المستخلص: |
الشعور باحترام الذات ينبع من إنجازات وتحقيق الرغبات والميولات الشخصية والمدح وعرفان الجماعة والتقبل من طرف الأولياء، ثم الزوج؛ لكن هذه النساء يبدو أنهن لن يعرفن هذا التقبل، سواء من طرف الأهل الذين رموا بهن إلى المجهول، ولا من طرف الزوج؛ فاحترام الذات وتقديرها، يعد من أهم الحاجات النفسية، شأنه شأن الحاجة إلى الانتماء والحب والقبول الاجتماعي. هذا مع الإشارة إلى أهمية تعلم الفتاة وحثها على العمل من أجل حياة كريمة؛ كما ينبغي التأكيد على بعض الشروط؛ من بينها الأخلاق الحميدة والقيم النبيلة المتشبعة بحقوق الإنسان، وإعمال دور المؤسسات الاجتماعية وجمعيات المجتمع المدني، لحماية هذا الصنف من النساء وحفظ كرامتهن؛ خاصة وأنهن بالإضافة إلى أبنائهن، يشكلن طاقة اجتماعية، ينبغي دعمها لبلوغ مقاصد التنمية والتطور، ولا يمكن تحت أي طائلة إهمالهن.
|