البيانات واستخراج النتائج واختبار الفرضيات، تم استخدام معادلة الوسط الحسابي والانحراف المعياري لمعرفة تأثير المتغيرات على الأداء. كما تم استخدام الانحدار الخطي البسيط والمتعدد لاختبار صدق الفرضيات ومعامل ارتباط بيرسون لقياس قوة العلاقة بين المتغيرات. وبتحليل البيانات والمعلومات، توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها: 1- وجود علاقة قوية بين التنوع الأولي (العمر والجنس والجنسية) وبين الأداء بأبعاد (اتخاذ القرار والفاعلية والكفاءة والرضا الوظيفي). 2- وجود علاقة بين التنوع الثانوي (المهارة والتعليم ونفوذ الفرد) وبين الأداء بأبعاد (اتخاذ القرار والفاعلية والكفاءة والرضا الوظيفي). 3- أن التنوع في القوى العاملة يشكل أحد أهم مفاتيح النجاح للمنظمات ويؤدي إلى تحسين الأداء في حال توفير البيئة المناسبة لذلك. وبناء على النتائج الآنفة الذكر، توصي الدراسة بما يلي: 1- ضرورة تبني تنوع القوى العاملة كإستراتيجية في المنظمات كافة، بما فيها الشركات المبحوثة، وذلك للمزايا العديدة التي تحصل عليها هذه المنظمات نتيجة للخبرات والمعارف والمهارات القيمة التي ينقلها العاملون إلى بيئة العمل. 2- استقطاب وتعيين قيادات إدارية تقبل الإختلافات بين العاملين، ولديها القدرة والرغبة في خلق البيئة المناسبة للإستفادة من الجوانب الإيجابية للتنوع بين العاملين وتجنب الجوانب السلبية. 3- ضرورة الإهتمام بتحقيق الإنسجام والتماسك بين العاملين في مجموعات العمل المتنوعة. وذلك من خلال إيجاد قنوات إتصال مختلفة وفعالة، رسمية وغير رسمية، تسمح بتبادل المعلومات، وتعزز العلاقات الشخصية فيما بينهم وتشجع العمل بروح الفريق لمصلحة العمل. 4- من أجل الاستفادة من مزايا تنوع القوى العاملة، على الشركات المبحوثة أن تتفهم الحاجات المختلفة للعاملين لديها، وتتعامل معهم بعدالة، وتحرص على إشراكهم في عملية صناعة واتخاذ القرار بغض النظر عن تنوعهم.