ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مستوى وعي أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الأردنية بظاهرة العولمة، وتصوراتهم لانعكاساتها على التعليم الجامعي

العنوان بلغة أخرى: ِAwareness of Jordanian Universites of Faculty Members of Globlization and Their Perceptions of its Impact on University Education
المؤلف الرئيسي: الخوالده، تيسير محمد أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عويدات، عبدالله أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2003
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 215
رقم MD: 573614
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الدراسات التربوية العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

141

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة التعرف إلى مستوى وعي أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الأردنية بظاهرة العولمة وتصوراتهم لانعكاساتها على التعليم الجامعي ، من خلال الإجابة عن الأسئلة التالية: 1- -ما مستوى وعي أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الأردنية بظاهرة العولمة؟ 2- هل يختلف متوسط وعي أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الأردنية بظاهرة العولمة باختلاف: الكلية وبلد التخرج والرتبة الأكاديمية؟ 3- ما تصورات أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الأردنية لانعكاسات ظاهرة العولمة على التعليم الجامعي؟ 4- هل تختلف تصورات أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الأردنية لانعكاسات ظاهرة العولمة على التعليم الجامعي باختلاف :الكلية وبلد التخرج والرتبة الأكاديمية؟ 5- هل تختلف تصورات أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الأردنية لانعكاسات ظاهرة العولمة على التعليم الجامعي باختلاف مستوى وعيهم لها؟ ولتحقيق هدف الدراسة قام الباحث بتصميم استبانتين: الأولى لقياس مستوى وعي أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الأردنية بظاهرة العولمة ، وتكونت من (32) فقرة، شملت الفقرات أربعة أبعاد هي : الثقافي ،والسياسي ، والاقتصادي ،والاجتماعي، وقد مثل كل بعد بثمانية فقرات. والثانية لقياس تصورات أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الأردنية لانعكاس ظاهرة العولمة على التعليم الجامعي، وتكونت من (36) فقرة، وقد شملت الفقرات ستة مجالات هي :فلسفة التعليم الجامعي ، وأهداف التعليم الجامعي، وأنماط التعليم الجامعي، والعملية التعليمية الجامعية، وأعضاء هيئة التدريس ، ومعايير تقويم التعليم الجامعي. وقد مثل كل مجال بستة فقرات . وللتحقق من ثبات الأداتين قام الباحث بتطبيقهما على عينة مكونة من (60) عضو هيئة تدريس وأعاد تطبيقهما بعد مضي أسبوعين حيث بلغ معامل الارتباط بيرسون(Pearson) لأداء الأفراد على الأداة الأولى ( 0.91 ) والأداة الثانية ( 0.88 ). وللتحقق من صدق الأداتين تم عرضهما على أربعة عشر( 14) محكماً من ذوي الخبرة والاختصاص في المجال التربوي للتثبت من صحة الفقرات ،وسلامة صياغتها ، وانتمائها للمجالات ، وبذا تم التأكد من صدق المحتوى بعد الأخذ باقتراحات المحكمين من حيث الحذف والإضافة والتعديل. تكون مجتمع الدراسة من جميع أعضاء هيئة التدريس ممن يحملون درجة الدكتوراة ويدرّسون في الجامعات الأردنية العامة والخاصة ، للعام الدراسي 2002/2003 ، وقد بلغ عددهم (3627) .

وتكونت عينة الدراسة في مرحلتها الاولى من (1000 )عضو هيئة تدريس ممن يدرسون في الجامعات الأردنية للعام الدراسي 2002/2003، اختيرت بالطريقة الطبقية العشوائية وفق التوزيع المتناسب، مثلت 27% من مجتمع الدراسة. و تم توزيع (1000) استبانة ، وبلغ عدد العائد منها (720) استبانه، واستثنيت (40) استبانة لعدم تعبئتها بالشكل المطلوب، وبهذا أصبحت العينة القابلة للتحليل الاحصائي (680) استبانة ، تمثل ما نسبته (18%) ) من مجتمع الدراسة الاصلي . واستخدم الباحث الإحصاء الوصفي وتحليل التباين متعدد المتغيرات والمقارنات البعدية باستخدام اختبار (شافية) ، وقد كانت أبرز نتائج الدراسة على النحو التالي: 1. أظهر أعضاء هيئة التدريس وعياً عالياً للبعد السياسي للعولمة بعلامة مئوية (83.1)، والبعد الاقتصادي للعولمة بعلامة مئوية (78.3 )، ووعياً متوسطاً في البعد الاجتماعي للعولمة بعلامة مئوية (68.7 )، والبعد الثقافي للعولمة بعلامة مئوية (64.3) 2. ظهرت فروق ذات دلالة احصائية في متوسطات وعي أعضاء هيئة التدريس بظاهرة العولمة تعزى للكلية و لصالح أعضاء هيئة التدريس في الكليات الإنسانية. 3. ظهرت فروق ذات دلالة احصائية في متوسطات وعي أعضاء هيئة التدريس بظاهرة العولمة لدولة التخرج ولصالح خريجي أمريكا وكندا وأوروبا الغربية . 4. لم تظهر فروق في متوسطات وعي أعضاء هيئة التدريس بظاهرة العولمة تعزى للرتبة الأكاديمية. 5. أظهر أعضاء هيئة التدريس تصوراتهم لانعكاسات ظاهرة العولمة على التعليم الجامعي كما يلي : مجال أهداف التعليم الجامعي جاء بالمرتبة الأولى حيث حصل على أعلى علامة مئوية قدرها (85.3) ، وجاء مجال العملية التعليمية الجامعية بالمرتبة الثانية حيث حصل على علامة مئوية قدرها (83.5) ، و جاء مجال فلسفة التعليم الجامعي بالمرتبة الثالثة حيث حصل على علامة مئوية قدرها (83) في حين جاء مجال أعضاء هيئة التدريس الجامعي بالمرتبة الرابعة وحصل على علامة مئوية قدرها (82) ، وجاء مجال معايير تقويم التعليم الجامعي بالمرتبة الخامسة وحصل على علامة مئوية قدرها (81.1) ، وجاء مجال أنماط التعليم الجامعي بالمرتبة الأخيرة وحصل على علامة مئوية قدرها (79.7) . 6. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات تصورات أعضاء هيئة التدريس لانعكاسات ظاهرة العولمة على التعليم الجامعي ، تعزى للكلية أو الرتبة الأكاديمية، في حين توجد فروق بين متوسطات تصورات أعضاء هيئة التدريس لانعكاسات ظاهرة العولمة على التعليم الجامعي تعزى لدولة التخرج ولصالح خريجي أمريكا وكندا وأوربا الغربية. 7. ظهرت فروق ذات دلالة إحصائية في متوسطات تصورات أعضاء هيئة التدريس لانعكاسات ظاهرة العولمة على التعليم الجامعي تعزى لاختلاف وعي أعضاء هيئة التدريس ولصالح ذوي الوعي الأعلى. وفي ضوء هذه النتائج ولتحقيق الفائدة العلمية من هذه الدراسة قدمت التوصيات التالية : 1. ضرورة تطوير تصورات أعضاء هيئة التدريس لانعكاسات ظاهرة العولمة على مجالي: معايير التقويم الجامعي وأنماط التعليم الجامعي بما يخدم تلاؤم هذين المجالين مع المتغيرات والمستجدات التي ترافق العولمة. 2. ضرورة تعميق فهم أعضاء هيئة التدريس بظاهرة العولمة في المجالين: الاجتماعي والثقافي، وبالذات أعضاء هيئة التدريس من غير خريجي الجامعات الأمريكية والكندية وجامعات أوروبا الغربية، إذ أظهرت النتائج انخفاض الوعي بظاهرة العولمة لدى خريجي دول أوروبا الشرقية والاتحاد السوفيتي سابقاً والدول العربية والإسلامية ودول شرق آسيا مقارنة مع زملائهم خريجي الدول الغربية. 3. إجراء المزيد من البحوث حول الوعي بظاهرة العولمة وتأثيراتها على عينات غير العينة التي تناولتها الدراسة الحالية، وعلى مجتمعات أخرى من غير أعضاء هيئة التدريس وبالذات العينات المتعلقة بالتعليم ما قبل الجامعي كونه يؤدي ويؤسس للتعليم الجامعي، فمخرجاته تعد مدخلات النظم التعليمية الجامعية تؤثر في عملياتها وإجراءاتها.