ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

قضايا الموارد البشرية من خلال البرنامج الاستعجالي لإصلاح التربية والتكوين بالمغرب.

المصدر: مجلة عالم التربية
الناشر: عبدالكريم غريب
المؤلف الرئيسي: الفتحي، محمد العامر (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): EL Fethi, Mohamed
المجلد/العدد: ع19
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2010
الصفحات: 177 - 189
ISSN: 1113-65615661
رقم MD: 573557
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

27

حفظ في:
المستخلص: ينبني مشروع إصلاح نظام التربية والتكوين بالمغرب من خلال توجهات مرجعياته الأساسية وخاصة البرنامج الاستعجالي، على معادلة صعبة، تتمثل في كون الموارد البشرية أحد المجالات الملحة للإصلاح، لكونها مشكلة وسببا في الكثير من تعثراته، وإحدى أهدافه الأساسية، وفي الآن ذاته، فإن انخراطها وتطوير تدبيرها شرط أساسي لتحقيق الإصلاح، هذه الإشكالية تفرض إعادة صياغة الأولويات، بأن تحتل الصدارة والأولوية القصوى، وأن يجسد عنصر القيادة المنسجمة والمؤهلة، ضمن هذا التصور أولوية المجال البشري على جميع مستويات تدبير النظام التربوي، لما لها من دور طلائعي في إحداث التأثير وخلق التعبئة وتحفيز المبادرات والطاقات وتقويم الاختلالات والانحرافات الممكنة بحزم وفعالية. كما تظل ثنائية الخطاب / الممارسة، إحدى مشكلات الإصلاح وإحدى مداخله الأساسية، فإن كانت الثوابت والتوجهات واضحة على مستوى الخطاب فقد تخللت الممارسة منذ انطلاق عشرية الإصلاح، ثغرات على مستوى الأجرأة والممارسة تطرح سؤال القدرة على ترجمة الاختيارات والتوجهات إلى سلوك وممارسة يجسدان التغيير، سواء على مستوى اللامركزية واللاتمركز أو الانفتاح والإشراك، أو على مستوى إرساء الجودة والشفافية وتكافؤ الفرص والاحتكام للكفاءة، إذ تتسرب من حين لآخر، وإن بشكل محدود، ملامح ثقافة ما قبل الإصلاح، ونفس السلوك تبديه الأطراف الشريكة أحيانا ؛ حيث يظهر التركيز على المدرسة كمجال لرهانات سياسية وإيديولوجية تتغلب على الرهان التنموي. وتبرز استراتيجية مواجهة مقاومة التغيير كأولوية كبرى، فإن كان مشروع تطوير تدبير الموارد البشرية يراهن على تحديث المقاربات التدبيرية، بالارتكاز على طرائق وتقنيات ونماذج، أضحت معولمة، وأثبت نجاعتها في مجالات مختلفة، فإن الحاجة ماسة أيضا للتسلح بالمقاربات التواصلية، وبنتائج الأبحاث في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية، لتحقيق التحفيز الداخلي للعنصر البشري، واختراق العتمات الذهنية والثقافية والنفسية، الرافضة أو المترددة بخصوص الإصلاح، كما أن المقاربات التواصلية من شأنها توسيع المساحات المشتركة بخصوص استراتيجيات وأهداف وجدوى الإصلاح. ينضاف إلى ذلك أهمية بلورة ميثاق أخلاقيات المهنة وتعاقد واضح بين جميع الشركاء والمتدخلين

ISSN: 1113-65615661